ضمن الأنشطة الثقافية المصاحبة لمعرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ 45، أقيمت في «المقهى الثقافي» محاضرة بعنوان «كاتب وكتاب: بيوت تسكنها مدن» للكاتبة إيلاف الريش، وأدارت المحاضرة دلال أبل.
واستعرضت الريش في بداية المحاضرة مقتطفات من الكتاب، حيث ذهبت بمخيلة الحضور إلى مرافقتها في جولاتها بالبيوت العربية والمشاعر المصاحبة لدخول أي بيت عربي.
كما عبَّرت الريش عن تأثرها بالبيوت القديمة منذ الصغر، لاسيما بيتي جديها لوالدها ووالدتها، وما كانا يحتويانه من أشياء مميزة، من حيث الأثاث، وتنوع الغرف، والساحة الواسعة، والأبواب الخشبية الكبيرة، والتي كانت تميز بيوت ذاك الزمان.
وعن تجارب الكُتاب الشباب والنصائح التي توجهها لهم، أكدت أن عليهم الحرص على الاهتمام والبحث والشغف تجاه الموضوع الذي يريدون الكتابة عنه للتمكن منه، وأن تكون لهم طريقتهم الخاصة ولمستهم الأدبية، «فمن يرد أن يكون متميزاً، فعليه أن يخوض تجربته، وأن يصنع رحلته».
وأشارت الريش إلى تأثرها بوسائل التواصل الاجتماعي، وإمكانية الاستفادة مما تتناوله، حيث وفرت الكثير من الجهد، وكذلك المعلومات الغنية التي يمكن أن يستفيد منها الكاتب، موضحة أن رحلتها مع الكتابة بدأت منذ عام 2008، وقد تأثرت بالتاريخ الأندلسي وبغرناطة، كذلك ما تقدمه الدول والمدن من نواحٍ ثقافية، كإصدارات وأزياء وغيرها، فالمدن العربية تختلف عن المدن الأوروبية ودول شرق آسيا، ناقلة الحضور إلى علاقتها بالكاتبة فاطمة المرنيسي، وزياراتها للمغرب وتونس والجزائر وغيرها من البلدان وإعجابها بالبيوت فيها، إذ إن زيارة الأماكن والمدن السياحية تشكل مصدراً مهماً للمعلومات، ومنبعاً غنياً للصور الأدبية والأفكار.
مجموعة قصصية
من جانب آخر، أقامت دار أثر حفل توقيع للروائية هدى المقاطع لمجموعتها القصصية الجديدة (اعتذار)، بحضور جمع من المثقفين والمهتمين.
وبهذه المناسبة، قالت المقاطع: «مجموعتي القصصية الأولى (اعتذار)، عبارة عن عشرين قصة قصيرة في 128 صفحة، ولكل قصة طابعها المختلف: رومانسي، اجتماعي، إنساني وسياسي، وتتراوح عدد كلمات كل قصة بين خمسمئة وألفَي كلمة، تعكس معاناة الإنسان بشكل عام، والمرأة بشكل خاص، ولم أغفل معاناة الحيوانات أيضاً، ولوحة الغلاف لرسام الكاريكاتير عبدالوهاب العوضي، وهي من مقتنياتي الخاصة».
وعن مشاريعها الروائية الجديدة، كشفت: «هناك مشروع رواية قادم عن تجربة فتاة كويتية في أيام الاحتلال العراقي». وعن أمنياتها، قالت: «أتمنى أن يزيد عدد القراء في أوطاننا العربية، وأن يتخلص الكاتب العربي من الرقابة الذاتية والخوف من حُكم الآخرين، ليبدع أكثر، فلا يوجد إبداع من دون حرية وانعتاق».
وحول رأيها بالجوائز للرواية، وانتشارها بشكل لافت، علَّقت المقاطع: «الفوز بجائزة هو الطريق السريع للشهرة والانتشار وترويج الكتاب. لا بأس بها، لكن يجب ألا تكون هي الهدف الرئيسي للكاتب».
وعما تعني لها الرواية اليوم، في ظل انحسار القراء والقراءة، قالت: «الكتابة بشكل عام، سواء كتابة رواية أو قصص قصيرة أو نص، من أساسيات تطور الشعوب، وأحياناً نص قصير يفوق تأثيره رواية طويلة. الكتابة لا تنحصر في زمن، ربما الكتاب الذي لا يُقرأ اليوم يجد طريقه للقراء بعد عقود من الزمن».
