بدأت مؤشرات بورصة الكويت أسبوعها على ما انتهت إليه خلال الأسبوع الماضي، وسجلت الخسارة الثالثة على التوالي وسط تراجع في متغيرات السوق.

وانخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.61 في المئة أي 44.03 نقطة ليقفل على مستوى 7194.28 نقطة، وتراجعت السيولة إلى 58.5 مليون دينار - بعد أن كانت يوم الخميس الماضي 77 مليون دينار - وتداولت عدد أسهم 254.3 مليون سهم من خلال 12525 صفقة، تم تداول 124 سهماً ربح منها 36 وخسر 69 بينما استقر 19 دون تغير.

Ad

وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.67 في المئة أي 53.09 نقطة ليقفل على مستوى 7865.10 نقطة بسيولة بلغت 46.3 مليون دينار تداولت عدد أسهم 167.7 مليون سهم عبر 6860 صفقة، تداولت 31 سهماً ربح منها 6 فقط وخسر 23 بينما استقر سهمان فقط من دون تغير.

كذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.38 في المئة أي 22.49 نقطة ليقفل على مستوى 5949.29 نقطة بسيولة تجاوزت 12 مليون دينار تداولت عدد أسهم 86.5 مليون سهم من خلال 5665 صفقة، تم تداول 93 سهماً ربح منها 30 وخسر 46 بينما استقر 17 من دون تغير.

وتراجعت مؤشرات بورصة الكويت وأسعار الأسهم القيادية بقيادة قطاع البنوك للجلسة الثالثة على التوالي، وبنسب واضحة، كان أبرزها تراجع الوطني وكذلك أسهم برقان والدولي وبيتك واشتمل الضغط أيضاً على «المباني» الذي خسر بنسبة 1 في المئة وذلك بعد بداية جيدة ومستقرة على اللون الأخضر في أول الدقائق كانت بقيادة سهم أرزان من كتلة إيفا، التي سجل معظم أسهمها ارتفاعات متفاوتة جاء بعضها بنسب كبيرة جداً كسهمي إيفا فنادق وأولى تكافلي، بينما اكتفت أسهم إيفا وأرزان بنمو محدود.

وتراجع سهم عقارات الكويت وكانت هناك بعض الأسهم المنتقاة تسجل أيضاً مكاسب أبرزها كان مينا العقارية الذي عاد للتداول بعد انقطاع عدة أشهر وسجل نمواً كبيراً بنسبة تجاوزت 25 في المئة.

كذلك صعد سهم يونيكاب أمس بقوة تجاوزت 12 في المئة واخترق مستوى المئة فلس بعد أن تراجع إلى أدنى مستوياته خلال هذا الشهر 88 فلساً مسجلاً نشاطاً كبيراً أمس، وكان من الأسهم التي انخفضت أيضاً بسبب إعلان توزيعاتها السنوية سهم أعيان، إذ تراجع بنسبة فاقت 6.5 في المئة بعد إعلان توزيعة 7.5 فلوس وكان يتوقع له بحدود 9 فلوس.

ولذلك جاء ضغط كبير على السهم خلال تعاملات الأمس، مشابهاً لضغط أسهم البنوك التي تراجع معظمها كذلك سهم المباني واستمر سهم أجيليتي الذي سجل ارتفاعاً وتداولات أيضاً كبيرة لتنتهي الجلسة حمراء بانتظار حالة ارتداد تكون مصحوبة بنمو في السيولة.

وجاءت فترة المزاد فاترة نسبياً بسبب غياب الأجانب حيث عطلتهم الأسبوعية يوم الأحد ولم نشاهد كميات كبيرة كعروض وطلبات على الأسهم القيادية فقط كان الأفضل خلال فترة المزاد سهمي إيفا وأرزان.

خليجياً، تباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي في أولى جلسات الأسبوع وهي خمسة مؤشرات، إذ ارتفعت مؤشرات البحرين والسعودية بنسب محدودة، بينما تراجعت مؤشرات الكويت وقطر وعمان وكانت أسعار النفط تتداول عند أدنى مستوياتها خلال ثلاثة أسابيع عند 77.5 بعد أن خسرت خلال الأسبوع الماضي نسبة كبيرة تجاوزت 7 في المئة على مستوى برميل برنت القياسي.