مخترعون: الرعاية الأميرية السامية لمعرض الاختراعات تدعم الشباب

أكدوا أهمية ربط المخترعين بالمستثمرين وحفظ حقوق الملكية الفكرية

نشر في 08-02-2024
آخر تحديث 07-02-2024 | 19:16
وزير التربية أثناء افتتاح النسخة الـ14 من المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط
وزير التربية أثناء افتتاح النسخة الـ14 من المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط

ثمّن مخترعون كويتيون مشاركون في المعرض الدولي الـ 14 للاختراعات بالشرق الأوسط، أمس الأول، عالياً، الرعاية الأميرية السامية للمعرض، إذ تسهم في دعم المخترعين وتشجيعهم.

وأكد المخترعون، في تصريحات لـ «كونا»، أهمية المعرض في ربط المخترعين بالمستثمرين وتعزيز الوعي بأهمية الابتكار وحفظ حقوق الملكية الفكرية في النمو الاقتصادي المستدام المبني على المعرفة.

من جانبه، قال المخترع د. سلطان الشريف، وهو أستاذ مساعد في الهندسة الميكانيكية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، إنه يشارك في المعرض الذي يشهد تنافساً بين أكثر من 200 مخترع من 40 دولة باختراع عبارة عن قطعة تسهم في رفع مستوى كفاءة تبريد الأجهزة الإلكترونية بنسبة 200 في المئة، مقارنة بالأجهزة التقليدية، مع تقليل استهلاك الكهرباء، لافتاً إلى أنها تتميز بانخفاض تكلفة التصنيع.

جهاز طبي مبتكر

من جهتهم، قال المخترعون، د. علي حاجية، والمهندسة سارة أبو رجيب، ود. شموخ الفيلكاوي، إن مشاركتهم ضمن فريق واحد في هذه التظاهرة العلمية تأتي من خلال جهاز طبي مبتكر يستخدم في تشخيص إصابات العظام، ويعتمد على التصوير البصري كوسيلة مبدئية و»أكثر أماناً من الطرق التقليدية، لكون أشعته معدومة الضرر على جسم الإنسان، مما يجعله مناسبا للاستخدام على الأطفال والنساء الحوامل، معالجاً بذلك القلق المرتبط بالطريقة التقليدية للكشف».

بدورها، قالت المخترعة أمل الصفار، وهي مهندسة كهرباء في مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، إنها تشارك في المعرض، بدعم من المركز، بـ «آلة رش الطلاء ذاتية التحكم تقوم برسم وتخطيط الشوارع وجميع الأسطح، وتقلل من الجهد والوقت والمال، ولا تحتاج إلى العنصر البشري».

من جانبها، قالت المخترعة سارة الغريب، وهي طالبة ماجستير في الجغرافيا، إن مشاركتها بدعم من «المركز» تأتي من خلال «آلة زراعية صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية متعددة الوظائف، وتقوم بعمليات زراعية عديدة»، مبينة أن الآلة تقوم بمعظم الوظائف المطلوبة للزراعة في آن واحد، وتعتبر الأمثل لحل مشكلة قلّة الأيدي العاملة، وتسهم في تقليل التلوث البيئي».

back to top