نفى رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم جمال علام ما أثير حول وجود خلافات داخل مجلس الجبلاية بسبب قرار تعيين حسام حسن مدربا لمنتخب مصر خلفا للبرتغالي روي فيتوريا.
وقال علام، لـ«الجريدة»، إن اختيار حسام حسن لتدريب منتخب مصر، ومعه توأمه إبراهيم كمدير للفريق، جاء بالإجماع، مشيرا إلى أنه سيتم تلبية كل طلباته، ومنحه الحق في اختيار مساعديه بالكامل.
وعن تفاصيل الاستقرار على مدرب وطني، ذكر: «بعد عودتنا من كوت ديفوار ووداع بطولة أمم افريقيا، عقدنا عدة اجتماعات لمناقشة كل أمر يخص منتخب مصر، وقررنا توجيه الشكر إلى فيتوريا، والمفاضلة بين بعض سير المدربين الأجانب أو الاستعانة بمدرب وطني».
وأضاف: «بعد العديد من المشاورات، تم الاتفاق على اختيار جهاز فني وطني، وعقدنا جلسة مع حسام حسن بعد الاستقرار على منحه الفرصة، واتفقنا معه على الإعداد للفترة المقبلة بشكل مختلف، ونحن كمجلس إدارة مثل شريحة من شرائح المجتمع، ونشعر بما تشعر به الجماهير».
ورفض علام ما يثار بأن محمد صلاح، نجم ليفربول الإنكليزي، لديه تحفظ على عدم التعاقد مع مدرب أجنبي، قائلا: «هذا كلام غير صحيح بالمرة، والنجم المصري سيكون أول داعم للجهاز الفني الجديد، وواثقون بأن حسام حسن يستطيع احتواء اللاعبين ولم الشمل، ليصبح المنتخب المصري في المكانة التي تليق به»، متابعا: «سنساعد مدرب المنتخب الجديد لأقصى مدى، ونتمنى التوفيق له، وسنلبي طلباته على الصعيد الفني، وجاهزون للصعود لكأس العالم، ونستعد أيضا لمنافسات كأس الأمم الافريقية 2025 بالمغرب».
وكان حسام حسن استقر على أفراد الجهاز المعاون له في مهمته الوطنية لتدريب الفراعنة، حيث يتولى المهمة معه شقيقه إبراهيم حسن في منصب مدير الكرة، ووليد بدر في منصب المدير الإداري، وطارق سليمان في منصب المدرب العام، بعد اعتذار محمد يوسف عن الاستمرار في منصب المدرب العام، وسعفان الصغير مدربا لحراس المرمى.
إلى ذلك، يدرس حسام حسن السفر إلى إنكلترا في غضون الأيام القليلة المقبلة، لعقد جلسة خاصة مع محمد صلاح، بصفته قائدا لمنتخب مصر، والحديث معه عن كل ما يخص الفريق، والاستعداد للمرحلة المقبلة، قبل أول معسكر مع الفريق خلال مارس، للمشاركة في بطولة بالإمارات مع منتخبات تونس ونيوزيلندا وكرواتيا.