نصبت ماليزيا السلطان إبراهيم من ولاية جوهور الجنوبية ملكاً جديداً للبلاد بعد أدائه اليمين في القصر الوطني في كوالالمبور اليوم الأربعاء.
ودور الملك شرفي إلى حد بعيد في ماليزيا، لكن تأثيره تنامى في السنوات القليلة الماضية بعد أن بات يُمارس صلاحيات تقديرية، نادراً ما تُستخدم، لوضع حد لعدم الاستقرار السياسي.
ويخلف السلطان إبراهيم «65 عاماً» السلطان عبدالله سلطان أحمد شاه الذي يعود لقيادة ولاية باهانج مسقط رأسه بعد أن أكمل فترة حكمه التي استمرت خمس سنوات.
وتمارس ماليزيا شكلاً فريداً من أشكال الملكية، حيث يتناوب سلاطين البلاد التسعة على تولي منصب الملك كل خمس سنوات.
وفي حين يُنظر إلى الملك على أنه متسام عن السياسة، فقد اشتهر السلطان إبراهيم بصراحته وشخصيته القوية، وكثيراً ما أدلى بدلوه في القضايا السياسية في ماليزيا.
ويتمتع سلطان إبراهيم، المعروف بمجموعته الكبيرة من السيارات والدراجات النارية الفاخرة، بمصالح تجارية واسعة النطاق، من العقارات إلى التعدين، بما في ذلك حصة في فورست سيتي، وهو مشروع عقاري قيمته 100 مليار دولار قبالة ولاية جوهر.