بدأ ملك بريطانيا تشارلز الثالث تلقي العلاج في لندن، الإثنين، بعد الإعلان عن إصابته بالسرطان، وذلك عقب خضوعه لجراحة الشهر الماضي، لعلاج تضخم البروستاتا.
وذكر قصر باكنغهام في بيان، الإثنين، أنه خلال علاج الملك تشارلز (75 عاماً) من تضخم حميد في البروستاتا في المستشفى في الآونة الأخيرة، حددت الاختبارات التشخيصية اللاحقة شكلا من أشكال السرطان.
ولم يؤكد البيان نوع السرطان الذي يُعاني منه الملك.
الوضع الصحي للملك
بدأت مشاكل الملك الصحية حينما أعلن قصر باكنغام في 17 يناير الماضي دخوله المستشفى، لأنه بحاجة إلى إجراء للعلاج من تضخم البروستاتا.
وبالفعل دخل في وقت لاحق خلال الشهر الماضي مستشفى «لندن كلينك» وقضى 3 أيام عقب خضوعه «لإجراء تصحيحي».
وذكر بيان للقصر، في 30 يناير الماضي، أن الملك خرج من المستشفى «بعد خضوعه للعلاج الطبي المخطط له، وعاود تخطيط جدول ارتباطاته العامة المقبلة ليتسنى له قضاء فترة تعاف ونقاهة».
أعلن قصر باكنغهام، الاثنين، أنه تم تشخيص إصابة الملك بالسرطان، وبدأ العلاج اليوم.
وبحسب وكالة رويترز، عادةً لا يكشف أفراد العائلة المالكة البريطانية عن تفاصيل حالتهم الصحية باعتبارها أموراً خاصة، إلا أن تشارلز كان حريصاً على مشاركة تفاصيل حالته لتشجيع الرجال الذين يعانون من أعراض هذا المرض على إجراء فحص طبي.
كما أن الوضع يختلف حينما يكون من المتوقع أن تتأثر الواجبات العامة.
تبع ذلك الإعلان عن إصابة الملك بالسرطان.
وبحسب مصدر ملكي تحدث لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن المرض ليس «سرطان البروستاتا»، دون أن يُقدم تفاصيل أخرى.
وأشار بيان القصر إلى أن الملك تشارلز بدأ «جدولاً للعلاج المنتظم، وخلال هذه الفترة ينصحه الأطباء بتأجيل واجباته التي تحتم عليه الظهور أمام الناس».
وأضاف «خلال هذه الفترة سيواصل جلالته القيام بمهام الدولة والأعمال الورقية الرسمية كالمعتاد».
فيما أشارت «سي إن إن»، إلى أنه من المتوقع أن يواصل الملك لقاءاته الأسبوعية مع رئيس الوزراء، على أن يتم اتخاذ ترتيبات بديلة لو نصحه الأطباء بتقليل الاتصال الشخصي.
الأميران ويليام وهاري
من المقرر أن يعود الأمير ويليام لاستئناف واجباته الملكية، الأربعاء، لأول مرة منذ إجراء زوجته الأميرة كاثرين جراحة الشهر الماضي.
ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مصدر مقرب من أمير ويلز، أن ويليام على تواصل منتظم مع والده، وجاء الإعلان عن استئنافه لبعض الارتباطات الملكية قبل ساعات فقط من الكشف عن إصابة الملك بالسرطان.
فيما قال مصدر مقرب من الأمير هاري «الابن الأصغر للملك تشارلز»، لوكالة رويترز، إنه تحدث مع والده بشأن تشخيص إصابته بالسرطان، وأنه سيسافر إلى بريطانيا للاطمئنان عليه في الأيام المقبلة.
وذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية أن دوق ساسكس، الأمير هاري، تحدث مع والده، الملك تشارلز الثالث، بعد الإعلان عن إصابة الأخير بمرض السرطان.
ويعيش هاري في كاليفورنيا مع زوجته الممثلة السابقة، الأميركية ميغان ماركل، بعد تنحي الزوجين عن واجباتهما الملكية عام 2020.
