انخفض سعر برميل النفط الكويتي 2.90 دولار ليبلغ 85.36 دولارا للبرميل في تداولات الاثنين مقابل 88.26 دولارا للبرميل في تداولات الجمعة الماضي الأول وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الاسواق العالمية، لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط صباح اليوم بعد أن قوبلت المخاوف من حدوث ركود عالمي والقلق من أن يتسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في الصين في تراجع الطلب من جانب أكبر مستورد للنفط الخام بتأثير إيجابي من هبوط الدولار.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 87.75 دولارا. كما استهلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يناير التعاملات اليوم على ارتفاع بتسعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 80.13 دولارا للبرميل.
وتراجع الخامان القياسيان أكثر من خمسة دولارات للبرميل مساء الاثنين، وهبطا لأدنى مستوياتهما منذ عشرة أشهر بعدما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن اجتماع مجموعة «أوبك+» المقرر في الرابع من ديسمبر المقبل سيبحث زيادة في الإنتاج تصل إلى 500 ألف برميل يوميا.
وعوضت الأسعار الخسائر سريعا بعدما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان القول إن المملكة ملتزمة بتخفيضات الإنتاج، ولا تناقش زيادة محتملة في الإنتاج مع منتجي النفط الآخرين في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، نافيا تقرير «وول ستريت جورنال».
وخفضت «أوبك» وحلفاؤها في مجموعة «أوبك+» مؤخرا مستويات الإنتاج المستهدفة، وقال وزير الطاقة السعودي هذا الشهر إن المنظمة ستظل حذرة بشأن مستويات إنتاج في ظل حالة الغموض بشأن الاقتصاد العالمي.
وقالت تينا تنج المحللة لدى سي .إم .سي ماركتس إن «تراجع الدولار كان العامل الرئيسي في دعم أسعار النفط. ويجعل ضعف الدولار النفط أرخص لحائزي العملات الأخرى».
وذكر ستيفن إينيس الشريك الإداري لدى إس. بي. آي لإدارة الأصول في مذكرة أن المخاوف بشأن الطلب على النفط في ظل سياسة التشديد النقدي التي يتبعها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وسياسات الصين الصارمة بشأن كوفيد تفوق تلك التي تدفع في الاتجاه الإيجابي مثل حظر الاتحاد الأوروبي للنفط الروسي المقرر أن يبدأ في الخامس من ديسمبر.
حرص كويتي
ونفى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط الدكتور بدر الملا امس صحة ما تردد حول وجود نقاشات تتعلق بنية تحالف «أوبك +» زيادة انتاج النفط في اجتماعه القادم.
وأكد الوزير الملا لـ «كونا» حرص دولة الكويت على المحافظة على استقرار التوازن في أسواق النفط.
دعم عراقي
كما جدد العراق، اليوم، موقفه الداعم للاتفاقات التي تحقق مزيداً من الاستقرار والتوازن للأسواق النفطية، وتقلل من تراجع سعر برميل النفط في السوق العالمية.
وأكد نائب رئيس الوزراء وزير النفط حيان عبدالغني، خلال ترؤسه الاجتماع الشهري لتسعيرة النفط العراقي «حرص العراق على المساهمة الفاعلة في تحقيق مزيد من الاستقرار للأسواق العالمية، والوصول إلى حالة من التوازن المنطقي بين العرض والطلب، والتقليل من حجم التحديات والمؤثرات التي تؤدي إلى تذبذبه وعدم استقراره».
وأضاف أن «العراق يتابع باهتمام تطورات السوق النفطية، والمتغيرات اليومية بسبب الظروف والتحديات التي تواجه العالم والتواصل مع الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها والاطلاع على التقارير بهذا الشأن».
العراق وشل
من جانب اخر، تعتزم شركة النفط العملاقة شل إعادة تقييم استثماراتها البريطانية البالغة قيمتها نحو 25 مليار جنيه إسترليني، في ضوء تعديلات ضريبة الأرباح الاستثنائية على شركات الطاقة في بريطانيا التي أعلنتها الحكومة في الأسبوع الماضي.
وفي الاسواق العالمية، لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط صباح اليوم بعد أن قوبلت المخاوف من حدوث ركود عالمي والقلق من أن يتسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في الصين في تراجع الطلب من جانب أكبر مستورد للنفط الخام بتأثير إيجابي من هبوط الدولار.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 87.75 دولارا. كما استهلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يناير التعاملات اليوم على ارتفاع بتسعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 80.13 دولارا للبرميل.
وتراجع الخامان القياسيان أكثر من خمسة دولارات للبرميل مساء الاثنين، وهبطا لأدنى مستوياتهما منذ عشرة أشهر بعدما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن اجتماع مجموعة «أوبك+» المقرر في الرابع من ديسمبر المقبل سيبحث زيادة في الإنتاج تصل إلى 500 ألف برميل يوميا.
وعوضت الأسعار الخسائر سريعا بعدما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان القول إن المملكة ملتزمة بتخفيضات الإنتاج، ولا تناقش زيادة محتملة في الإنتاج مع منتجي النفط الآخرين في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، نافيا تقرير «وول ستريت جورنال».
وخفضت «أوبك» وحلفاؤها في مجموعة «أوبك+» مؤخرا مستويات الإنتاج المستهدفة، وقال وزير الطاقة السعودي هذا الشهر إن المنظمة ستظل حذرة بشأن مستويات إنتاج في ظل حالة الغموض بشأن الاقتصاد العالمي.
وقالت تينا تنج المحللة لدى سي .إم .سي ماركتس إن «تراجع الدولار كان العامل الرئيسي في دعم أسعار النفط. ويجعل ضعف الدولار النفط أرخص لحائزي العملات الأخرى».
وذكر ستيفن إينيس الشريك الإداري لدى إس. بي. آي لإدارة الأصول في مذكرة أن المخاوف بشأن الطلب على النفط في ظل سياسة التشديد النقدي التي يتبعها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وسياسات الصين الصارمة بشأن كوفيد تفوق تلك التي تدفع في الاتجاه الإيجابي مثل حظر الاتحاد الأوروبي للنفط الروسي المقرر أن يبدأ في الخامس من ديسمبر.
حرص كويتي
ونفى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط الدكتور بدر الملا امس صحة ما تردد حول وجود نقاشات تتعلق بنية تحالف «أوبك +» زيادة انتاج النفط في اجتماعه القادم.
وأكد الوزير الملا لـ «كونا» حرص دولة الكويت على المحافظة على استقرار التوازن في أسواق النفط.
دعم عراقي
كما جدد العراق، اليوم، موقفه الداعم للاتفاقات التي تحقق مزيداً من الاستقرار والتوازن للأسواق النفطية، وتقلل من تراجع سعر برميل النفط في السوق العالمية.
وأكد نائب رئيس الوزراء وزير النفط حيان عبدالغني، خلال ترؤسه الاجتماع الشهري لتسعيرة النفط العراقي «حرص العراق على المساهمة الفاعلة في تحقيق مزيد من الاستقرار للأسواق العالمية، والوصول إلى حالة من التوازن المنطقي بين العرض والطلب، والتقليل من حجم التحديات والمؤثرات التي تؤدي إلى تذبذبه وعدم استقراره».
وأضاف أن «العراق يتابع باهتمام تطورات السوق النفطية، والمتغيرات اليومية بسبب الظروف والتحديات التي تواجه العالم والتواصل مع الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها والاطلاع على التقارير بهذا الشأن».
العراق وشل
من جانب اخر، تعتزم شركة النفط العملاقة شل إعادة تقييم استثماراتها البريطانية البالغة قيمتها نحو 25 مليار جنيه إسترليني، في ضوء تعديلات ضريبة الأرباح الاستثنائية على شركات الطاقة في بريطانيا التي أعلنتها الحكومة في الأسبوع الماضي.