أكد مدير الاتحاد الألماني لكرة القدم أوليفر بيرهوف أن الجدل الدائر حول شارة القيادة متعددة الألوان ضمن حملة «حب واحد» في مونديال قطر، تفرض المزيد من الضغوط على اللاعبين.
وقال بيرهوف، في بيان مشترك، مع بيرند نويندورف رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم ، «الأمر مزعج حقاً، فيفا يقول إن الأمر متعلق بكرة القدم، متعلق باللاعبين وقدرتهم على الاستعداد بشكل جيد». واتفقت مجموعة من الدول الأوروبية على ارتداء قادة المنتخبات الشارة متعددة الألوان خلال مباريات كأس العالم في قطر، والتي تعتبر فيها المثلية الجنسية محظورة، لكن تم التراجع عن هذه الخطوة وسط تهديدات من الفيفا بفرض عقوبات رياضية.
وأكد بيرهوف أن القرار الذي صدر في اللحظات الأخيرة فرض المزيد من الضغوط على اللاعبين، الذين أرادوا التركيز على واجباتهم الرياضية والآن يتم اتهامهم بالافتقار إلى الشخصية.
وأوضح بيرهوف أن هذه الحملة لم يتم الإعلان عنها قبل فترة وجيزة، وأن الفيفا كان يعرف «منذ فترة طويلة أننا نرغب في إرتداء الشارة».
وبحسب الدول المشاركة في هذه الحملة، فإنه تم إبلاغ الفيفا بشأن الأمر في سبتمبر الماضي لكنه لم يرد أبداً. وأشار نويندورف إلى أن التهديد بفرض عقوبات رياضية يفرض «الكثير من الضغوط على اللاعبين ويجلب حالة من عدم الراحة إلى الفرق، ليس هذا ما تحتاج إليه قبل بطولة مثل هذه».