في حديث إلى الإعلام بمؤسساته وجه سمو رئيس الوزراء سمو الشيخ محمد الصباح سهاماً إلى الخطة الاستراتيجية، وذلك عبر الحديث عن الركائز الأساسية «العلاجية» للخطة، استباقا للإعلان عن الصيغة النهائية لها المزمع إعلانها بعد إرسال المقالة.
واستنادا إلى خلفية رئيس الوزراء الاقتصادية لم يكن مستغربا أن تحمل أحاديثه تصحيحا للمعادلة الاقتصادية، التي تضمنت تعزيز وجود الطبقة المتوسطة الداعمة لاستقرار المجتمع حتى لا تتآكل وتتسبب في ازدياد الفجوة في الدخل والإيراد ومستوى المعيشة.
ثم تطرق في حديثه إلى الفجوة في الأجور التي لم تستند إلى المهارات أو التعليم، إنما نتيجة لقرارات ظاهرها جيد وباطنها مكلف ومنهك للميزانية، وبعد الفجوة في الدخل تأتي الفجوة في استحقاق الدعم، الذي يحتاج الى المزيد من الدراسات لتغيير نمط الدعم ونوع السلع المدعمة، لتطبيق مبدأ العدالة.
وبقراءة سريعة لردود الأفعال عبر السوشيال ميديا تتضح الخشية من فقدان المكتسبات، لذا ينبغي إجراء دراسة حول سلوكيات المواطن والمتغيرات المحددة للدعوم حتى يأتي التغيير نوعيا قبل أن يكون كميا.
وأخيراً وليس آخراً لا شك أننا أمام مرحلة مفصلية تتطلب الجدية في قراءة الواقع وتقديم الخطط التنفيذية بصدق وشفافية، كما تتطلب فريقا استشاريا ناجعا يحترف الإنصات للمتغيرات التي نمر بها، وبالتالي تقديم الرأي السديد... وللحديث بقية.
كلمة أخيرة:
خضعت وزارة الإعلام للعديد من السياسات والإجراءات في التعامل مع ضيوف البرامج، وأبرز تلك الإجراءات وضعها المرحوم محمد السنعوسي الذي حرص على وضع حد لاتصالات موظفي الإعلام بالضيوف دون إذن رسمي مكتوب حتى يتم تقنين الاتصالات وتحديد الضيوف، وأتمنى أن يعود ذلك النظام.
واستنادا إلى خلفية رئيس الوزراء الاقتصادية لم يكن مستغربا أن تحمل أحاديثه تصحيحا للمعادلة الاقتصادية، التي تضمنت تعزيز وجود الطبقة المتوسطة الداعمة لاستقرار المجتمع حتى لا تتآكل وتتسبب في ازدياد الفجوة في الدخل والإيراد ومستوى المعيشة.
ثم تطرق في حديثه إلى الفجوة في الأجور التي لم تستند إلى المهارات أو التعليم، إنما نتيجة لقرارات ظاهرها جيد وباطنها مكلف ومنهك للميزانية، وبعد الفجوة في الدخل تأتي الفجوة في استحقاق الدعم، الذي يحتاج الى المزيد من الدراسات لتغيير نمط الدعم ونوع السلع المدعمة، لتطبيق مبدأ العدالة.
وبقراءة سريعة لردود الأفعال عبر السوشيال ميديا تتضح الخشية من فقدان المكتسبات، لذا ينبغي إجراء دراسة حول سلوكيات المواطن والمتغيرات المحددة للدعوم حتى يأتي التغيير نوعيا قبل أن يكون كميا.
وأخيراً وليس آخراً لا شك أننا أمام مرحلة مفصلية تتطلب الجدية في قراءة الواقع وتقديم الخطط التنفيذية بصدق وشفافية، كما تتطلب فريقا استشاريا ناجعا يحترف الإنصات للمتغيرات التي نمر بها، وبالتالي تقديم الرأي السديد... وللحديث بقية.
كلمة أخيرة:
خضعت وزارة الإعلام للعديد من السياسات والإجراءات في التعامل مع ضيوف البرامج، وأبرز تلك الإجراءات وضعها المرحوم محمد السنعوسي الذي حرص على وضع حد لاتصالات موظفي الإعلام بالضيوف دون إذن رسمي مكتوب حتى يتم تقنين الاتصالات وتحديد الضيوف، وأتمنى أن يعود ذلك النظام.