رهف غيتارا وأكبر يواجهان «chucky» في العيد
يستعد الثنائي رهف غيتارا ومحمد أكبر، في رابع تعاون مسرحي لهما، لخوض مسرحية غنائية عائلية جديدة بعنوان «تشاكي»، مستوحاة من قصة الدمية الشهيرة «chucky»، وقد تصدّى لكتابتها محمد أكبر، بالتعاون مع المخرج عيسى البلوشي، في خامس عمل لهما معا.
وتقدّم رهف خلال المسرحية، بصوتها المرهف، أغنيات كتبها ولحّنها أكبر، وقام بالتوزيع الموسيقي عباس الأمير من العراق، لتنطلق عروض المسرحية في استعداد مبكر لموسم عيد الفطر المقبل، حيث تقام العروض على مسرح سينما الأوبرا بالسالمية اعتبارا من أول أيام العيد.
ويشارك في بطولة المسرحية، إلى جانب رهف وأكبر، كل من المخرج عيسى البلوشي والممثلين فهد الشاهين وراكان الهاجري، ولجين، وديلا، وروبي، وخالد، والمسرحية من ماكياج وأزياء أماني الهاجري، وديكور عيسى، وصوّر الإعلان التلفزيوني وصمم ملصقات المسرحية سعد العوض.
من جانبها، أعربت غيتارا عن سعادتها بتكرار التعاون والنجاح المستمر الذي حققته كثنائي مع أكبر بالمسرحية، وهو ما دفعها لتكرار التجربة التي حصدت النجاح على مدى 3 سنوات سابقة في أعمالهما معا، وهي مسرحيات «الثعبان» و«أم رابونزل» و«أليس»، متوقعة أن تحظى المسرحية الجديدة «تشاكي» بنجاح أكبر، وخاصة أنها تقدّم قصة جديدة معتمدة على جماهيرية وتعلّق الجمهور بالدمية الشهيرة chucky.
من ناحيته، أوضح أكبر أنه واجه صعوبة في كتابة العمل وتحويل شخصية فيلم الرعب «تشاكي» إلى مسرحية عائلية غنائية، لكنّه حرصا على تقديم هذا العمل برؤية جديدة، اهتم بالاستعداد المبكر لموسم عيد الفطر، حتى تعد هذه المسرحية أولى المسرحيات التي أعلنت جاهزيتها للموسم، كي يخوض البروفات في متّسع من الوقت يسمح له بالتعديل وإحكام الحبكة الدرامية للمسرحية، ولكي تحقق النجاح المطلوب جماهيريا وفنيا، متوجها بالشكر لمدير أعماله محمد القلاف على جهوده ودعمه المساند له في المسرحية الجديدة والأعمال السابقة، ومؤكدا أن العمل بروح الفريق أفضل الطرق لتحقيق التكامل والنجاح للعمل.
وحول قصة المسرحية، قال أكبر إن العمل يدور حول بطل المسرحية «جون» وشعوره بأن حياته لا قيمة لها، فيفكر في بيع منزله والسفر بعيدا، في الوقت الذي تحاول صديقته صول منعه، لكن بلا فائد، فيقوم جون بفتح باب المخزن لتخرج ألعابه القديمة، ولكنه يفتح بابا على المجهول، ويمرّ من خلال هذه الخطوة نحو عالم من المتاعب والإثارة، حين تقوم ألعابه بمحاولة إنقاذه من هذا اليأس، إلا أن الدمية تشاكي تقف لهم بالمرصاد، وتحاول الانتقام منه لإهماله لها كل هذه السنين.