استقرت أسعار الذهب قرب أدنى مستوياتها في نحو أسبوعين اليوم متأثرة بارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة وبخفض المتعاملين توقعاتهم بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) سيخفض أسعار الفائدة بقوة هذا العام.
وظل سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 2025.24 دولارا للأوقية (الأونصة) بعدما سجل أدنى مستوياته منذ 25 يناير في الجلسة السابقة.
وانخفضت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.1 في المئة إلى 2041.30 دولارا للأوقية.
وأظهرت بيانات صدرت الاثنين أن نمو قطاع الخدمات الأميركي انتعش في يناير مع زيادة الطلبيات الجديدة وارتفاع معدل التوظيف، ولكن يبدو أن الموردين يتخلفون عن الركب مما أدى إلى ارتفاع أسعار المدخلات إلى أعلى مستوى في 11 شهرا.
وقال اثنان من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي إن البنك المركزي الأميركي ليس بحاجة إلى القلق المفرط بشأن أرقام النمو الاقتصادي والتوظيف التي جاءت أعلى من المتوقع في الآونة الأخيرة، ويمكن أن يستغرق بعض الوقت قبل أن يقرر خفض أسعار الفائدة. وسارا على نهج رئيس المجلس جيروم باول الذي قال إن البنك المركزي قد يكون «حكيما» في تقييم تخفيضات أسعار الفائدة.
وحام مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، بينما ظلت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات فوق أربعة في المئة.