اختتم مهرجان الكويت الدولي للمونودراما فعاليات وعروض دورته السابعة، التي امتدت على مدى أسبوع على مسرح متحف الكويت الوطني، بتكريم المشاركين فيه، واستمتع الجمهور بعروض مسرحية مونودرامية، جاءت من الكويت وبلدان خليجية وعربية عدة.
وفي تقديمه لفقرات حفل الختام، الذي أقيم أمس الأول، عبَّر الإعلامي محمد بوقريص عن سعادته بهذه الدورة من المهرجان، الذي يواكب الاحتفال بالأعياد الوطنية للكويت، لما فيها من زخم وفنون وضيوف وعروض مسرحية متميزة.
حضر الحفل الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساعد الزامل، والأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف في المجلس الوطني محمد بن رضا، ومستشارة وزير الإعلام د. رشا الفارس، ومؤسس ورئيس المهرجان الفنان جمال اللهو، ونخبة من الفنانين وضيوف الكويت، والجمهور الذي تابع مختلف فعاليات المهرجان وعروضه.
«عنفوان الصمت»
استهل الحفل الختامي فقراته بعرض مسرحي بعنوان «عنفوان الصمت»، عبارة عن لوحة فنية مسرحية تحكي سيرة الكويت، وما تتضمنه من نجوم ورواد في مجالات رياضية وفنية وثقافية وغيرها، والعرض من إخراج مدير المهرجان عبدالله الرويشد، وتأليف وتمثيل د. جميل القحطاني، والذي بدأ بعرض مرئي لمباراة كرة قدم تتحدث عن تاريخ الرياضة في الكويت، ثم جاءت شخصية العرض وهي تتجول في تاريخ الكويت المشرِّف برواده، مثل اللاعب جاسم يعقوب في مجال الرياضة، والشاعرين عبدالله العتيبي وعبداللطيف البناي في مجال الشعر والأدب، والفنان شادي الخليج في مجال الغناء، والفنان محمد جابر العيدروسي في مجال التمثيل والمسرح، وغير ذلك من الفنانين والشعراء والأدباء والمثقفين الكبار الذين ساهموا في نهضة الكويت. وتمحورت حول شخص ترك الرياضة، ثم اتجه إلى الشعر، فالغناء، وكل صنوف الأدب والفنون، ليكشف لنا في ختام اللوحة أن حبيبته هي الكويت، التي شغفته حُباً.
قيمة فنية
بعدها بدأت مراسم التكريم من قِبل اللهو، والزامل، وبن رضا، ود. الفارس. وانتهت فعاليات الدورة السابعة من المهرجان بكل ما احتوته من عروض وأنشطة جاءت من مختلف الدول، ما أسهم في إعطاء الساحة الفنية زخمها وتوهجها الذي تستحقه الكويت، وبالتالي فإن المهرجان يشجع من خلال دوراته على تطوير فن المونودراما، وما يعبِّر عنه من قيمة فنية متميزة.