كأس الأمم الإفريقية تمنح «صكوك النجومية» للمخضرمين
شهدت بطولة كأس الأمم الإفريقية، المقامة حاليا في كوت ديفوار، تألق العديد من اللاعبين الذين تخطوا حاجز الـ30 عاما في المسابقة القارية التي تختتم فعالياتها الأحد المقبل، لتمنحهم في النهاية «صك النجومية» التي يستحقونها.
وبينما كانت الأضواء مسلطة على العديد من نجوم القارة وسط توقعات بتألقهم، كانت هناك مجموعة أخرى مغمورة بزغت نجوميتهم بشدة خلال المنافسات.
رونوين وليامز
جذب حارس جنوب إفريقيا الأضواء إليه بشدة بعدما قاد بلاده إلى التأهل لنصف نهائي البطولة، عقب فوزه 2-1 على الرأس الأخضر بركلات الترجيح.
ولعب وليامز دور البطولة في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، حيث تصدى للعديد من الفرص المحققة في الوقتين الأصلي والإضافي، قبل أن يتعملق خلال ركلات الترجيح ويتصدى لـ4 ركلات.
وخلال النسخة الحالية، تمكن وليامز، حارس صن داونز، 32 عاما، من معادلة الرقم القياسي لمحمد أبوجبل، حارس مصر، الذي تصدى هو الآخر لـ4 ركلات ترجيح خلال مشوار الفراعنة بأمم إفريقيا 2021 في الكاميرون، كما أصبح وليامز أول حارس يتصدى لـ4 ركلات ترجيح خلال مباراة واحدة في تاريخ أمم إفريقيا، التي بدأت عام 1957 في السودان.
ولم يكن تألق وليامز قاصرا على مواجهة الرأس الأخضر فحسب، بل طوال مشوار «الأولاد» في البطولة؛ حيث قاد الفريق المتوج باللقب عام 1996 إلى الحفاظ على نظافة شباكه في 4 مباريات متتالية لأول مرة، ليصبح مرشحا بقوة للفوز بجائزة أفضل حارس في البطولة.
إيميليو نسووي
ويتربع مهاجم منتخب غينيا الاستوائية، وفريق إنتر سيتي الإسباني، على قمة جدول ترتيب هدافي أمم إفريقيا 2023 حاليا برصيد 5 أهداف، أحرزها جميعا في مرحلة المجموعات.
ورغم خروج منتخب بلاده من دور الـ16، يمتلك نسووي، 34 عاما، حظوظا لا بأس بها بالتتويج بجائزة هداف البطولة، في ظل ابتعاده بفارق هدفين أمام أديمولا لوكمان، مهاجم نيجيريا، وبفارق 3 أهداف أمام يوان ويسا، وثيمبا زواني، لاعبي الكونغو الديموقراطية وجنوب افريقيا على الترتيب.
وأصبح نسووي حينها أول لاعب يسجل «هاتريك» في مباراة واحدة بالبطولة منذ أكثر من 15 عاما، كما بات أكبر لاعب سنا يحرز ثلاثية بإحدى مباريات البطولة عبر تاريخها.
كريستوفاو مابولولو
وقاد مهاجم الاتحاد السكندري المصري المنتخب الأنغولي لبلوغ ربع النهائي بعد نسختي 2008 و2010، بعد ظهوره اللافت مع «الغزلان السوداء».
وافتتح مابولولو، 31 عاما، التسجيل لأنغولا عقب إحرازه هدفا من ركلة جزاء، خلال التعادل (1-1) مع الجزائر في الجولة الأولى بدور المجموعات، قبل أن يسجل هدفا خلال الفوز (2-0) على بوركينا فاسو، ليساهم في صعود الفريق للأدوار الإقصائية في أمم إفريقيا لأول مرة منذ 14 عاما.
وواصل مابولولو تألقه، بعدما أحرز أحد أجمل أهداف تلك النسخة، خلال فوز أنغولا (3-0) على ناميبيا في دور الـ16، ليرفع رصيده التهديفي إلى 3 أهداف.
ثيمبا زواني
ورغم تألق نجم صن داونز، خلال النسخ الأخيرة من دوري أبطال إفريقيا، وحصوله معه على لقب النسخة الأولى من الدوري الافريقي في نوفمبر الماضي، لكنه لم ينل الشهرة والنجومية التي يستحقها خلال النسخة الحالية من أمم إفريقيا.
ولعب زواني، 34 عاما، دورا مهما في صعود جنوب إفريقيا إلى نصف النهائي، ليعيد منتخب «الأولاد» للظهور بالمربع الذهبي للمرة الأولى منذ نسخة 2000 في غانا ونيجيريا.
وخلال 383 دقيقة لعبها زواني في البطولة، ساهم في تسجيل 3 أهداف؛ حيث أحرز هدفين في الفوز (4-0) على ناميبيا بمرحلة المجموعات، إضافة إلى صناعته الهدف الأول الذي أحرزه زميله إيفيدينس ماكجوبا في الانتصار (2-0) على منتخب المغرب بدور الـ16.
ريان مينديز
جناح أيسر منتخب الرأس الأخضر، وفريق فاتح قرا جمرك التركي، كان عنصرا أساسيا في تأهل المنتخب الملقب بـ«القروش الزرقاء» لدور الثمانية.
