وسط دعوات لضبط النفس، وجهت واشنطن وموسكو تحذيرين لأنقرة من المضي بخططها لشن عملية عسكرية برية داخل الحدود السورية لمواجهة المتمردين الأكراد، فيما أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن الدبابات التركية ستدخل إلى شمال سورية والعراق «في أقرب وقت ممكن، لتدمير مقرات الإرهابيين واقتلاع جذورهم».
وقال إردوغان في كلمة: «كنا نهاجم الإرهابيين منذ أيام قليلة بطائراتنا ومدافعنا وبنادقنا»، مضيفاً أنه «في وقت قريب» سنهاجمهم بالدبابات والجنود.
وفي تطور ميداني، استهدفت مسيّرة تركية أمس، قاعدة مشتركة للتحالف الدولي بقيادة الولايات و«قوات سورية الديمقراطية» (قسد) بمنطقة استراحة الوزير شمال الحسكة، ما أدى إلى مصرع مقاتلين كرديين.
وقال المكتب الإعلامي للقيادة الوسطى للجيش الأميركي إن «القوات الأميركية كانت بمنأى عن الخطر، ولم تقع أي غارات على مواقع تستضيف قوات أميركية»، مشيراً إلى أن الغارات الأقرب لمكان وجود قواتها، وقعت على بعد حوالي 20 إلى 30 كيلومتراً منها.
وقال المتحدث باسم القيادة الوسطى الأميركية، الكولونيل جو بوشينو، «نعارض أي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سورية»، مضيفاً أن «هذه التصرفات تهدد أهدافنا المشتركة، وبينها قتالنا المستمر ضد تنظيم داعش لضمان ألّا يعود مجدداً ويهدد المنطقة».
وقبل الهجوم، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار لـ «الولايات المتحدة على وجه الخصوص»، أن «الوحدات الكردية تعادل حزب العمال الكردستاني» المصنف إرهابياً في تركيا ودول غربية.
وغداة اتهام إردوغان موسكو بعدم تنفيذ التزاماتها بـ «تطهير» المناطق السورية من الجماعات المسلحة الكردية بموجب اتفاق عام 2019، حذرت روسيا أنقرة من زعزعة استقرار سورية، مؤكدة في الوقت نفسه «تفهمها واحترامها للمخاوف التركية الأمنية».
وعلق السناتور الروسي فلاديمير جباروف، النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية لمجلس الاتحاد الروسي، على الاتهام التركي معتبراً أن «إردوغان في وضع صعب... الانتخابات الرئاسية العام المقبل، لذلك نراه يحتاج إلى تحقيق انتصارات في الحرب».
بدورها، حذرت واشنطن تركيا من شن عملية عسكرية «غير منسقة» في سورية والعراق، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، معارضة إدارة الرئيس جو بايدن «أي عمليات عسكرية غير منسقة»، داعياً إلى «وقف التصعيد في سورية ودعم الهدف المشترك وهو القضاء على تنظيم داعش».
وقال إردوغان في كلمة: «كنا نهاجم الإرهابيين منذ أيام قليلة بطائراتنا ومدافعنا وبنادقنا»، مضيفاً أنه «في وقت قريب» سنهاجمهم بالدبابات والجنود.
وفي تطور ميداني، استهدفت مسيّرة تركية أمس، قاعدة مشتركة للتحالف الدولي بقيادة الولايات و«قوات سورية الديمقراطية» (قسد) بمنطقة استراحة الوزير شمال الحسكة، ما أدى إلى مصرع مقاتلين كرديين.
وقال المكتب الإعلامي للقيادة الوسطى للجيش الأميركي إن «القوات الأميركية كانت بمنأى عن الخطر، ولم تقع أي غارات على مواقع تستضيف قوات أميركية»، مشيراً إلى أن الغارات الأقرب لمكان وجود قواتها، وقعت على بعد حوالي 20 إلى 30 كيلومتراً منها.
وقال المتحدث باسم القيادة الوسطى الأميركية، الكولونيل جو بوشينو، «نعارض أي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سورية»، مضيفاً أن «هذه التصرفات تهدد أهدافنا المشتركة، وبينها قتالنا المستمر ضد تنظيم داعش لضمان ألّا يعود مجدداً ويهدد المنطقة».
وقبل الهجوم، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار لـ «الولايات المتحدة على وجه الخصوص»، أن «الوحدات الكردية تعادل حزب العمال الكردستاني» المصنف إرهابياً في تركيا ودول غربية.
وغداة اتهام إردوغان موسكو بعدم تنفيذ التزاماتها بـ «تطهير» المناطق السورية من الجماعات المسلحة الكردية بموجب اتفاق عام 2019، حذرت روسيا أنقرة من زعزعة استقرار سورية، مؤكدة في الوقت نفسه «تفهمها واحترامها للمخاوف التركية الأمنية».
وعلق السناتور الروسي فلاديمير جباروف، النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية لمجلس الاتحاد الروسي، على الاتهام التركي معتبراً أن «إردوغان في وضع صعب... الانتخابات الرئاسية العام المقبل، لذلك نراه يحتاج إلى تحقيق انتصارات في الحرب».
بدورها، حذرت واشنطن تركيا من شن عملية عسكرية «غير منسقة» في سورية والعراق، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، معارضة إدارة الرئيس جو بايدن «أي عمليات عسكرية غير منسقة»، داعياً إلى «وقف التصعيد في سورية ودعم الهدف المشترك وهو القضاء على تنظيم داعش».