تواصل الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، من خلال ذراعها التدريبية المتمثلة في إدارة التدريب والتطوير، العمل عن كثب لرفع كفاءة موظفي المجموعة، من خلال إحداث تطوير شامل ومستمر في البرامج والمنظومة التدريبية للوطني، وفي سبيل ذلك دشنت الإدارة منهجية جديدة ترفع شعار «جاهزون للمستقبل»، لمواكبة مسيرة النمو الرقمي المتسارع التي ينفذها البنك.
تحسين تجربة التعلم
تتضمن الأهداف الرئيسية للاستراتيجية الجديدة تحسين تجربة الموظف الشاملة في التعلم، من خلال العمل على أكثر من صعيد، وبالتعاون مع أكثر من جهة، من بينها الجهات التنظيمية لتحديد أولويات التدريب التي تطور موظفي البنك، كما تهدف إلى الاستفادة من التكنولوجيا لجعل التعلم الإلكتروني أكثر جاذبية والتخطيط لتخصيص تدريب أكثر فعالية لمجموعات الموظفين في جميع فروع البنك المنتشرة حول العالم.
وبالنظر إلى الاحتياجات المتغيرة لموظفي المجموعة، فإن عروض إدارة التدريب تتطور باستمرار، عبر إضافة فرص تعليمية جديدة تعزز ثقافة عمل منفتحة، بما في ذلك عرض مصمم لتمكين القادة من خلق مناخ يشجع الموظفين على الابتكار والابداع، كما تشمل الفرص التعليمية الجديدة مجالات التركيز الإضافية والمتمثلة في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي والأتمتة الذكية وتعلم الآلة.
وإضافة إلى ذلك، شملت الفرص التدريبية التي وفرها البنك لموظفيه برامج في الابتكار والتفكير التصميمي وطرق تحسين تجربة العميل وأساليب ابتكار منهجيات مرنة للعمل وكذلك برامج مختصة لريادة الأعمال.
التزام أوسع بالرقمنة
وكجزء من الالتزام الأوسع بالرقمنة، تتضمن الاستراتيجية اتخاذ خطوات مهمة لضمان تمتع موظفينا بتجربة أكثر جاذبية عندما يتعلق الأمر بالتعلم، خصوصاً مع إنشاء عروض تدريب مكثفة لموظفي المجموعة، هذا بالإضافة إلى نظامنا التعليمي الأساسي والمتمثل في منصة الوطني التعليمية «Hub NBK Learning»، والذي مكّننا من إثراء تجربة الموظفين بالكامل، كما ساعد على توفير عملية التعلم بمفهوم أشمل وأوسع وبما يتماشى مع معايير الوصول الحديثة مع توفره بلغات وأشكال متعددة.
إلى جانب المكتبة الرقمية للمنصة، والتي تم إثراؤها بالتعاون مع «CrossKnowledge» العالمية المتخصصة في المحتوى التدريبي، الذي يتم إعداده من أعضاء في هيئة تدريس لجامعات مثل ستانفورد وهارفارد وإنسياد وMIT وIE Business.
وبجانب ذلك، ولجعل الوصول إلى المحتوى التدريبي أكثر كفاءة، تم تخصيص منصة الوطني لكل دولة في شبكة فروع المجموعة لتراعي الاحتياجات المتباينة لكل دولة على حدة.
التدريب المرتبط بالحوكمة
وفي إطار الحرص على مواءمة البنك لركائز الاستدامة الست التي يتبناها، والتي تشمل إحداها «احترام وتطوير الموظفين»، يتم تكثيف دورات تدريبية للموظفين حول مكافحة الرشوة والفساد، ومكافحة غسل الأموال والاحتيال، وتعتبر كل تلك الدورات إلزامية لجميع الموظفين وتتكرر دوريا.