واستعرضت الريش في بداية المحاضرة مقتطفات من الكتاب، حيث ذهبت بمخيلة الحضور إلى مرافقتها في جولاتها بالبيوت العربية والمشاعر المصاحبة لدخول أي بيت عربي.
كما عبَّرت الريش عن تأثرها بالبيوت القديمة منذ الصغر، لاسيما بيتي جديها لوالدها ووالدتها، وما كانا يحتويانه من أشياء مميزة، من حيث الأثاث، وتنوع الغرف، والساحة الواسعة، والأبواب الخشبية الكبيرة، والتي كانت تميز بيوت ذاك الزمان.
وعن تجارب الكُتاب الشباب والنصائح التي توجهها لهم، أكدت أن عليهم الحرص على الاهتمام والبحث والشغف تجاه الموضوع الذي يريدون الكتابة عنه للتمكن منه، وأن تكون لهم طريقتهم الخاصة ولمستهم الأدبية، «فمن يرد أن يكون متميزاً، فعليه أن يخوض تجربته، وأن يصنع رحلته».
وأشارت الريش إلى تأثرها بوسائل التواصل الاجتماعي، وإمكانية الاستفادة مما تتناوله، حيث وفرت الكثير من الجهد، وكذلك المعلومات الغنية التي يمكن أن يستفيد منها الكاتب، موضحة أن رحلتها مع الكتابة بدأت منذ عام 2008، وقد تأثرت بالتاريخ الأندلسي وبغرناطة، كذلك ما تقدمه الدول والمدن من نواحٍ ثقافية، كإصدارات وأزياء وغيرها، فالمدن العربية تختلف عن المدن الأوروبية ودول شرق آسيا، ناقلة الحضور إلى علاقتها بالكاتبة فاطمة المرنيسي، وزياراتها للمغرب وتونس والجزائر وغيرها من البلدان وإعجابها بالبيوت فيها، إذ إن زيارة الأماكن والمدن السياحية تشكل مصدراً مهماً للمعلومات، ومنبعاً غنياً للصور الأدبية والأفكار.
مجموعة قصصية
من جانب آخر، أقامت دار أثر حفل توقيع للروائية هدى المقاطع لمجموعتها القصصية الجديدة (اعتذار)، بحضور جمع من المثقفين والمهتمين.
وبهذه المناسبة، قالت المقاطع: «مجموعتي القصصية الأولى (اعتذار)، عبارة عن عشرين قصة قصيرة في 128 صفحة، ولكل قصة طابعها المختلف: رومانسي، اجتماعي، إنساني وسياسي، وتتراوح عدد كلمات كل قصة بين خمسمئة وألفَي كلمة، تعكس معاناة الإنسان بشكل عام، والمرأة بشكل خاص، ولم أغفل معاناة الحيوانات أيضاً، ولوحة الغلاف لرسام الكاريكاتير عبدالوهاب العوضي، وهي من مقتنياتي الخاصة».
وعن مشاريعها الروائية الجديدة، كشفت: «هناك مشروع رواية قادم عن تجربة فتاة كويتية في أيام الاحتلال العراقي». وعن أمنياتها، قالت: «أتمنى أن يزيد عدد القراء في أوطاننا العربية، وأن يتخلص الكاتب العربي من الرقابة الذاتية والخوف من حُكم الآخرين، ليبدع أكثر، فلا يوجد إبداع من دون حرية وانعتاق».
وحول رأيها بالجوائز للرواية، وانتشارها بشكل لافت، علَّقت المقاطع: «الفوز بجائزة هو الطريق السريع للشهرة والانتشار وترويج الكتاب. لا بأس بها، لكن يجب ألا تكون هي الهدف الرئيسي للكاتب».
وعما تعني لها الرواية اليوم، في ظل انحسار القراء والقراءة، قالت: «الكتابة بشكل عام، سواء كتابة رواية أو قصص قصيرة أو نص، من أساسيات تطور الشعوب، وأحياناً نص قصير يفوق تأثيره رواية طويلة. الكتابة لا تنحصر في زمن، ربما الكتاب الذي لا يُقرأ اليوم يجد طريقه للقراء بعد عقود من الزمن».