تنطلق اليوم منافسات دور الثمانية لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم بإقامة مباراتين، يلتقي فيهما القادسية مع الفحيحيل في الساعة 4:35 على استاد علي صباح السالم، والعربي مع النصر الساعة 7:50 على استاد ثامر.
وتقام البطولة بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، وفي حال انتهاء اللقاء بالتعادل يلجأ الفريقان إلى وقت إضافي على شوطين مدة كل منهما 15 دقيقة، وفي حال استمر التعادل يحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح لحسم النتيجة.
وكان القادسية تأهل لدور الثمانية إثر فوزه على اليرموك 2-1، بينما تأهل الفحيحيل بتغلبه على الشباب 4-1، أما العربي فتأهل بفوزه على الصليبيخات 1-0، في حين تأهل النصر بتغلبه على الساحل 2-1.
القادسية والفحيحيل
وشهدت آخر مباراة بين القادسية والفحيحيل، والتي أقيمت في دوري زين الممتاز، وحسمها الأصفر لمصلحته بهدفين لهدف، مستوى رائعا من قبل الفريقين، والسيناريو قابل للتكرار اليوم بعيدا عن النتيجة.
ويخشى الجهاز الفني للقادسية، بقيادة محمد المشعان، صحوة الفحيحيل، لذلك شهدت التدريبات الأخيرة للفريق ضرورة الضغط على المنافس من أجل إبطال مفعول أوراقه الرابحة.
ويسعى المشعان إلى ضرب عصفورين بحجر واحد، أولهما تحقيق الفوز للتأهل للمربع الذهبي، وثانيهما الارتقاء بالمستوى الفني لا سيما أن الفريق ظهر بعيدا عن مستواه أمام اليرموك، وهو الأمر الذي قد يفرض على المدرب إجراء بعض التغييرات.
على الجانب الآخر، يجيد مدرب الفحيحيل فراس الخطيب التعامل مع القادسية، حيث قدم الفريق مستويات رائعة تحت قيادته أمام الأصفر، ويطمح الخطيب إلى التأهل على حساب الأصفر، لا سيما أنه يمتلك عددا وافرا من اللاعبين الأكفاء، في مقدمتهم هداف الفريق البرازيلي فيتور سيلفا، ولم تتأكد مشاركة السوري نصوح نكدلي الذي تم التعاقد معه بدلا من التونسي عبدالرحمن الحنشي الذي تعرض للإصابة مؤخرا، وسيلعب الفريق بنفس تشكيله أمام الشباب دون تغيير.
العربي والنصر
وكعادة مباريات العربي والنصر الأخيرة، ستشهد مباراة اليوم متعة وإثارة وندية، فالأخضر يسعى إلى رد الدين للعنابي بعد خسارته أمامه في الدوري الممتاز 1-3، وهو الأمر الذي يسعى إلى تحقيقه مدرب الفريق البوسني داركو، بينما يطمح النصر إلى تحقيق الفوز على العربي، لاسيما أن مدربه ظاهر العدواني يعلم تماما من أين تؤكل الكتف في مثل هذه المواجهات!
وهناك أكثر من قاسم مشترك بين الفريقين قبل لقاء اليوم، أولهما الصعوبة البالغة في تخطي فريقي الدرجة الأولى الصليبيخات والساحل، والثاني امتلاك العربي الهداف المغربي حمزة خابا، والنصر الكولومبي القناص هانسيل زاباتا، وكليهما قادر على ترجيح كفة فريقه في حال كان في مستواه.
لكن هناك اختلاف في أمر واحد، يتمثل في تعاقد العربي مع المحترفين الجزائري عماد الدين أبوبكر والتونسي أيمن الصفاقسي، بينما اكتفى النصر بلاعبيه الحاليين.