توفيت أمس، عن 91 سنة، المغنية والممثلة الأميركية شيتا ريفيرا، إحدى الشخصيات البارزة في مسرحيات برودواي الموسيقية، على ما أفادت عائلتها.
وقالت ابنتها ليزا موردينتي، في بيان، إنها توفيت في نيويورك، بعد معاناتها «مرضاً لفترة قصيرة».
واشتهرت ريفيرا، وهي رائدة بين الممثلات اللاتينيات في عالم برودواي المنغلق جداً، بدوريها في «وست سايد ستوري» و«شيكاغو».
وبدأت العمل على مسارح برودواي قبل أن تبلغ العشرين، ولم تتركها حتى بلغت الثمانين. وتعاونت طيلة هذه السنوات مع أهم الأسماء في المسرح الأميركي.
وُلدت ريفيرا، واسمها الحقيقي دولوريس كونشيتا فيغيروا ديل ريفيرو، عام 1933 بواشنطن لأب موسيقي في البحرية. وتعلمت الغناء والعزف على البيانو ورقص الباليه في سن مبكرة. وكانت تقول إنها كانت تقارن نفسها خلال تجارب الأداء بالشقراوات الطويلات اللواتي كُن يتنافسن معها آنذاك.
وكتبت في سيرتها الذاتية، التي نُشرت عام 2023، «كنت هناك، صغيرة القامة، داكنة البشرة، أرتدي تنورة سوداء وقميص رقص».
وفي نهاية المطاف، كانت ريفيرا من الممثلات اللواتي نلن أكبر عدد من الترشيحات لجوائز «توني» للمسرح الأميركي.
وفي عام 2009، قلَّدها الرئيس باراك أوباما وسام الحرية، أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة.