مؤشرات البورصة تقطع سلسلة الخسائر وترتد صعوداً

ارتدت مؤشرات بورصة الكويت بعد ثلاث جلسات من التراجعات الكبيرة خلال بداية هذا الأسبوع ونهاية الأسبوع الماضي، وسجل مؤشر السوق العام للبورصة ارتفاعا جيدا بنسبة 0.66 في المئة أي 47.31 نقطة ليقفل على مستوى 7241.59 نقطة بسيولة، وارتفعت السيولة قياسا على أدائها امس الأول وبلغت امس 63.3 مليون دينار تداولت 255.5 مليون سهم من خلال 14879 صفقة، تم تداول 124 سهما ربح منها 62 سهما وخسر 50 سهما، بينما استقر 12 سهما من دون تغير.

وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.86 في المئة أي 67.59 نقطة ليقفل على مستوى 7932.69 نقطة بسيولة بلغت 49.6 مليون دينار تداولت عدد أسهم 160.9 مليون سهم عبر 8869 صفقة، تداولت 31 سهما ربح منها 18 سهما وخسر 10 اسهم، بينما استقر 3 اسهم فقط من دون تغير.

وفي المقابل، تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.09 في المئة أي 5.48 نقاط ليقفل على مستوى 5943.81 نقطة بسيولة بلغت 13.6 مليون دينار تداولت عدد اسهم 94.6 مليون سهم من خلال 6010 صفقات، تم تداول 93 سهما ربح منها 44 سهما وخسر 40 سهما، بينما استقر 9 أسهم فقط من دون تغير.

ارتداد جيد

بعد أن حبست الأنفاس على مدى أربع جلسات متتالية كانت ثلاث منها بخسائر واضحة وقد تكون قاسية على اسهم قطاع المصارف، خصوصا، ارتدت امس المؤشرات بشكل جيد بدعم من القطاع المالي بشقيه سواء قطاع البنوك او شركات الاستثمار والتمويل التي حققت مكاسب كبيرة خلال تعاملات امس، وكان ابرزها سهمي كويتية واستثمارات، حيث نما الأول بنسبة 6.2 في المئة 13 فلسا، بينما ربح استثمارات 10 فلوس وهي نسبة 4 في المئة، وتداولات بسيولة كبيرة جدا تصدرا بها المؤشرات، كانت اكثر من 6 ملايين دينار، وتفوقا على بيتك والوطني اللذين جاءا بسيولة اقل كانت في بيتك 5.9 ملايين دينار و5 ملايين للوطني الذي سجل ارتدادا كبيرا بنسبة 1.5 في المئة معوضا جزءا كبيرا من خسائره التي تكبدها خلال الايام الماضية.

وربحت أيضا اسهم قريبة من الاستثمار كصناعات واعيان ويونيكاب ووربة كابيتل والمركز بنسب متفاوتة، بينما كان المركز أيضا من الأسهم القيادية في الاستثمار وحقق ارتفاعا بنسبة 8.7 في المئة بتداولات بخمسمئة وستين ألف دينار، وكانت الخسائر واضحة على بعض اسهم ايفا ارزان وايفا وايفا فنادق، حيث خسر بين 1 و2 في المئة، وكان ضمن العشرين الأفضل سيولة.

وخسرت أيضا اسهم المباني وبنك بوبيان ومشاريع وبوبيان بيتروكيماويات وسهم البورصة الذي كسر مستوى الدينارين وتراجع عند مستوى 1994 فلسا، وارتفعت السيولة بعد الدخول الكبير على اسهم قطاع الاستثمار والبنوك لتسجل ارتفاعا قياسا على تداولاته امس، ويعود الامل بالاتجاه الصاعد دون كسر بل ما مضى من أربع جلسات كانت مرحلة تصحيح فنية صحية لمؤشرات السوق.

واستمرت حالة التباين في مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجية المالية، وكان مؤشر السوق السعودي هو الأفضل، إذ نما بنسبة جيدة اقتربت من الواحد في المئة، كذلك مؤشر بورصة الكويت ودبي بنسبة أيضا قريبة منه، وفي الطرف الآخر تكبد مؤشر قطر خسارة قاسية كانت بلغت حوالي 1.5 في المئة، وسجل البقية خسائر محدودة مثل ابوظبي ومسقط والمنامة، وكانت أسعار النفط تتداول باللون الأحمر وعند مستوى 77 دولارا لمزيج برنت القياسي.