طبّقت وزارة الداخلية، ممثلة في القطاعات الميدانية، صباح أمس، الخطة الأمنية المرورية الخاصة بعودة الدراسة للفصل الثاني، وبعد انتهاء عطلة الربيع، وشارك في تنفيذ الخطة الأمنية المرورية قطاعات المرور والعمليات، وقطاع الأمن العام، والإدارة العامة للعلاقات العامة للإعلام الأمني، وقطاع الأمن الجنائي.

وقال رئيس قسم الصحافة في الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأمني، العقيد عثمان الغريب، إن وزارة الداخلية ممثلة في القطاعات الأمنية الميدانية، شرعت منذ الصباح الباكر في الانتشار الأمني على الطرق الدائرية والرئيسية، والطرق الداخلية، وبالقرب من المدارس، لتنفيذ الخطة الخاصة بعودة المدارس على أرض الواقع.

Ad

وأضاف الغريب أن اليوم الأول للدراسة شهد - كما كان متوقعا - كثافة مرورية عالية على الطرق وبالقرب من المدارس، لافتا إلى أنه يجب على أولياء الأمور تغيير مواعيد خروجهم من المنازل لتوصيل أبنائهم إلى المدارس، ومشيرا إلى أن هناك خطة توعية إعلامية شاملة بدأت إدارة الاعلام الأمني وإدارة العلاقات العامة والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور في تنفيذها، وتشمل توعية الطلبة وأولياء الأمور.

من جانبه، قال ضابط إدارة العلاقات العامة والتوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور، الرائد عبدالله بوحسن، إن اليوم الأول لعودة الدراسة بالفصل الثاني شهد توزيع أكثر من 300 دورية أمنية ومرورية على مختلف الطرق الدائرية والرئيسية وفي مواقف المدارس، لافتا إلى أن ضباط إدارة العمليات المرورية تولوا إعادة برمجة التقاطعات الرئيسية، وفق الكثافة المرورية في أوقات دخول الموظفين وخروجهم عن طريق غرفة التحكم المركزية بالإدارة العامة للمرور.

وأضاف بوحسن أن هناك سلوكيات خاطئة لقائدي المركبات تسهم في الكثافة المرورية، وخاصة دخول المربع الأصفر الموجود في بعض التقاطعات، مما يسبب اختناقات مرورية كبيرة، إضافة إلى استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، مشيراً إلى أن شعار أسبوع المرور لهذا العام «القيادة بدون هاتف».

وأشار بوحسن إلى أن هناك بعض أولياء الأمور يتجاهلون سلامة المركبة وضرورة صيانتها، حتى لا تتوقف بشكل مفاجئ بالطريق، وينتج عنها كثافة مرورية عالية، مطالباً إياهم بضرورة اختيار الموقع المناسب لنزول الأطفال ومرافقتهم إلى باب المدرسة، حتى يتجنبوا حوادث الدهس المفاجئة.

الطرق الأكثر كثافة

قال العقيد الغريب إن الطرق التي شهدت كثافة مرورية عالية صباح هذا اليوم، هي طريق الشيخ زايد (الخامس)، وصولا إلى منطقة الري، وطريق الدائري الرابع، وتقاطع «الرابع» مع حولي والجابرية، و«الملك فهد» تجاه مدينة الكويت، ومخرج شارع تونس، وطريق الغزالي باتجاه ميناء الشويخ، مشيرا إلى أن الطرق الدائرية والرئيسية لم تشهد حوادث مرورية جسيمة، واقتصرت على بعض الحوادث البسيطة.

لجنة أسبوع المرور

ذكر عضو فعالية أسبوع المرور الخليجي الموحد، الرائد عبدالله بوحسن، أن فعاليات أسبوع المرور انطلقت منذ صباح أمس الأول بإقامة محاضرة مرورية في موقع «مكشات 2» بالجزيرة الشمالية على جسر جابر، مشيراً إلى من فعالية الأسبوع إقامة معرضين ومؤتمر صحافي لعرض الإحصاءات المرورية لعام 2023، وفعاليات الأسبوع المروري، إضافة إلى إقامة العديد من محاضرات التوعية المرورية.