أفاد «الشال» بأن أداء أسواق المال لشهر يناير 2024 كان موجباً لمعظم أسواق العينة، حيث بلغ عدد الأسواق الرابحة 8، مقابل 6 أسواق خاسرة، مقارنة بمستويات مؤشراتها في نهاية عام 2023، وحققت 4 أسواق خليجية مكاسب خلال الشهر ذاته، بينما طالت الخسائر الأسواق الخليجية الثلاثة الأخرى.

وأكبر الرابحين في يناير كان السوق الياباني، الذي حقق مؤشره مكاسب بنحو 8.4%، أي استمر في المركز الأول بعد تحقيقه أعلى المكاسب في عام 2023 بنحو 28.2%، وثاني أكبر الرابحين كانت بورصة الكويت بمكاسب بنحو 6.6% لمؤشرها العام، بعد أن حققت ثاني أعلى مستوى للخسائر بنحو -6.5% خلال العام الماضي.

Ad

تلتهما في الارتفاع بورصة البحرين بمكاسب بحدود 4.9%، أي أضافت إلى مكاسب عام 2023 التي بلغت نحو 4.0%، وحقق سوق دبي مكاسب بنحو 2.7%، يليه السوق الفرنسي بنحو 1.5% والسوق الأميركي بنحو 1.2%، ومن ثم بورصة مسقط، والسوق الألماني، بمكاسب بنحو 1.1% و0.9% على التوالي.

الخاسر الأكبر في يناير كان بورصة قطر، التي فقد مؤشرها نحو -6.8%، بعد تحقيقها مكاسب هي الأقل في العام الماضي وبنحو 1.4%، تلاها السوق الصيني بخسائر بحدود -6.3%، وكان أقل الخاسرين خلال عام 2023 بنحو -3.7%.

وتبعهم في الانخفاض السوق السعودي بفقدانه نحو -1.4%، والسوق البريطاني بنحو -1.3%، ومن ثم سوق أبوظبي والسوق الهندي بفقدان -0.7% لكليهما خلال يناير 2024.

وسوف تستمر العوامل المؤثرة في الاتجاهين الإيجابي والسلبي هي الحاكمة لمسار الأداء لأسواق العينة في فبراير، وهي من جانب توقعات البدء مبكراً أو متأخراً في خفض أسعار الفائدة، ومن جانب آخر خفوت أو توسع أحداث العنف الجيوسياسية.

لذلك من المرجح أن ينهي فبراير تداولاته في مسار مشابه لشهر يناير، أي ارتفاع أو خسارة أسواق برقم متقارب ما لم يحدث تطور رئيسي في جانبي أسعار الفائدة أو العنف الجيوسياسي.