أعلن المخرج خالد جمال انطلاق تصوير مسلسل «فرعون موسى»، وهو عمل موسمي معاصر مكون من 10 حلقات، تأليف نور البدري، وإنتاج شركة سول برودكشن، وبطولة الفنانين: عبدالله التركماني وعبدالله بهمن وعلي الحسيني وشيماء سليمان وروان وغدير حسن ودلال العدل، وغيرهم من الفنانين، وسيتم عرضه قريباً، بمجرد انتهاء التصوير عبر المنصات الرقمية.
وأضاف أن المسلسل يمثل دخولاً لعالم الرعب والدراما النفسية، ويتنقل بشكل سينمائي ومشاهد مقطعة وقصيرة بين الحقب الزمنية المختلفة، فينتقل المشاهد بين السنوات بسرعة وديناميكية مبهرة، ليجد نفسه مرة في عام 2000، ومرة أخرى في عام 2007، وفجأة يجد نفسه في عام 2023، وهو ما يتطلب فريقاً فنياً شديد الاحترافية، كما تمت الاستعانة بفريق ماكياج من تركيا، ومهندس ديكور من مصر، وفريق تصوير على مستوى كبير من الإبداع، وهو ما سيُنتج مسلسلاً درامياً مختلفاً عن أعماله السابقة والأعمال الموجودة على الساحة الفنية في الفترة الحالية.
نجاح كبير
وأعرب جمال عن حماسه لتكرار تجربة المسلسلات القصيرة، بعدما قدَّم قبل عامين الجزء الثاني من مسلسل «عند شارع 9»، تأليف الكاتب محمد الكندري، وإشراف عام أحمد البريكي، الذي حقق نجاحاً كبيراً بعرضه عبر منصة شاهد وmbc، بمشاركة الفنانين: أسمهان توفيق وعلي جمعة وسلمى سالم وإيمان الحسيني ومحمد الرمضان وأسامة المزيعل محمد صفر وروان العلي وإيمان فيصل وزينب غازي وسارة صلاح وإبراهيم الشيخلي وضاري الرشدان وأبرار وشيخة جمعة ومشعل المجيبل ونواف الفجي ومحمد أشكناني وعبدالمحسن القفاص ودلال العدل.
وحول الفرق بين إخراج مسلسل موسمي قصير والدراما المطولة في 30 حلقة، قال: «هناك فرق كبير بين إخراج عمل قصير وآخر مطول، فلكل منهما جوه الخاص، وقد انتهيت أخيراً من أحدث أعمالي المطولة، وهو مسلسل (حُب بين السطور)، والذي حقق أعلى نسبة مشاهدة في الوطن العربي، عبر منصة شاهد وMBC، بمشاركة الفنانين: علي كاكولي وعبدالله عبدالرضا وباسمة حمادة وإبراهيم الحربي وإيمان الحسيني وشوق الهادي، بالتعاون مع المؤلفة المبدعة علياء الكاظمي».
التنوع مطلوب
وأكد جمال أن التنوع مطلوب للفنان، سواء الممثل أو الكاتب أو المخرج، ورغم نجاح أعماله المطولة، مثل: «حبي الباهر»، و«أنا أحبك بعد»، و«جمان»، و«محظة انتظار»، و«عشاق رغم الطلاق» وغيرها الكثير، فإن للأعمال القصيرة متعة خاصة، لأنها أكثر تكثيفاً واختزالاً، وتحتاج إلى تركيز المخرج في الفكرة والمعالجة بشكل لا يسمح بالإطالة على الإطلاق.
وذكر أن الأعمال القصيرة تميل وتقترب إلى السينما أكثر من الدراما التلفزيونية، وهو ما يتطلب تكنيكاً مختلفاً في التصوير والإخراج والمعالجة، كما يتطلب «أكشن» وإبداعاً بطريقة مختصرة، ودخول مناطق جديدة لا تتطرق لها الدراما التلفزيونية.
ولفت جمال إلى أن جمهور المنصات أصبح يحتاج للجديد دائماً، خصوصاً أن المنافسة شديدة وقوية، وليس لها حدود جغرافية أو لغوية، فجميع الأعمال معروضة أمام المشاهد العربي، وهو يختار الأجود والأكثر واقعية وحبكة درامية، لذلك فإن المنافسة عبر المنصات مثيرة وشيقة وتحفز الفنان لتقديم أفضل ما لديه.