كما يتضمن المنهج التدريبي دمج معظم متطلبات التدريب والتنمية السلوكية لموظفي البنك، بما يتماشى مع كفاءات كل الكوادر المهنية العاملة في الوطني، من خلال برامج تدريبية تشمل التدريب التعريفي للموظفين الجدد ودورات الامتثال والبرامج الإلزامية وبرامج الكفاءات الرئيسية وأدوات الاختبار ومحرك الدراسات الاستقصائية.
برامج تطوير المديرين
دائماً كان تطوير المديرين محور التركيز الرئيسي في البنك، حيث يعزز نموذج التدريب الذي ينتهجه الوطني القدرة على القيادة، انطلاقاً من الرؤية المتسقة لكيفية فهمنا للقيادة وما نتوقعه من القياديين، كما أنه يعكس الاحتياجات الفريدة من القياديين ويدعمه بحث علمي دقيق لتحديد المعرفة والمهارات التي تشكل جوهر القيادة الفعالة والشاملة لتلبية احتياجات الموظفين التدريبية.
وأكد أن «الوطني» يفخر بأنه أكبر جهات القطاع الخاص التي لديها ميزانية ضخمة لعملية التدريب والتطوير لموظفيها.
وإضافة إلى ذلك، يؤمن البنك بأن القادة هم العامل الحاسم في خلق المناخ والثقافة التي نسعى جاهدين من أجلها وهي ثقافة تسمح لموظفينا بتحقيق إمكاناتهم الكاملة والازدهار. فضلا عن ذلك، توفر البرامج التدريبية الإمكانات التي يحتاجها قادة المستقبل لكي يكونوا قادرين على التكيف وتحفيز الآخرين وتمكينهم من أن يكونوا حاسمين في أوقات عدم اليقين مثلما رأينا في أزمة جائحة كورونا.
بهذه المناسبة، قال مدير إدارة التدريب والتطوير في الموارد البشرية لمجموعة الوطني أحمد درويش: «نحن فخورون في الموارد البشرية للمجموعة بالنجاح الكبير الذي حققته ثقافة التعلم المستمر، التي أرسيناها خلال السنوات الماضية لمساعدة موظفينا على التطور مهنياً وشخصياً، والتقدم في مسيرتهم الوظيفية، فقد جعلنا التعلم عنصراً أساسياً في استراتيجية الموظفين لدينا، حيث نسعى جاهدين لخلق تجربة تعلم جذابة وشخصية ومتنوعة في متناول جميع الموظفين وفي كل مرحلة من مراحل حياتهم المهنية».
وأوضح درويش أن الموارد البشرية للمجموعة، ممثلة في إدارة التدريب والتطوير، تعمل وبشكل دائم على إحداث تطوير شامل ومستمر في البرامج والمنظومة التدريبية لمواكبة مسيرة النمو الرقمي المتسارع التي ينفذها البنك، مؤكداً أن إدارة التدريب والتطوير تركز أيضاً على البرامج المتخصصة ودمج عناصر الذكاء الاصطناعي في المنصة التعليمية للبنك لتقديم تجارب تعليمية أكثر استهدافاً.
وأشار إلى أن «الوطني» يستكشف باستمرار طرقاً جديدة لتقديم التعلم وجعله أكثر ملاءمة لموظفيه ولمساعدتهم على وضع المواد المكتسبة موضع التنفيذ، موضحاً أنه وعلى مدار سنوات طويلة قام البنك بتطوير برامج تدريبية فريدة بالتعاون مع أفضل الجامعات على مستوى العالم، حتى يضمن تقديم أفضل تدريب عالي الجودة لمختلف المستويات الوظيفية في المجموعة.
تغيير ثقافي لمستقبل العمل
وأكد درويش أن ما يمكن تسميته الآن بنموذج «مستقبل العمل» لن يحدث بين عشية وضحاها، فهو يتطلب التغيير الثقافي والتكيف من الشرائح الوظيفية المختلفة داخل منظومة البنك. ولدعم هذا التحول، أطلق البنك سلسلة من المبادرات التدريبية لتعزيز ودعم القيادة النشطة والموظفين الأكثر إنتاجية لمواكبة هذا التحول، مبيناً أن البنك شهد خلال السنوات الماضية تطويراً كبيراً في البنية التحتية لمنظومة التدريب، حتى تكون على أهبة الاستعداد لهذا المستقبل سريع التغير.
