سجلت مؤشرات بورصة الكويت أفضل بداية أسبوعية لها أمس، وارتفعت مؤشرات السوق الرئيسية ارتفاعا كبيرا بمتغيرات السوق الثلاثة، وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعا بنسبة تجاوزت الواحد في المئة، إذ حقق 77.56 نقطة ليقفل على مستوى 7333.72 نقطة وتجاوزت السيولة 80 مليون دينار للمرة الأولى منذ 10 جلسات تقريبا.
وكانت السيولة خلال منتصف يناير الماضي بمستويات 96 مليونا، وهي أعلى مستويات السيولة، وعادت أمس لتخترق مستوى 80 مليون دينار مرة أخرى متداولة عدد أسهم كبيرا كان 243.3 مليون سهم وبدعم من سيولة سهم «بيتك» الذي كان نجم الجلسة، وتجاوزت سيولته 26 مليون دينار، وتم تنفيذ العمليات من خلال 14404 صفقات، وتم تداول 123 سهما، ربح منها 70، وخسر 47، بينما استقر 6 أسهم فقط من دون تغير.
وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 1.21 في المئة، أي 96.52 نقطة ليقفل على مستوى 8058.11 نقطة بسيولة بلغت 60.4 مليون دينار تداولت عدد أسهم 139.6 مليون سهم عبر 7548 صفقة، تداولت 33 سهما ربح منها 22، وخسر 9 أسهم، بينما استقر سهمان فقط من دون تغير.
وكذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.41 أي 24.39 نقطة ليقفل على مستوى 5943.75 نقطة بسيولة تجاوزت 20 مليون دينار تداولت عدد اسهم 103.7 ملايين من خلال 6856 صفقة، تم تداول 90 سهما ربح منها 48 وخسر 38، بينما استقر 4 أسهم فقط من دون تغير.
وسجلت بداية تعاملات بورصة الكويت نموا جيدا بالسيولة، وكذلك بمؤشرات السوق وكان بدعم من سهم ايفا على وجه الخصوص الذي تجاوز مستوى 450 فلسا وذهب الى 453 فلسا بسيولة عالية جدا، ليدعم نصف ساعة الأول قبل ان يتحرك سهم بيتك بعمليات شراء كبيرة وبشكل تدريجي دعمت السهم بقوة ليحقق ارتفاعا كبيرا بنسبة 2 في المئة، وبسيولة قياسية له لهذا العام تجاوزت 26 مليون دينار.
وارتفعت مجموعة الأسهم القيادية ذات العوائد كالوطني واجيليتي وزين والمباني وارتد كذلك سهم بوبيان بيتروكيماويات لتشكل دعما رئيسيا لمؤشر السوق الأول والسوق العام، وجاء هذا التحول بدعم كذلك من اخبار كانت انتشرت خلال بداية الأسبوع من جانب البنوك وهي خفض فائدة الودائع خلال الفترة المقبلة، حيث ان الودائع كانت بأرباح كبيرة مع ارتفاع سعر الفائدة مع التوجه لخفض سعر الفائدة من البنوك المركزية العالمية خصوصا الفدرالي الأميركي، حيث قد تستبق البنوك الكويتية أيضا والبنك الكويتي المركزي هذا الاجراء ويقوم بخفض سعر الفائدة ليضغط على الودائع بشكل لتتحول الى أدوات استثمارية ذات عائد اكبر.
وقد تكون الأسهم القيادية خصوصا تلك التي تدفع عوائد ثابتة خلال الفترات الماضية بيتك والوطني واجيليتي وبوبيان وزين وبوبيان بيتروكيماويات والمباني قد تكون الهدف الأفضل لحركة الأموال من الودائع إلى الأسهم خلال الفترة القادمة، بالتالي جاء هذا الارتفاع الكبير امس بأسعار الأسهم القيادية، وفي سيولة السوق التي تجاوزت 80 مليون دينار وهي الأعلى خلال فبراير الجاري.
كذلك تحركت أسهم صغيرة ومتوسطة كان أبرزها ايفا الذي تداول ونشط في بداية الجلسة، وتحرك أيضا سهم فيوتشر كيدرز بسيولة عالية، وبنمو كبير بلغ 10 فلوس، بتداولات تجاوزت 1.7 مليون دينار، ونشطت اسهم انتقائية أخرى كالمباني وصناعات وبنك بوبيان وزين.
بينما تراجعت اسهم وسط عملية جني أرباح كان أبرزها أرزان والأنظمة وكويتية واعيان وتذبذب سهم اوريدو، إذ ارتفع وارتد في بداية الجلسة قبل أن يتراجع قبيل نهايتها ويسجل خسارة أخرى، ولكنها كانت محدودة قياسا على خسارة جلسة الأربعاء الماضي، لتنتهي الجلسة على أفضل سيناريو لمنتصف فبراير وبارتفاع كبير وبسيولة عالية.
وكسا اللون الأخضر مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون العاملة أمس، وهي 5 مؤشرات، حيث اغلق جميعها ولكن بمكاسب متفاوتة كان افضلها لمؤشري قطر والكويت بنسبة فاقت الواحد في المئة، بينما اكتفى عمان بنصف نقطة مئوية ومؤشرا البحرين والسعودية بنسب محدودة، وكانت أسعار النفط قد لامست 82 دولارا لبرميل برنت القياسي خلال تعاملات مساء الجمعة الماضي.