أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا الحرص على مواصلة دولة الكويت سياستها الخارجية المعتمدة والمضي في هذا المنهج، والتواصل المستمر والفعال مع سفراء الدول المعتمدين لدى الكويت بما يسهم في خدمة المصالح المشتركة ومزيد من الارتقاء بالعلاقات الدبلوماسية إلى آفاق أرحب.

جاء ذلك في تصريح أدلى به اليحيا للصحافيين عقب التجمع السنوي الذي أقامه محافظ العاصمة الأسبق الشيخ علي الجابر لأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية وعائلاتهم في مزرعة عزايز بمنطقة العبدلي.

Ad

وبيّن اليحيا أن هذه الفرصة أتاحت له الالتقاء بأغلبية رؤساء البعثات الدبلوماسية في البلاد بعد توليه منصبه الوزاري، معرباً عن تطلعه للالتقاء بهم في ديوان وزارة الخارجية، وبحث كل ما من شأنه أن يعزز العلاقات الثنائية التي تربط الكويت بدولهم.

وثمن اليحيا الدعوة الكريمة للجابر، مضيفاً أن هذا التجمع السنوي الودي مستمر منذ نحو 28 عاماً، ويشكل نقطة التقاء وفرصة سانحة لمزيد من التواصل بين كافة الدبلوماسيين المعتمدين لدى الكويت.

من جانبه، قال الجابر ان هذه العادة السنوية مستمرة منذ 28 عاما في كل شهر فبراير، بدءا بدعوة صاحب السمو أمير البلاد، حيث شرفت «عزايز» باستضافة سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد قبل ايام، وتليها دعوة السلك الدبلوماسي من ضيوف الكويت.

ومن جهته، قال سفير سلطنة عمان لدى الكويت، د. صالح الخروصي، ان العلاقات الكويتية - العمانية متجذرة وقائمة على الثقة المتبادلة والمحبة والتواصل المستمر، معبرا عن سعادته بهذا التجمع الدبلوماسي العائلي، ومبينا أن مثل هذه الاجتماعات خارج الاطار الرسمي تعطي فرصة للحديث بشكل اجتماعي، وهذه إحدى مميزات المجتمع الكويتي الحيوي الذي يحتفي دائما بالآخرين.

كما عبّر السفراء الحضور عن شكرهم للدعوة، وثمنوا علاقات بلادهم بالكويت.