وشارك مينديز، 34 عاما، في القائمة الأساسية للرأس الأخضر في جميع لقاءات الفريق بالبطولة، وأحرز هدفين وصنع هدفا خلال رحلة الفريق بالبطولة، التي توقفت عند حدود دور الثمانية.
وبينما كانت الأضواء مسلطة على العديد من نجوم القارة وسط توقعات بتألقهم، كانت هناك مجموعة أخرى مغمورة بزغت نجوميتهم بشدة خلال المنافسات.
رونوين وليامز
جذب حارس جنوب إفريقيا الأضواء إليه بشدة بعدما قاد بلاده إلى التأهل لنصف نهائي البطولة، عقب فوزه 2-1 على الرأس الأخضر بركلات الترجيح.
ولعب وليامز دور البطولة في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، حيث تصدى للعديد من الفرص المحققة في الوقتين الأصلي والإضافي، قبل أن يتعملق خلال ركلات الترجيح ويتصدى لـ4 ركلات.
وخلال النسخة الحالية، تمكن وليامز، حارس صن داونز، 32 عاما، من معادلة الرقم القياسي لمحمد أبوجبل، حارس مصر، الذي تصدى هو الآخر لـ4 ركلات ترجيح خلال مشوار الفراعنة بأمم إفريقيا 2021 في الكاميرون، كما أصبح وليامز أول حارس يتصدى لـ4 ركلات ترجيح خلال مباراة واحدة في تاريخ أمم إفريقيا، التي بدأت عام 1957 في السودان.
ولم يكن تألق وليامز قاصرا على مواجهة الرأس الأخضر فحسب، بل طوال مشوار «الأولاد» في البطولة؛ حيث قاد الفريق المتوج باللقب عام 1996 إلى الحفاظ على نظافة شباكه في 4 مباريات متتالية لأول مرة، ليصبح مرشحا بقوة للفوز بجائزة أفضل حارس في البطولة.
إيميليو نسووي
ويتربع مهاجم منتخب غينيا الاستوائية، وفريق إنتر سيتي الإسباني، على قمة جدول ترتيب هدافي أمم إفريقيا 2023 حاليا برصيد 5 أهداف، أحرزها جميعا في مرحلة المجموعات.
ورغم خروج منتخب بلاده من دور الـ16، يمتلك نسووي، 34 عاما، حظوظا لا بأس بها بالتتويج بجائزة هداف البطولة، في ظل ابتعاده بفارق هدفين أمام أديمولا لوكمان، مهاجم نيجيريا، وبفارق 3 أهداف أمام يوان ويسا، وثيمبا زواني، لاعبي الكونغو الديموقراطية وجنوب افريقيا على الترتيب.
وأصبح نسووي حينها أول لاعب يسجل «هاتريك» في مباراة واحدة بالبطولة منذ أكثر من 15 عاما، كما بات أكبر لاعب سنا يحرز ثلاثية بإحدى مباريات البطولة عبر تاريخها.
كريستوفاو مابولولو
وقاد مهاجم الاتحاد السكندري المصري المنتخب الأنغولي لبلوغ ربع النهائي بعد نسختي 2008 و2010، بعد ظهوره اللافت مع «الغزلان السوداء».
وافتتح مابولولو، 31 عاما، التسجيل لأنغولا عقب إحرازه هدفا من ركلة جزاء، خلال التعادل (1-1) مع الجزائر في الجولة الأولى بدور المجموعات، قبل أن يسجل هدفا خلال الفوز (2-0) على بوركينا فاسو، ليساهم في صعود الفريق للأدوار الإقصائية في أمم إفريقيا لأول مرة منذ 14 عاما.
وواصل مابولولو تألقه، بعدما أحرز أحد أجمل أهداف تلك النسخة، خلال فوز أنغولا (3-0) على ناميبيا في دور الـ16، ليرفع رصيده التهديفي إلى 3 أهداف.
ثيمبا زواني
ورغم تألق نجم صن داونز، خلال النسخ الأخيرة من دوري أبطال إفريقيا، وحصوله معه على لقب النسخة الأولى من الدوري الافريقي في نوفمبر الماضي، لكنه لم ينل الشهرة والنجومية التي يستحقها خلال النسخة الحالية من أمم إفريقيا.
ولعب زواني، 34 عاما، دورا مهما في صعود جنوب إفريقيا إلى نصف النهائي، ليعيد منتخب «الأولاد» للظهور بالمربع الذهبي للمرة الأولى منذ نسخة 2000 في غانا ونيجيريا.
وخلال 383 دقيقة لعبها زواني في البطولة، ساهم في تسجيل 3 أهداف؛ حيث أحرز هدفين في الفوز (4-0) على ناميبيا بمرحلة المجموعات، إضافة إلى صناعته الهدف الأول الذي أحرزه زميله إيفيدينس ماكجوبا في الانتصار (2-0) على منتخب المغرب بدور الـ16.
جناح أيسر منتخب الرأس الأخضر، وفريق فاتح قرا جمرك التركي، كان عنصرا أساسيا في تأهل المنتخب الملقب بـ«القروش الزرقاء» لدور الثمانية.
وشارك مينديز، 34 عاما، في القائمة الأساسية للرأس الأخضر في جميع لقاءات الفريق بالبطولة، وأحرز هدفين وصنع هدفا خلال رحلة الفريق بالبطولة، التي توقفت عند حدود دور الثمانية.