تحسين تجربة التعلم
تتضمن الأهداف الرئيسية للاستراتيجية الجديدة تحسين تجربة الموظف الشاملة في التعلم، من خلال العمل على أكثر من صعيد، وبالتعاون مع أكثر من جهة، من بينها الجهات التنظيمية لتحديد أولويات التدريب التي تطور موظفي البنك، كما تهدف إلى الاستفادة من التكنولوجيا لجعل التعلم الإلكتروني أكثر جاذبية والتخطيط لتخصيص تدريب أكثر فعالية لمجموعات الموظفين في جميع فروع البنك المنتشرة حول العالم.
وبالنظر إلى الاحتياجات المتغيرة لموظفي المجموعة، فإن عروض إدارة التدريب تتطور باستمرار، عبر إضافة فرص تعليمية جديدة تعزز ثقافة عمل منفتحة، بما في ذلك عرض مصمم لتمكين القادة من خلق مناخ يشجع الموظفين على الابتكار والابداع، كما تشمل الفرص التعليمية الجديدة مجالات التركيز الإضافية والمتمثلة في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي والأتمتة الذكية وتعلم الآلة.
وإضافة إلى ذلك، شملت الفرص التدريبية التي وفرها البنك لموظفيه برامج في الابتكار والتفكير التصميمي وطرق تحسين تجربة العميل وأساليب ابتكار منهجيات مرنة للعمل وكذلك برامج مختصة لريادة الأعمال.
التزام أوسع بالرقمنة
وكجزء من الالتزام الأوسع بالرقمنة، تتضمن الاستراتيجية اتخاذ خطوات مهمة لضمان تمتع موظفينا بتجربة أكثر جاذبية عندما يتعلق الأمر بالتعلم، خصوصاً مع إنشاء عروض تدريب مكثفة لموظفي المجموعة، هذا بالإضافة إلى نظامنا التعليمي الأساسي والمتمثل في منصة الوطني التعليمية «Hub NBK Learning»، والذي مكّننا من إثراء تجربة الموظفين بالكامل، كما ساعد على توفير عملية التعلم بمفهوم أشمل وأوسع وبما يتماشى مع معايير الوصول الحديثة مع توفره بلغات وأشكال متعددة.
إلى جانب المكتبة الرقمية للمنصة، والتي تم إثراؤها بالتعاون مع «CrossKnowledge» العالمية المتخصصة في المحتوى التدريبي، الذي يتم إعداده من أعضاء في هيئة تدريس لجامعات مثل ستانفورد وهارفارد وإنسياد وMIT وIE Business.
وبجانب ذلك، ولجعل الوصول إلى المحتوى التدريبي أكثر كفاءة، تم تخصيص منصة الوطني لكل دولة في شبكة فروع المجموعة لتراعي الاحتياجات المتباينة لكل دولة على حدة.
التدريب المرتبط بالحوكمة
وفي إطار الحرص على مواءمة البنك لركائز الاستدامة الست التي يتبناها، والتي تشمل إحداها «احترام وتطوير الموظفين»، يتم تكثيف دورات تدريبية للموظفين حول مكافحة الرشوة والفساد، ومكافحة غسل الأموال والاحتيال، وتعتبر كل تلك الدورات إلزامية لجميع الموظفين وتتكرر دوريا.
كما يتضمن المنهج التدريبي دمج معظم متطلبات التدريب والتنمية السلوكية لموظفي البنك، بما يتماشى مع كفاءات كل الكوادر المهنية العاملة في الوطني، من خلال برامج تدريبية تشمل التدريب التعريفي للموظفين الجدد ودورات الامتثال والبرامج الإلزامية وبرامج الكفاءات الرئيسية وأدوات الاختبار ومحرك الدراسات الاستقصائية.
