أصبحت المنافسة منحسرة بين أربعة منتخبات من بينها ثنائي عربي، من أجل التتويج بلقب كأس أمم آسيا 2023 في قطر، وذلك بعد نهاية فعاليات دور الثمانية.
ويشهد الدور قبل النهائي لقاء الأردن مع كوريا الجنوبية الثلاثاء المقبل فيما تلتقي قطر مع إيران الأربعاء المقبل.
ونجح المنتخب الأردني في التأهل للدور قبل النهائي للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه المثير بهدف دون رد على نظيره منتخب طاجيكستان الذي خاض المشاركة الأولى له في تاريخ البطولة القارية.
من جهته، احتاج منتخب كوريا لخوض أشواط إضافية، من أجل تجاوز حاجز أستراليا، قبل أن يحقق الفوز بنتيجة 2 - 1، حيث يواصل الفريق رحلة البحث عن اللقب القاري الثالث، والأول منذ عام 1960.
وكان منتخب قطر المضيف وحامل اللقب، آخر المتأهلين للدور قبل النهائي، وذلك بعد فوزه على أوزبكستان بركلات الجزاء الترجيحية 3 - 2 بعد تعادل الفريقين بهدف لمثله في الوقتين الأصلي والإضافي.
كذلك نجح منتخب إيران الفائز باللقب ثلاث مرات من قبل في تحقيق فوز شاق ومثير على اليابان الفائزة باللقب أربع مرات 2 - 1، حيث تقدمت اليابان بهدف هيديماسا موريتا، قبل أن تقلب إيران النتيجة في الشوط الثاني بهدفي محمد موهيبي في الدقيقة 55 وعلي رضا جهانبخش من ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع.
تجدر الإشارة إلى أن المباراة النهائية ستقام السبت المقبل على استاد لوسيل.
لوبيز: المواجهة لم تكن سهلة
وبدوره، أبدى مدرب منتخب قطر، الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز، سعادته بتأهل فريقه لقبل نهائي بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم المقامة حالياً في قطر.
وقال لوبيز، في المؤتمر الصحافي بعد اللقاء، إنه يشعر بالسعادة، بعد التأهل للدور قبل النهائي، مضيفاً: «لعبنا بصورة جيدة، وقدَّمنا أداءً طيباً، رغم قوة المباراة، وأشكر الجميع على كل ما تم تقديمه في تلك المباراة الصعبة».
ووصف الفوز على المنتخب الأوزبكي بالصعب، لأنه تحقق من خلال الركلات الترجيحية، «التأهل كان مهماً جداً من أجل مواصلة المشوار بنجاح، والحقيقة أن المواجهة لم تكن سهلة، والفوز بالركلات الترجيحية ليس بالأمر السهل كذلك».
وأوضح لوبيز أنه توقع أن تكون المباراة بتلك القوة والندية، لكنه أبدى سعادته كذلك بأداء اللاعبين، مشيراً إلى أنه يتمنى أن يواصلوا على نفس الأداء في الدور قبل النهائي.
وحول تمكنه من التأهل للمربع الذهبي، رغم توليه مهمة تدريب منتخب قطر قبل أيام معدودة من انطلاق الحدث القاري، قال إن ذلك يُعد نجاحاً كبيراً وصفه بالإنجاز، لكنه اعتبر أن المهمة لم تنته بعد، مع تبقي مباراتين في مشوار البطولة.
وعن مواجهة المنتخب الإيراني في الدور قبل النهائي، قال إنها ستكون قوية، لكنه سيمنح اللاعبين فرصة لالتقاط الأنفاس، بعد الجهد الكبير الذي بذلوه أمام أوزبكستان، وبعدها سيبدأ التحضير للقاء المقبل أمام إيران.
أعرب حارس مرمى المنتخب القطري مشعل برشم عن سعادته بالفوز وتحقيقه جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده ضد أوزبكستان.
وقال برشم، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة، إنه يهدي الفوز والتأهل للجماهير القطرية التي حضرت إلى استاد البيت لمساندة المنتخب، مشيداً بذلك الدعم الجماهيري الكبير، واعتبره من أسباب الفوز.
وأشار إلى أن المباراة القادمة أمام إيران في الدور قبل النهائي لن تكون سهلة، لافتاً إلى أن فريقه سيحاول التقاط أنفاسه قبل الدخول في الاستعدادات للمباراة المرتقبة.