وكان رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، قد كتب عبر منصة إكس «ليس لدي أدنى شك في أنه (الملك) سيعود إلى كامل قوته خلال فترة زمنية قصيرة، وأعلم أن البلاد بأكملها تتمنى له السلامة».
ماذا لو منع المرض الملك من ممارسة مهامه؟
هناك آلية دستورية يتم اتباعها حال كان الملك غير قادر على أداء واجباته الرسمية، وتتمثل في إمكانية تعيين «مستشاري دولة» للإنابة عن الملك في تلك المهام.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، فإن قائمة المستشارين الحالية تشمل الملكة كاميلا والأمير ويليام والأميرة آن والأمير إدوارد، فيما لا يتم استدعاء الأميرين هاري وأندرو لهذه المهمة بسبب تنحيهما عن مهام المناصب الملكية.
ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مصدر ملكي، أنه لا توجد خطط حالية لمثل هذا الإجراء، في ظل البيانات المطمئنة حول صحة الملك تشارلز.
وأضافت الشبكة أنه في حال كان الملك غير قادر بشكل كامل على القيام بمهامه الدستورية، وباتت الدولة لا تعمل على النحو الصحيح، يُمكن سحب صلاحياته ونقلها إلى الشخص التالي في ترتيب ولاية العرش، وهو الأمير ويليام في هذه الحالة، بموجب قانون الوصاية لعام 1937.
ولكي تحدث مثل هذه الخطوة، يجب أن يكون هناك دليل طبي على أن الملك «غير قادر في الوقت الحالي على أداء مهامه الملكية بسبب عجز عقلي أو جسدي» أو لسبب «محدد».
وهنا، يجب أن تقتنع لجنة بهذا الدليل وبأغلبية الأصوات، وتتكون هذه اللجنة من اللورد المستشار «وزير العدل»، ورئيس مجلس العموم، ورئيس قضاة إنجلترا، ورئيس محكمة الاستئناف، بجانب الملكة.
ويجب على أفراد اللجنة إعلان القرار كتابياً، وسيكون عليهم إعلان ما إذا كان الملك سيتمكن مجدداً من أداء مهامه، ومتى سيفعل ذلك.
وخلال تلك الفترة، يتصرف الأمير ويليام نيابةً عن الملك.
وذكر قصر باكنغهام في بيان، الإثنين، أنه خلال علاج الملك تشارلز (75 عاماً) من تضخم حميد في البروستاتا في المستشفى في الآونة الأخيرة، حددت الاختبارات التشخيصية اللاحقة شكلا من أشكال السرطان.
ولم يؤكد البيان نوع السرطان الذي يُعاني منه الملك.
الوضع الصحي للملك
بدأت مشاكل الملك الصحية حينما أعلن قصر باكنغام في 17 يناير الماضي دخوله المستشفى، لأنه بحاجة إلى إجراء للعلاج من تضخم البروستاتا.
وبالفعل دخل في وقت لاحق خلال الشهر الماضي مستشفى «لندن كلينك» وقضى 3 أيام عقب خضوعه «لإجراء تصحيحي».
وذكر بيان للقصر، في 30 يناير الماضي، أن الملك خرج من المستشفى «بعد خضوعه للعلاج الطبي المخطط له، وعاود تخطيط جدول ارتباطاته العامة المقبلة ليتسنى له قضاء فترة تعاف ونقاهة».
أعلن قصر باكنغهام، الاثنين، أنه تم تشخيص إصابة الملك بالسرطان، وبدأ العلاج اليوم.
وبحسب وكالة رويترز، عادةً لا يكشف أفراد العائلة المالكة البريطانية عن تفاصيل حالتهم الصحية باعتبارها أموراً خاصة، إلا أن تشارلز كان حريصاً على مشاركة تفاصيل حالته لتشجيع الرجال الذين يعانون من أعراض هذا المرض على إجراء فحص طبي.
كما أن الوضع يختلف حينما يكون من المتوقع أن تتأثر الواجبات العامة.
تبع ذلك الإعلان عن إصابة الملك بالسرطان.
وبحسب مصدر ملكي تحدث لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن المرض ليس «سرطان البروستاتا»، دون أن يُقدم تفاصيل أخرى.