برامج تطوير المديرين
دائماً كان تطوير المديرين محور التركيز الرئيسي في البنك، حيث يعزز نموذج التدريب الذي ينتهجه الوطني القدرة على القيادة، انطلاقاً من الرؤية المتسقة لكيفية فهمنا للقيادة وما نتوقعه من القياديين، كما أنه يعكس الاحتياجات الفريدة من القياديين ويدعمه بحث علمي دقيق لتحديد المعرفة والمهارات التي تشكل جوهر القيادة الفعالة والشاملة لتلبية احتياجات الموظفين التدريبية.
وأكد أن «الوطني» يفخر بأنه أكبر جهات القطاع الخاص التي لديها ميزانية ضخمة لعملية التدريب والتطوير لموظفيها.
وإضافة إلى ذلك، يؤمن البنك بأن القادة هم العامل الحاسم في خلق المناخ والثقافة التي نسعى جاهدين من أجلها وهي ثقافة تسمح لموظفينا بتحقيق إمكاناتهم الكاملة والازدهار. فضلا عن ذلك، توفر البرامج التدريبية الإمكانات التي يحتاجها قادة المستقبل لكي يكونوا قادرين على التكيف وتحفيز الآخرين وتمكينهم من أن يكونوا حاسمين في أوقات عدم اليقين مثلما رأينا في أزمة جائحة كورونا.
بهذه المناسبة، قال مدير إدارة التدريب والتطوير في الموارد البشرية لمجموعة الوطني أحمد درويش: «نحن فخورون في الموارد البشرية للمجموعة بالنجاح الكبير الذي حققته ثقافة التعلم المستمر، التي أرسيناها خلال السنوات الماضية لمساعدة موظفينا على التطور مهنياً وشخصياً، والتقدم في مسيرتهم الوظيفية، فقد جعلنا التعلم عنصراً أساسياً في استراتيجية الموظفين لدينا، حيث نسعى جاهدين لخلق تجربة تعلم جذابة وشخصية ومتنوعة في متناول جميع الموظفين وفي كل مرحلة من مراحل حياتهم المهنية».
وأوضح درويش أن الموارد البشرية للمجموعة، ممثلة في إدارة التدريب والتطوير، تعمل وبشكل دائم على إحداث تطوير شامل ومستمر في البرامج والمنظومة التدريبية لمواكبة مسيرة النمو الرقمي المتسارع التي ينفذها البنك، مؤكداً أن إدارة التدريب والتطوير تركز أيضاً على البرامج المتخصصة ودمج عناصر الذكاء الاصطناعي في المنصة التعليمية للبنك لتقديم تجارب تعليمية أكثر استهدافاً.
وأشار إلى أن «الوطني» يستكشف باستمرار طرقاً جديدة لتقديم التعلم وجعله أكثر ملاءمة لموظفيه ولمساعدتهم على وضع المواد المكتسبة موضع التنفيذ، موضحاً أنه وعلى مدار سنوات طويلة قام البنك بتطوير برامج تدريبية فريدة بالتعاون مع أفضل الجامعات على مستوى العالم، حتى يضمن تقديم أفضل تدريب عالي الجودة لمختلف المستويات الوظيفية في المجموعة.
تغيير ثقافي لمستقبل العمل
وأكد درويش أن ما يمكن تسميته الآن بنموذج «مستقبل العمل» لن يحدث بين عشية وضحاها، فهو يتطلب التغيير الثقافي والتكيف من الشرائح الوظيفية المختلفة داخل منظومة البنك. ولدعم هذا التحول، أطلق البنك سلسلة من المبادرات التدريبية لتعزيز ودعم القيادة النشطة والموظفين الأكثر إنتاجية لمواكبة هذا التحول، مبيناً أن البنك شهد خلال السنوات الماضية تطويراً كبيراً في البنية التحتية لمنظومة التدريب، حتى تكون على أهبة الاستعداد لهذا المستقبل سريع التغير.