بعد 4 سنوات من الجهد المتواصل والأبحاث والدراسات، إضافة إلى عملها المضني في سفارة بلادها وفي ظروف كانت أكثر من قاسية بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا، نجحت السكرتيرة الثالثة لدى السفارة الأوكرانية لدى البلاد، أولها سيهيدا، في الحصول على درجة الدكتوراه، بعدما ناقشتها من الكويت، مع مجموعة من الأساتذة في مدينة إيفانوفرانكيفسك عبر الاتصال المرئي.

وفي اتصال مع «الجريدة»، قالت سيهيدا: «لقد كان لي الشرف والسرور في الدفاع عن أطروحتي بعنوان (دور الدبلوماسية العامة في تطوير علاقات أوكرانيا الثنائية مع قطر والكويت والإمارات العربية المتحدة)».

Ad

وتابعت: «تكللت أربع سنوات من العمل المتواصل على نص الأطروحة بمنحي درجة الدكتوراه» أمس الأول، وخلال هذه الرحلة الأكاديمية، لقيت الدعم الكبير من أقاربي وزملائي الدبلوماسيين، وبشكل شخصي من سفير أوكرانيا لدى دولة الكويت، د. ألكسندر بالانوتسا، والذين أدين لهم بالشكر الجزيل».

وأعربت أولها عن أملها «أن تفيد الاستنتاجات العلمية التي توصلت إليها في أطروحتي في تعزيز التعاون المتعدد الأوجه بين أوكرانيا والكويت، حيث تلعب الدبلوماسية العامة دورا مهما في توسيع الحوار بين بلدينا وشعبينا الصديقين، بما في ذلك على الصعيد الثقافي»، لافتة إلى أن «أوكرانيا والكويت تشتركان في العديد من اللحظات المتشابهة في التاريخ، كما تم تسليط الضوء عليه في الأطروحة، لذا من المهم مواصلة البحث عن طرق جديدة للتقريب بين أوكرانيا والكويت».

وأوضحت: «قمت بتحليل الإعلام الكويتي، ودرست مقالات علماء أوكرانيين عن الكويت، وساعدني الأمين العام المساعد السابق في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور عيسى الأنصاري، في جمع المعلومات عن دور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في تعزيز صورة الكويت في العالم».

واختتمت سيهيدا بقولها: «أغتنم هذه الفرصة لتقديم تحياتي الحارة إلى أصدقائي الكويتيين مع اقتراب الاحتفالية الوطنية في 25 و26 فبراير، وليدُم السلام والازدهار دائما في الكويت».

يذكر أن سيهيدا متزوّجة من إيفان سيهيدا، السكرتير الثاني بسفارة أوكرانيا في الكويت.