بايدن متقدم على ترامب بأصوات النساء لكن هيلي تهزمه بأصوات المستقلين
الرئيس الأميركي يزور ميشيغن «بؤرة الغضب العربي» ضد سياساته في غزة
في وقت تشير الدلائل إلى أن الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة العام الحالي ستكون تكراراً لسباق 2020 بين الرئيس الديموقراطي جو بايدن والرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب، أظهر استطلاع للراي تقدم بايدن على ترامب بنسبة 50 إلى 44% من الأصوات، مستفيداً خصوصاً من أصوات النساء، فيما تمكنت المرشحة الجمهورية المحتملة نيكي هيلي من هزيمة بايدن بحصولها على 47% من الأصوات مقابل 42% للرئيس الديموقراطي، مستفيدة خصوصاً من أصوات المستقلين.
ووفق الاستطلاع الذي نشره المعهد التابع لجامعة كوينيبياك أمس الأول، تقدم بايدن على ترامب، بـ 6 نقاط بعد كان استطلاع مماثل أجراه المعهد في ديسمبر الماضي أظهر تقدم بايدن بنقطة واحدة.
وأظهر الاستطلاع أن الفجوة بين الجنسين آخذة في الاتساع، حيث تؤيد النساء 58-36% بايدن، فيما يؤيّد 53% إلى 42% من الرجال ترامب.
وكان استطلاع لوكالة بلومبرغ مع شركة مورنينغ كونسالت أفاد أمس الأول، بأن أن 53% من الناخبين في 7 ولايات متأرجحة لن يصوتوا لمصلحة ترامب إذا تمت إدانته في جريمة، وترتفع النسبة إلى 55% إذا صدر حكم بسجنه.
ورغم مواجهته 91 اتهاماً جنائياً في 4 لوائح منفصلة واستمرار مثوله أمام المحاكم، أشار الاستطلاع إلى أن ترامب يتفوق على بايدن بنحو 6% في الولايات السبع المتأرجحة التي يحتمل أن تحسم انتخابات 2024.
وفي اليوم نفسه، أظهر استطلاع أجرته رويترز- إبسوس أن شعبية بايدن انخفضت خلال يناير في ظل قلق الأميركيين من الاقتصاد والهجرة.
مفاجأة هيلي
وفي مواجهة افتراضية بينهما، حصلت المرشحة الرئاسية الجمهورية المحتملة نيكي هيلي، السفيرة السابقة للأمم المتحدة والحاكمة السابقة لولاية كارولينا الجنوبية، على دعم 47% من الناخبين مقابل 42% لبايدن.
ودعم الديمقراطيون (87 - 10%) بايدن، بينما دعم الجمهوريون (79 - 4%) والمستقلون (53 - 37%) هيلي.
وفي الاستطلاع نفسه، منح الناخبون بايدن نسبة تأييد سلبية تتراوح بين 41 و55%. وعلى الرغم من أنه لا يزال في المنطقة الحمراء، فإنه أعلى معدل قبول لأدائه منذ يونيو 2023 حسب معهد كوينيبياك.
وفي الرد على العدوان الإسرائيلي على غزة، حصل بايدن على تأييد 34% مقابل معارضة 56%، فيما ظهر فارق شاسع في تعامله مع الوضع على الحدود المكسيكية مع تأييد 28% مقبل رفض 63% له.
وأظهر استطلاع لـ «رويترز/ إبسوس» نشر أمس الأول، نتائج مختلفة لناحية تأييد أداء الرئيس.
وبحسب الاستطلاع قال 38% فقط من المشاركين إنهم يؤيدون أداء بايدن كرئيس، انخفاضاً من 40% سجلها في ديسمبر.
وأظهر الاستطلاع تزايد المخاوف المتعلقة بالهجرة، حيث وصفها 17% من المشاركين بأنها المشكلة الأكثر أهمية.
وظل الاقتصاد هو الشغل الشاغل للأميركيين عموماً وعبر عن ذلك 22% من المشاركين في الاستطلاع مع المعاناة من التضخم وغيره من توابع جائحة كورونا.
غضب العرب
في سياق متصل، توجه بايدن أمس إلى ولاية ميشيغن المتأرجحة انتخابيا والتي تعد أيضا بؤرة الغضب الأميركي العربي المتنامي ضد تعامل إدارته مع الأزمة في قطاع غزة، وذلك بعد أيام من سفر مدير حملتة الانتخابية إلى مدينة ديربورن، أكبر تجمع للأميركيين العرب في الولايات المتحدة، حيث قوبل بالتجاهل من رئيس بلديتها عبدالله حمود. ودقت الزيارة ناقوس الخطر بالنسبة لبايدن الذي يمكن أن تكون الولايات المتأرجحة مثل ميشيغن حاسمة بالنسبة إليه. ويلتقي بايدن في ميشيغن أعضاء نقابة قوية لعمال السيارات في منطقة ديترويت أعلنوا تأييدهم له الأسبوع الماضي.