قال خزافون كويتيون مشاركون في معرض «خزفيات خليجية 2» بالمنامة اليوم الثلاثاء إن ورش العمل والمعارض الخليجية تُحفّز الإبداع وتصقل المواهب عبر تبادل الخبرات الثقافية والمعرفية.

وأعرب الخزافون في لقاء مع «كونا» عن سعادتهم بالمشاركة في المعرض الخليجي الذي يُعد فرصة للتعريف بـ«بيت الخزف الكويتي» وأنشطته وتاريخه.

من ناحيتها، قالت الخزافة الكويتية د.جميلة السالم إن المعرض يتضمن مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية معربة عن شكرها للمنظمين لإتاحة الفرصة للتعرف على الخزافين من دول الخليج والاستمتاع بأعمالهم الملهمة.

Ad


وأوضحت أنها قدمت خلال المشاركة في المعرض قطعاً فنية بطابع حديث معاصر تعبر عن الحب والسلام والمشاعر الانسانية ليتذوق جمالها المتلقي، معربة عن أملها في وصول أعمالها إلى العالمية.

من ناحيته، أشاد الخزاف الكويتي عبدالعزيز الخباز بمستوى القطع المعروضة وبالأفكار الإبداعية للخزافين الخليجيين.

وأفاد بأنه مشارك بثلاث لوحات الأولى عبارة عن «دلمونيات» تعبر عن الارتباط بين الكويت والبحرين وهي من البريق الإسلامي القديم والثانية قطعة مخلوطة من الطين الكويتي أما الثالثة فمن الحروفيات القديمة وتتميز بالجمع بين التقاليد والحداثة.

من جانبها، قالت الخزافة الكويتية طليعة الخرس إنها تحرص على تقديم الأعمال الخزفية التي يُطغى على تصاميمها الخط العربي للمحافظة على وجود هذا الفن وليتمتع به المتلقي.

من جهته، قال الخزاف البحريني محسن التيتون المنسق العام للمعرض في تصريح مماثل لـ«كونا» إنه بعد نجاح الملتقى الخليجي الأول بمشاركة فنانين من الكويت بالرأي والمبادرة توسع المهرجان هذا العام وشاركت فيه كل دول الخليج.

وأضاف أن المعرض يعد فرصة للحوار وتبادل الأفكار والتجارب وهذا هو الهدف الرئيسي من إقامته.

وشارك في معرض «الخزف الخليجي 2» مسؤولة بيت الخزف الكويتي التابع للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ديمة القريني حيث ألقت محاضرة بعنوان «رحلة مع عنوان بيت الخزف الكويتي».

كما شارك في المعرض سبعة خزافين كويتيين بأعمال فنية متميزة هم الدكتورة جميلة السالم وعلي العوض وفواز الدويش وطليعة الخرس وعبدالعزيز الخباز ومؤيد الثليث وحسن النجاة.