توتنهام يهدر الفوز على أرض إيفرتون في الرمق الأخير
الأنظار نحو قمة أرسنال وليفربول اليوم
سجّل الشاب جاراد برانثوايت هدف التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، حارماً توتنهام من الفوز على مضيفه إيفرتون (2-2)، السبت في افتتاح المرحلة 23 من بطولة إنكلترا في كرة القدم.
وهذه نقطة ثمينة لإيفرتون العريق الذي يحارب للهرب من منطقة الهبوط، فيما أخفق توتنهام برفع رصيده إلى 46 نقطة والتساوي مع جاره اللدود في شمال لندن أرسنال الذي يستقبل ليفربول المتصدر الأحد في مباراة قمة.
وبدا ان هدفي ريشارليسون (4 و41)، وبينهما هدف جاك هاريسون لإيفرتون (30)، كافيان لمنح رجال المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو الفوز. لكن الرمق الأخير كان لمصلحة توفيز الذي يدفع هذا الموسم ثمن حسم 10 نقاط من رصيده لانتهاك قواعد اللعب المالي النظيف.
واستقبل قلب الدفاع الفارع الطول برانثوايت (21 عاماً) ركلة حرة على القائم البعيد، قتل فيها آمال سبيرز بالعودة.
ويحتل توتنهام المركز الرابع موقتاً، وسيكون أستون فيلا (43) قادراً على تخطيه بحال فوزه لاحقاً على مضيفه شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب.
تقدّم توتنهام مبكراً عبر ريشارليسون (26 عاماً)، رافعاً رصيده إلى تسعة أهداف في آخر ثماني مباريات في البرميرليغ، في غياب زميله سون هيونغ-مين الذي بلغ نصف نهائي كأس آسيا مع كوريا الجنوبية.
صفّق له جمهور إيفرتون بعد رفضه الاحتفال بالتسجيل في مرمى فريقه السابق الذي حمل ألوانه بين 2018 و2022، عندما انتقل بصفقة كبيرة بلغت 76 مليون دولار أميركي.
أرسنال يتحدى ليفربول
تتجه الأنظار اليوم إلى استاد الإمارات حيث يتواجه أرسنال مع ضيفه ليفربول، وذلك في موقعة قد تعيد «المدفعجية» إلى سباق اللقب الغائب عن خزائنهم منذ 2004.
وبعد خروجه من الدور الثالث لمسابقة الكأس على يد ليفربول بالذات بالخسارة أمامه على أرضه 0 - 2 ومن قبلها أمام جاريه وست هام (0-2) وفولهام (1-2) في الدوري، استعاد أرسنال توازنه في المرحلة الحادية والعشرين بفوز ساحق على جاره الآخر كريستال بالاس 5 - 0.
وواصل «المدفعجية» صحوته الثلاثاء بفوزه الأول على ملعب نوتنغهام فورست بجميع المسابقات منذ سبتمبر 2016 بتغلبه عليه 2 - 1 بفضل هدف وتمريرة للبرازيلي غابريال خيسوس، ليُبقي على فارق النقاط الـ5 الذي يفصله عن ليفربول قبل الموقعة المرتقبة بينهما بلندن.
وقد تُشكّل المواجهة الفرصة الأخيرة لأرسنال من أجل إحياء آماله بلقب غائب عن خزائنه منذ أيام مدربه الفرنسي الأسطوري أرسين فينغر، لأنه سيصبح على بعد نقطتين من ليفربول في حال فوزه على فريق المدرب الألماني يورغن كلوب، ما سيصبّ أيضاً في مصلحة مانشستر سيتي حامل اللقب الذي يتخلف بفارق 5 نقاط أيضاً عن «الحمر» مع مباراة مؤجلة في جعبته.
تشلسي لاستعادة التوازن
ويسعى تشلسي إلى نسيان هزيمته القاسية أمام ليفربول والعودة إلى سكة الانتصارات حين يستضيف ولفرهامبتون، مع الإدراك بأن أي نتيجة غير الفوز قد تكون قاتلة لطموحه بالمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل كون فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو يختلّف في المركز العاشر بفارق 12 نقطة عن جاره توتنهام الرابع وأستون فيلا الخامس.
وعلى غرار تشلسي، يتواجه مانشستر يونايتد مع ضيفه وست هام مع طموح الإبقاء على حظوظه بالمركز الرابع، بما أنه يحتل حالياً المركز السابع بفارق 8 نقاط عن سبيرز وفيلا، ونقطة خلف منافسه في هذه المرحلة.
ويدخل فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ اللقاء مع ضيفه اللندني الذي تغلب على «الشياطين الحمر» في المواجهتين الأخيرتين بينهما لكن في ملعبه وليس «أولد ترافورد»، بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الدراماتيكي الخميس على مضيفه ولفرهامبتون 4-3.