«الأهلي»: ورش عمل لتعزيز الثقافة المالية والمصرفية بالمدارس الخاصة
نظم البنك الأهلي الكويتي سلسلة من الزيارات إلى مجموعة من المدارس الخاصة المنتشرة في جميع أنحاء الكويت، لتنظيم ورش عمل متنوعة حول مهارات التوفير والادخار، ونشر الثقافة المالية والمصرفية بين صفوف أكثر من 600 طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية، ضمن إطار سياسته المتكاملة للمسؤولية الاجتماعية وللمساهمة بتنشئة جيل واعٍ ومثقف مالياً.
وقام فريق عمل البنك بتعريف الطلبة على الادخار والمنتجات المصرفية والمالية، وسبل مواجهة عمليات الاحتيال المصرفي والمالي، مع الرد على الاستفسارات المتعلقة بعمل البنوك وكيفية تقديم الخدمة للعملاء وتلبية احتياجاتهم على جميع المستويات، من أجل إثراء معرفتهم والمستوى الثقافي الذي يتمتعون به، وتشجيعهم على تطبيق ما تعلموه خلال حلقات التوعية في حياتهم اليومية.
وبهذه المناسبة، قال رئيس وحدة الاتصالات الخارجية بالإنابة في البنك صقر آل بن علي «يشكل دعم الطلبة وتعزيز ثقافتهم ومعرفتهم المالية والمصرفية أحد أهم المواضيع التي نمنحها في البنك أولوية قصوى».
وذكر آل بن علي أنه في عالم اليوم يزداد استخدام الطلبة للأجهزة الذكية في عملياتهم الدراسية، ومعها تكثر عمليات الاحتيال التي قد يتعرّضون لها في حال الضغط على أية روابط مشبوهة تصلهم، لافتاً إلى أهمية توعية الطلبة والجيل الجديد بأبرز الأساليب التي تساعدهم على الابتعاد عن الوقوع ضحايا لمثل هذه العمليات.
وأضاف أن فريق عمل البنك أعدّ في الوقت نفسه محتوى جاذباً يناسب قدرات الطلبة في جميع المراحل الدراسية، من أجل تعريفهم بأهمية الادخار وأبرز الطرق التي تساعدهم على التخطيط لمستقبلهم، فضلاً عن توعيتهم وتعريفهم على الخدمات والمنتجات والحلول المصرفية المتنوعة.
وتابع أن ورش العمل شهدت تفاعلاً كبيراً من قبل الطلبة مع فريق عمل البنك، وسباقاً على الإجابة عن الأسئلة التي تم طرحها خلالها، مما ساهم في نجاح مبادرة الثقافة المالية المميزة التي سيستمر البنك بتنظيمها لتشمل المدارس في جميع أنحاء الكويت خلال الفترة المتبقية من العام الدراسي الحالي.
وأفاد بأن «هذه الحلقات الدراسية تعكس الدور الكبير الذي يؤديه البنك على المستوى الاجتماعي، كما تعكس التزامه المتواصل بتعزيز حضوره في جميع المرافق الحيوية والمهمة داخل الدولة، والتعرف إلى احتياجات جميع الفئات للعمل على تلبيتها بأفضل طريقة ممكنة، ولذا قمنا بزيارة سلسلة من المدارس من أجل إقامة حلقات نقاشية وتوعوية مالية ومصرفية، مما يجعلنا على تماسّ مع جميع فئات المجتمع الكويتي».