وأشار بيان القصر إلى أن الملك تشارلز بدأ «جدولاً للعلاج المنتظم، وخلال هذه الفترة ينصحه الأطباء بتأجيل واجباته التي تحتم عليه الظهور أمام الناس».
وأضاف «خلال هذه الفترة سيواصل جلالته القيام بمهام الدولة والأعمال الورقية الرسمية كالمعتاد».
فيما أشارت «سي إن إن»، إلى أنه من المتوقع أن يواصل الملك لقاءاته الأسبوعية مع رئيس الوزراء، على أن يتم اتخاذ ترتيبات بديلة لو نصحه الأطباء بتقليل الاتصال الشخصي.
الأميران ويليام وهاري
من المقرر أن يعود الأمير ويليام لاستئناف واجباته الملكية، الأربعاء، لأول مرة منذ إجراء زوجته الأميرة كاثرين جراحة الشهر الماضي.
ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مصدر مقرب من أمير ويلز، أن ويليام على تواصل منتظم مع والده، وجاء الإعلان عن استئنافه لبعض الارتباطات الملكية قبل ساعات فقط من الكشف عن إصابة الملك بالسرطان.
فيما قال مصدر مقرب من الأمير هاري «الابن الأصغر للملك تشارلز»، لوكالة رويترز، إنه تحدث مع والده بشأن تشخيص إصابته بالسرطان، وأنه سيسافر إلى بريطانيا للاطمئنان عليه في الأيام المقبلة.
وذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية أن دوق ساسكس، الأمير هاري، تحدث مع والده، الملك تشارلز الثالث، بعد الإعلان عن إصابة الأخير بمرض السرطان.
ويعيش هاري في كاليفورنيا مع زوجته الممثلة السابقة، الأميركية ميغان ماركل، بعد تنحي الزوجين عن واجباتهما الملكية عام 2020.
وكان رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، قد كتب عبر منصة إكس «ليس لدي أدنى شك في أنه (الملك) سيعود إلى كامل قوته خلال فترة زمنية قصيرة، وأعلم أن البلاد بأكملها تتمنى له السلامة».
ماذا لو منع المرض الملك من ممارسة مهامه؟
هناك آلية دستورية يتم اتباعها حال كان الملك غير قادر على أداء واجباته الرسمية، وتتمثل في إمكانية تعيين «مستشاري دولة» للإنابة عن الملك في تلك المهام.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، فإن قائمة المستشارين الحالية تشمل الملكة كاميلا والأمير ويليام والأميرة آن والأمير إدوارد، فيما لا يتم استدعاء الأميرين هاري وأندرو لهذه المهمة بسبب تنحيهما عن مهام المناصب الملكية.
ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مصدر ملكي، أنه لا توجد خطط حالية لمثل هذا الإجراء، في ظل البيانات المطمئنة حول صحة الملك تشارلز.
وأضافت الشبكة أنه في حال كان الملك غير قادر بشكل كامل على القيام بمهامه الدستورية، وباتت الدولة لا تعمل على النحو الصحيح، يُمكن سحب صلاحياته ونقلها إلى الشخص التالي في ترتيب ولاية العرش، وهو الأمير ويليام في هذه الحالة، بموجب قانون الوصاية لعام 1937.
ولكي تحدث مثل هذه الخطوة، يجب أن يكون هناك دليل طبي على أن الملك «غير قادر في الوقت الحالي على أداء مهامه الملكية بسبب عجز عقلي أو جسدي» أو لسبب «محدد».
وهنا، يجب أن تقتنع لجنة بهذا الدليل وبأغلبية الأصوات، وتتكون هذه اللجنة من اللورد المستشار «وزير العدل»، ورئيس مجلس العموم، ورئيس قضاة إنجلترا، ورئيس محكمة الاستئناف، بجانب الملكة.
ويجب على أفراد اللجنة إعلان القرار كتابياً، وسيكون عليهم إعلان ما إذا كان الملك سيتمكن مجدداً من أداء مهامه، ومتى سيفعل ذلك.
وخلال تلك الفترة، يتصرف الأمير ويليام نيابةً عن الملك.