تدخل بطولة كأس الأمير لكرة القدم المنعطف قبل الأخير، حيث تقام اليوم الخميس مواجهتا الدور قبل النهائي بين العربي والقادسية على استاد جابر الدولي في الساعة 8 مساء، والسالمية والتضامن الساعة 4.40 مساء، على استاد علي صباح السالم بنادي النصر.
وتخطف مواجهة الغريمين التقليديين العربي والقادسية الأضواء عطفا على طموحهما في ملامسة لقب تاريخي، إذ سبق أن توج كل منهما باللقب 16 مرة، بالتساوي مع الكويت، كما أن مستوى الأخضر والأصفر بلغ ذروته بالموسم الحالي، حيث يتواجد العربي في صدارة الدوري مع الكويت، ومن ثم القادسية بفارق نقطة واحدة.
وخلال الموسم الحالي، خسر العربي مباراة واحدة أمام النصر، ولم يسبق للقادسية أن تعرض للخسارة، كما أن الفريقين التقيا في مواجهتين بالموسم الحالي، وخيم التعادل الإيجابي عليهما.
وتقدم العربي للدور نصف النهائي بفوزين على حساب الصليبيخات والنصر، وبالمثل فاز القادسية على اليرموك والفحيحيل.
خطط وأوراق رابحة
ورفع العربي والقادسية وتيرة استعداداتهما للمباراة بعد أن دخل كل منهما في معسكر مغلق، وعملا منذ مباراتي الدور ربع النهائي على تجهيز كل الأوراق المتاحة في الجانبين.
ويعول الفريق الأخضر من خلال تجهيزاته لمواجهة الغريم التقليدي على عمل دفاعي منظم بقيادة الوافد الجديد عماد الدين أبوبكر، وجمعة عبود، وشراسة هجومية وسط تألق للمغربي حمزة خابة، وبندر السلامة وحماس كبير للتونسي أيمن الصفاقسي.
ودائماً ما يلجأ داركو إلى تضييق المساحات في المناطق المتأخرة مع الاعتماد على نقل اللعب سريعا لمباغتة المنافس مستعينا بمهارة السلامة، والظفيري، وايضا المجتهد نايف حميد، ومهارة خابة في إنهاء الهجمات.
ومن المنتظر أن يعتمد داركو على الحارس سليمان عبدالغفور، وفي الدفاع جمعة عبود، وعماد الدين أبوبكر، وعيسى وليد، وحمد القلاف، وفي خط الوسط وليد الصبار، ونايف حميد، وايوالا، وأيمن الصفاقسي، وفي الهجوم: حمزة خابة، وبندر السلامة، على أن يكون عبد الرحمن الظفيري، وعلي خلف، وبدر طارق على مقاعد البدلاء، علما ان صفوف الفريق تفتقد سلطان العنزي، وحسن حمدان بداعي الاصابة.
على الجانب الآخر، يعول الفريق الأصفر مع مدربه محمد المشعان على طريقة لعب هجومية تنطلق من الخطوط الخلفية وصولاً للمهاجمين، كما ركز المشعان على أدواته في وسط الملعب بعد أن وجد ضالته في العماني عبدالله فواز، لضبط الايقاع، ومنح محمد الصولة، وعيد الرشيدي، فرصة للتركيز في الشق الهجومي.
ويدرك المشعان أن اختراق دفاعات العربي وفك التعقيدات الدفاعية لداركو ليس أمراً سهلاً، ويستوجب سرعة في الأداء وقدرة على الاستحواذ على الكرة وعدم فقدها بسهولة.
وأعد الأصفر لهذا اليوم توليفة تضم الحارس خالد الرشيدي، وفي الدفاع خالد إبراهيم، وفيتور، وراشد الدوسري، وفيصل الشطي، وفي خط الوسط عبدالله فواز، ومبارك الفنيي، وبدر المطوع، وعيد الرشيدي، وفي الهجوم مبارك الفنيني، ومحمد الصولة، مع إمكانية مشاركة جيبولا، على حساب المطوع، والإبقاء على عبد الله مطاوع، ونايف زويد، وعبد الهادي خميس كأوراق رابحة.
السالمية والتضامن
وفي ثاني المواجهات، يتطلع السالمية إلى تجاوز التضامن كما فعل في المباراة الماضية أمام كاظمة، والوصول للمباراة النهائية ليكون أمام فرصة التتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه، في حين يأمل التضامن الذي أطاح حامل اللقب، كتابة التاريخ بالوصول للمباراة النهائية وتحقيق أول لقب للكأس الغالية في تاريخه.
ويعول السالمية مع مدربه الكرواتي انتي ميشا على صفوف مكتملة باستثناء بدر جمال بداعي الإيقاف، في حين تبدو حالة السنوسي الهادي جيدة لقيادة هجوم الفريق، إلى جانب فواز عايض، ومحمد الهويدي، وعذبي شهاب، وأليكس ليما، والسلوفيني سردان وغيرهم من اللاعبين.
على الجانب الآخر، يعول التضامن مع مدربه البرتغالي ليال على مجموعة من اللاعبين بداية من السنغالي عمر ود الذي تعافى من إصابة كانت قد لحقت به في الركبة، وصولا إلى حامد الرشيدي، والبرازيلي لوبيز، وغيرهم من اللاعبين المميزين.