بعد تلويح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بتدخل عسكري في الصومال ردا على توقيع اثيوبيا اتفاقاً مع إقليم صوماليلاند لاستخدام ميناء بربرة المطل على باب المندب، صعد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، اليوم، موقفه في قضية سد النهضة، مشددا على أن مسألة ملء بحيرة السد لن تكون محل نقاش بعد الآن.
في الوقت نفسه قال أحمد إن بلاده مستعدة لتلبية مطالب «الشعب المصري »، وشدد على «ضرورة إظهار القاهرة استعدادها لتلبية مطالب أديس أبابا». وخلال جلسة لمجلس النواب، اشار أحمد الى أن بلاده ليس لديها أي نية لإيذاء الصومال أو إلحاق الضرر به، من خلال مساعي بلاده للحصول على منفذ بحري
على «أساس المنفعة المتبادلة»، معتبرا أن هذا الامر «مفيد للتعاون الإقليمي وليس إثيوبيا بمفردها».
وقبل ايام حذر وزير خارجية مصر سامح شكري خلال استقبال نظيره السعودي فيصل بن فرحان من أن إثيوبيا تراجعت عن تعهداتها بشأن السد.