بحثت لجنة الاهتمام بتحسين المناطق الحديثة والنائية البرلمانية، في اجتماعها اليوم، تكليفها من المجلس بمتابعة أعمال الخدمات والبنية التحتية وتسريع وصولها إلى المناطق الحديثة والنائية (مشروع ربط طريق الوفرة رقم 306 بالدائري السابع عبر برقان والمقوع)، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير النفط د. عماد العتيقي، ووزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون البلدية د. نورة المشعان.
وأكد رئيس اللجنة النائب د. عبدالهادي العجمي، في تصريح بمجلس الأمة، أن اللجنة جادة في النظر بقضايا المناطق الحديثة والنائية، موضحاً أن قضية الطريق المؤدي إلى المناطق الجنوبية خطيرة وحساسة ومن أهم القضايا التي تحدث عنها النواب منذ سنوات.
وقال العجمي، إن النواب واكبوا أهمية القضية عبر الاقتراحات والأسئلة البرلمانية، مبيناً أن الأجوبة السابقة أتت بصورة واضحة بأن الامتناع يأتي من شركة النفط، مشيراً إلى أن اللجنة دخلت في نقاش دقيق وتفصيلي مع وزارة النفط، وطالبتها بردود تفصيلية على كل وجه احتجاج.
وأوضح أنه تم الاتفاق على الاجتماع بعد شهر واحد لمناقشة كل الموانع التي كانت سبباً ومثلت حججاً لحكومات سابقة لوقف هذا الطريق.
من جهته، قال مقرر «المناطق النائية والحديثة» النائب ماجد المطيري، إن اللجنة بحثت موضوع المنطقة الجنوبية فيما يتعلق بفتح طريق المقوع المؤدي إلى الدائري السابع، لخدمة سكان منطقتي صباح الأحمد والوفرة، والمناطق الجنوبية الأخرى.
وأوضح المطيري أن الاجتماع كان إيجابياً وتمت الموافقة المبدئية خلاله على مشروع طريق المقوع، الذي يختصر 45 كيلومتراً للمنطقة الجنوبية، لافتاً إلى أنه تم تشكيل لجنة مشتركة لدراسة الموضوع خلال شهر.
بدوره، أوضح عضو اللجنة النائب د. محمد الحويلة، أن طريق المقوع يختصر 45 كيلومتراً، ويتيح لسكان المناطق الجنوبية الوصول إلى المناطق الوسطى، وتحديداً الكليات وجامعة الشدادية وغيرها من المناطق الحيوية.
وأضاف الحويلة أن «حضور الجانب الحكومي كان إيجابياً وتم النقاش الموسع في هذا الموضوع، ووصلنا إلى توافق نيابي ــ حكومي حول تنفيذ هذا المطلب الشعبي والأساسي لهذه المناطق الجديدة»، مشيراً إلى أن اللجنة ستعقد اجتماعاً مكملاً بعد شهر.