طغى اللون الأحمر على أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وجاءت محصلتها الأسبوعية بخسارة 5 مؤشرات وارتفاع مؤشرين، وكانت التغيرات بين كبيرة ومتوسطة، وكان مؤشر سوق البحرين المالي، وهو السوق الأصغر قيمة وزنية بين مؤشرات المنطقة، الأفضل أداء، وسجل المؤشر البحريني نموا كبيرا بنسبة 2.65 في المئة بعد أن أضاف 53.37 نقطة ليقفز الى مستوى 2067.11 نقطة ويعزز ارتفاعه فوق مستوى الفي نقطة، وهو الذي لم تبدأ إعلانات شركاته المدرجة السنوية والتي لم يعلن منها سوى بيت التمويل الكويتي المدرج في بورصة الكويت أيضا وبنمو بنسبة 63 في المئة بالأرباح مقارنة بأرباح العام الأسبق، وارتفعت مكاسب سوق البحرين المالي الى نسبة 4.9 في المئة لهذا العام محتلا المركز الثاني بعد السوق الكويتي.

وحقق مؤشر سوق دبي المالي نموا كبيرا أيضا بنسبة 1.57 في المئة أي 65.41 نقطة ليقفل على مستوى 4228.74 نقطة وهي أعلى مستوياته منذ عامين تقريبا ليرفع مكاسبه لهذا العام الى نسبة 4.1 في المئة، مدعوما بنتائج شركاته السنوية التي اعلنت في هذا الاسبوع، وقد سجلت نموا كبيرا في نتائجها الاجمالية بلغ نسبة 45 في المئة وهي 13 شركة حققت منها 9 شركات نموا معظمها في قطاع المصارف وتراجعت أرباح 3 شركات بينما حققت شركة واحدة خسارة.

Ad

قطر والسعودية

وفاقت خسائر مؤشري قطر والسعودية 2 في المئة، وبلغت في مؤشر سوق قطر المالي نسبة 2.88 في المئة تحديدا أي 298.19 نقطة ليقفل على مستوى 10049.36 نقطة، وبالكاد احتفظ المؤشر بمستوى 10 آلاف نقطة المهم نفسيا، وجاءت تلك النتائج بعد تردد أداء مؤشرات الأسواق العالمية وأسعار النفط وضغط على خط سير الغاز القطري المسال من خلال البحر الأحمر لزبائنه في القارة الأوروبية وكذلك محدودية نمو أرباح شركاته المدرجة التي أعلنت نتائج توزيعاتها السنوية والتي كانت بنمو اجمالي هو الأقل خليجيا لم يتجاوز 6.7 في المئة بعد اعلان 17 شركة منها 12 شركة سجلت نموا و5 شركات سجلت تراجعا في الأرباح ولم يخسر أي منها.

الكويت وأبوظبي وعمان

وسجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية خسائر واضحة خلال تعاملات الأسبوع الماضي وهو الأخير من شهر يناير الإيجابي، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 1.43 في المئة أي 104.67 نقاط ليقفل على مستوى 7238.31 نقطة ويقلص مكاسبه لهذا العام والتي حققها في الشهر الماضي الى نسبة 6.6 في المئة، كما خسر مؤشر السوق الأول والمكون من 31 شركة قبل انضمام 3 شركات منتصف هذا الشهر له بنسبة 1.79 في المئة أي 144.49 نقطة ليقفل على مستوى 7918.19 نقطة وتتراجع مكاسبه لعام 2024 الى 6.5 في المئة بينما تصدر الرابحين لهذا العام حتى بداية شهر فبراير مؤشر رئيسي 50 بمكاسب بلغت 7.9 في المئة بالرغم من خسارته الأسبوع الماضي بنسبة 0.83 في المئة أي 49.74 نقطة ليقفل على مستوى 5924.08 نقطة.

وكانت أهم الأحداث في الأسبوع الماضي إعلانات البنوك الرئيسية نتائج توزيعاتها السنوية كالوطني وبوبيان وبيتك والتي جاءت مقاربة للتقديرات ولكنها ضغطت على بعض المراكز لتسجل خسارة للاسهم القيادية خصوصا بيتك الذي تراجع بنسبة 2 في المئة وخسر الوطني بنسبة 1.47 في المئة، وكان الأبرز سهم كويتية للاستثمار الذي استمر في تحقيق نمو قوي بلغ 12 في المئة وكان ثاني افضل أداء بعد اوريدو الذي تصدر الرابحين بنمو بنسبة 15 في المئة ثم سكب وامتيازات والتمدين للاستثمار، وتراجع يوباك بنسبة 19 في المئة وكان الأكثر خسارة كما خسرت اسهم ايفا للفنادق والامتياز والامارتية والنخيل بنسبة زادت على 10 في المئة، وكانت السيولة سجلت ارتفاعا بنسبة 10 في المئة تقريبا مقارنة بالأسبوع الأسبق فيما تراجع النشاط بنسبة 14.3 في المئة وعدد الصفقات بنسبة 8.7 في المئة.

أبوظبي وعمان

وسجل مؤشرا سوقي ابوظبي المالي وعمان تراجعات متوسطة، حيث خسر الأول بنسبة 1.16 في المئة أي 111.43 نقطة ليقفل على مستوى 9456.25 نقطة ليزيد من خسارته هذا العام ليقفل على خسارة بنسبة 1.4 في المئة بالرغم من نتائج قطاع المصارف الجيدة في الامارات التي أعلنتها الأسبوع الماضي، وسجل مؤشر سوق عمان المالي خسارة مقاربة كانت بنسبة 0.97 في المئة أي 44.50 نقطة ليقفل على مستوى 4562.92 نقطة مبقيا على مكاسب بنسبة 1.1 في المئة فقط ربحها خلال شهر يناير.