عقدت في قصر العلم بالعاصمة العُمانية مسقط، عصر اليوم الثلاثاء، جلسة المباحثات الرسمية بين دولة الكويت، وسلطنة عُمان، ترأس فيها حضرة صاحب السمو أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، الجانب الكويتي، فيما ترأس السلطان هيثم بن طارق، المعظم، سلطان عمان الشقيقة الجانب العماني.
وتم خلال جلسة المباحثات استعراض مسيرة العلاقات الأخوية الوثيقة والوطيدة التي تربط دولة الكويت وسلطنة عُمان، ومختلف جوانب التعاون الثنائي القائم بين البلدين، بما يدعم ويُعزز علاقات الأخوة الراسخة بين الشعبين الشقيقين، ويحقق المزيد من تطلعاتهما المشتركة نحو الازدهار والتطور والرخاء.
كما تناولت المباحثات خلال هذه «الزيارة التاريخية» السعي نحو المزيد من الشراكة لتوسعة أطر العمل لدعم وتعزيز مسيرة الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي، وأبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة عدد من الأمور في ضوء مستجدات الأحداث والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية.
وساد جلسة المباحثات جو ودي عكس روح الأخوة التي تتميز بها العلاقة بين البلدين الشقيقين، ورغبتهما المشتركة في المزيد من التعاون والتنسيق على كافة الأصعدة.
حضر جلسة المباحثات، أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه حفظه الله ورعاه.
وأقيمت في قصر العلم، في وقت سابق اليوم، مراسم الاستقبال الرسمية لسمو أمير البلاد، بمناسبة زيارة دولة لسموه رعاه الله لسلطنة عُمان.
ولدى عبور الموكب الرسمي المقل لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان الشقيقة بوابة مسقط اصطفت على جانبي الطريق مجموعة من الهجانة السلطانية للترحيب بسموه رعاه الله وقد رافق الموكب كوكبة من فرسان الخيالة السلطانية وخيالة الحرس السلطاني بمصاحبة الموسيقى العسكرية الراكبة حتى مبنى المتحف الوطني.
وعند وصول الموكب الرسمي إلى الساحة الخارجية لمدخل قصر العلم اصطفت مجموعة من الفرسان وعدد من المواطنين في استقبال شعبي لسموه حفظه.
ولدى وصول الموكب الرسمي إلى الساحة الداخلية لقصر العلم أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة ترحيباً بقدوم سموه رعاه الله وعزفت موسيقى الحرس السلطاني «المقطوعة المنتظرة» ونفخت الأبواق بعدها اصطحب جلالة السلطان المعظم سموه حفظه الله ورعاه إلى منصة الشرف حيث تم عزف السلام الوطني لدولة الكويت.
بعدها تفضل سموه رعاه الله بمصافحة عدد من أصحاب السمو ورئيس مجلس الشورى والوزراء وكبار المسؤولين بالحكومة العمانية كما قام جلالة السلطان المعظم بمصافحة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه حفظه الله.
وقد وصل سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه والوفد الرسمي المرافق لسموه عصر اليوم إلى العاصمة مسقط، وقام سرب من الطائرات العسكرية العُمانية بمرافقة طائرة سموه رعاه الله فوق الأجواء العمانية.
وقد كان في مقدمة مستقبلي سموه رعاه الله على أرض المطار أخوه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان الشقيقة.
كما كان في استقبال سموه حفظه الله صاحب السمو شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع ووزير ديوان البلاط السلطاني خالد البوسعيدي ووزير المكتب السلطاني الفريق أول سلطان النعماني ورئيس بعثة الشرف المرافقة وزير الداخلية حمود البوسعيدي ووزير الخارجية بدر البوسعيدي وسفير سلطنة عمان لدى البلاد د. صالح الخروصي وسفير دولة الكويت لدى السلطنة د. محمد الهاجري.
هذا ويُرافق سموه رعاه الله وفد رسمي يضم الشيخ محمد عبدالعزيز الجراح الصباح والشيخ حمد صباح الأحمد الصباح والشيخ مبارك الحمود الجابر الصباح والشيخ عذبي ناصر العذبي الصباح والشيخ علي خالد الجابر الصباح والشيخ منصور مبارك عبدالله الجابر الصباح والشيخ د. باسل الحمود المالك الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط د. عماد العتيقي وكبار المسؤولين بالديوان الأميري.
وقد كان في وداع سموه رعاه الله على أرض المطار الأميري سمو نائب الأمير الشيخ د. محمد صباح السالم ورئيس مجلس الأمة أحمد السعدون وسمو الشيخ ناصر المحمد ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ أحمد العبدالله وسمو الشيخ صباح الخالد وسمو الشيخ أحمد النواف ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ فيصل النواف ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشوؤن مجلس الوزراء شريدة المعوشرجي وكبار المسؤولين بالدولة.
رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.