ويشهد الدور قبل النهائي لقاء الأردن مع كوريا الجنوبية الثلاثاء المقبل فيما تلتقي قطر مع إيران الأربعاء المقبل.
ونجح المنتخب الأردني في التأهل للدور قبل النهائي للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه المثير بهدف دون رد على نظيره منتخب طاجيكستان الذي خاض المشاركة الأولى له في تاريخ البطولة القارية.
من جهته، احتاج منتخب كوريا لخوض أشواط إضافية، من أجل تجاوز حاجز أستراليا، قبل أن يحقق الفوز بنتيجة 2 - 1، حيث يواصل الفريق رحلة البحث عن اللقب القاري الثالث، والأول منذ عام 1960.
وكان منتخب قطر المضيف وحامل اللقب، آخر المتأهلين للدور قبل النهائي، وذلك بعد فوزه على أوزبكستان بركلات الجزاء الترجيحية 3 - 2 بعد تعادل الفريقين بهدف لمثله في الوقتين الأصلي والإضافي.
كذلك نجح منتخب إيران الفائز باللقب ثلاث مرات من قبل في تحقيق فوز شاق ومثير على اليابان الفائزة باللقب أربع مرات 2 - 1، حيث تقدمت اليابان بهدف هيديماسا موريتا، قبل أن تقلب إيران النتيجة في الشوط الثاني بهدفي محمد موهيبي في الدقيقة 55 وعلي رضا جهانبخش من ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع.
تجدر الإشارة إلى أن المباراة النهائية ستقام السبت المقبل على استاد لوسيل.
لوبيز: المواجهة لم تكن سهلة
وبدوره، أبدى مدرب منتخب قطر، الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز، سعادته بتأهل فريقه لقبل نهائي بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم المقامة حالياً في قطر.
وقال لوبيز، في المؤتمر الصحافي بعد اللقاء، إنه يشعر بالسعادة، بعد التأهل للدور قبل النهائي، مضيفاً: «لعبنا بصورة جيدة، وقدَّمنا أداءً طيباً، رغم قوة المباراة، وأشكر الجميع على كل ما تم تقديمه في تلك المباراة الصعبة».
ووصف الفوز على المنتخب الأوزبكي بالصعب، لأنه تحقق من خلال الركلات الترجيحية، «التأهل كان مهماً جداً من أجل مواصلة المشوار بنجاح، والحقيقة أن المواجهة لم تكن سهلة، والفوز بالركلات الترجيحية ليس بالأمر السهل كذلك».
وأوضح لوبيز أنه توقع أن تكون المباراة بتلك القوة والندية، لكنه أبدى سعادته كذلك بأداء اللاعبين، مشيراً إلى أنه يتمنى أن يواصلوا على نفس الأداء في الدور قبل النهائي.
وحول تمكنه من التأهل للمربع الذهبي، رغم توليه مهمة تدريب منتخب قطر قبل أيام معدودة من انطلاق الحدث القاري، قال إن ذلك يُعد نجاحاً كبيراً وصفه بالإنجاز، لكنه اعتبر أن المهمة لم تنته بعد، مع تبقي مباراتين في مشوار البطولة.
وعن مواجهة المنتخب الإيراني في الدور قبل النهائي، قال إنها ستكون قوية، لكنه سيمنح اللاعبين فرصة لالتقاط الأنفاس، بعد الجهد الكبير الذي بذلوه أمام أوزبكستان، وبعدها سيبدأ التحضير للقاء المقبل أمام إيران.
مشعل برشم
برشم يهدي الفوز للجماهير
أعرب حارس مرمى المنتخب القطري مشعل برشم عن سعادته بالفوز وتحقيقه جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده ضد أوزبكستان.
وقال برشم، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة، إنه يهدي الفوز والتأهل للجماهير القطرية التي حضرت إلى استاد البيت لمساندة المنتخب، مشيداً بذلك الدعم الجماهيري الكبير، واعتبره من أسباب الفوز.
وأشار إلى أن المباراة القادمة أمام إيران في الدور قبل النهائي لن تكون سهلة، لافتاً إلى أن فريقه سيحاول التقاط أنفاسه قبل الدخول في الاستعدادات للمباراة المرتقبة.