أعلنت السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس، غدا، أن «الذكرى الـ 125 للشراكة الكويتية البريطانية تُعدّ علامة فارقة مهمة، إذ تصادف مرور قرن وربع القرن من العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين بلدينا»، لافتة إلى أنها «توفّر فرصة للتأمل والاحتفال بكل ما حققناه معاً على مدار العقود الماضية، وتقدّم فرصة مثيرة لتحديد الاتجاه المستقبلي لشراكتنا على مدار الـ 125 عاماً المقبلة وما بعدها».
وفي بيان تلقّت «الجريدة» نسخة منه، قالت لويس: «ومع وضع المستقبل في الاعتبار، يسعدني أن أشير إلى أن غدا 1 فبراير 2024 هو التاريخ الذي يصبح فيه المواطنون الكويتيون (ومواطنو دول مجلس التعاون الخليجي والأردنيون) مؤهلين للتقدم بطلب للحصول على تصريح السفر الإلكتروني (ETA)، الذي يمكن استخدامه للسفر إلى المملكة المتحدة في 22 الجاري أو بعده».
أضافت: «وبتكلفة 10 جنيهات إسترلينية فقط (نحو 4 دنانير)، يسمح ETA برحلات قصيرة غير محدودة إلى المملكة المتحدة، بما في ذلك زيارات تصل إلى 6 أشهر للسياحة، أو لزيارة العائلة والأصدقاء أو الدراسة أو إجراء الأعمال أو العبور إلى وجهة أخرى»، لافتة إلى أن «التصريح يظل صالحاً لمدة عامين أو حتى انتهاء صلاحية جواز السفر المستخدم لتقديم الطلب (أيهما أقرب). على عكس سابقتها، أي التنازل عن التأشيرة الإلكترونية (EVW)».
وأضافت: «ويمكن استخدام ETA مرات عدة خلال هذه الفترة، ولها فائدة إضافية تتمثل في عدم ربطها برحلة معيّنة. وهذا سيجعل الرحلات القصيرة إلى المملكة المتحدة أكثر مرونة وعفوية».
وقالت لويس: «أنا فخورة بأن المملكة المتحدة لا تزال وجهة السفر المفضلة للعديد من الكويتيين، وآمل أن نتمكن، باعتبارنا إحدى الجنسيات الأولى في العالم التي تستفيد من إطلاق برنامج ETA، من الترحيب بالمزيد من الزوار الكويتيين للاستمتاع بالجمال والثقافة وفرص الأعمال التي تقدمها المملكة، والمساعدة في تعزيز الروابط بين الناس، التي طالما عززت الشراكة العميقة والخاصة بين بلدينا».