انتزع المنتخب المغربي نقطة ثمينة من نظيره الكرواتي، عندما أرغمه على التعادل السلبي أمس (الأربعاء) على ملعب البيت في الخور بالجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة لمونديال 2022 بقطر.
التعادل هو السادس لـ «أسود الأطلس» في مشاركتهم السادسة بالنهائيات، مقابل فوزين وتسع هزائم.
ووقف المغرب نداً أمام كرواتيا ونجومها، في مباراة رتيبة لم تشهد الكثير من الفرص.
وتعتبر النقطة ثمينة في مجموعة قوية تضمهم إلى جانب بلجيكا، ثالثة المونديال الروسي، والتي ستكون منافستهم في الجولة الثانية الأحد المقبل على ملعب الثمامة، فيما تلتقي كرواتيا مع كندا في اليوم ذاته على ملعب خليفة الدولي.
وهي المرة الأولى التي التقى فيها المنتخبان المغربي والكرواتي في مباراة رسمية، والثانية في تاريخهما، بعد الأولى التي كانت بالمغرب في ديسمبر 1998 بالنسخة الأولى لدورة الحسن الثاني الدولية في الدار البيضاء، وانتهت بفوز كرواتيا بركلات الترجيح، بعد تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي.
ودفع الركراكي بتشكيلته المثالية، معززاً خط الوسط بالثنائي الدفاعي سفيان أمربط وسليم أملاح، فسدّ المنافذ على صانع ألعاب كرواتيا وريال مدريد الإسباني مودريتش.
وحاولت كرواتيا الضغط منذ البداية، لكن دون فاعلية، فيما اعتمد «أسود الأطلس» على الهجمات المرتدة كانت أبرزها في الدقيقة 14 أنهاها أشرف حكيمي بتسديدة جانبية زاحفة تصدى لها حارس المرمى الكرواتي دومينيك ليفاكوفيتش.
وكاد جناح توتنهام الإنكليزي إيفان بيريشيتش يفعلها بتسديدة خادعة من خارج المنطقة، إثر تمريرة خاطئة لأملاح، بعدما انتبه لخروج حارس مرمى اشبيلية الإسباني ياسين بونو من عرينه، لكنها مرت فوق العارضة بسنتيمترات قليلة (16).
وانتظرت كرواتيا الثواني الأخيرة لتشكيل خطورة على مرمى بونو، عندما مرر مدافع شتوتغارت الألماني بورنا سوسا كرة عرضية من الجهة اليسرى، تابعها مهاجم تورينو الإيطالي نيكولا فلاشيتش بيمناه من مسافة قريبة أبعدها بونو بقدمه قبل أني شتتها الدفاع (45).
وسدد مودريتش كرة قوية من خارج المنطقة فوق العارضة (45+2).
فرصة مزراوي
وكاد جناح أنجيه الفرنسي سفيان بوفال يفعلها مطلع الشوط الثاني بتسديدة قوية من خارج المنطقة ارتطمت بأحد المدافعين، وارتدت من الحارس إلى مدافع بايرن ميونيخ الألماني نصير مزراوي، الذي تابعها بارتماءة رأسية أبعدها الحارس مجدداً، قبل أن يشتتها الدفاع (51).
وتعرض مزراوي للإصابة إثر هذه المحاولة، ولم يتمكن من إكمال المباراة، فدخل مكانه مدافع الوداد البيضاوي يحيى عطية الله (60).
وحرك زياش كرة من ركلة حرة غير مباشرة إلى حكيمي سددها بيمناه من 23 متراً أبعدها الحارس بصعوبة بقبضتي يديه (64).
ودفع الركراكي بمهاجم أوساسونا الإسباني المعار برشلونة عبدالصمد الزلزولي مكان بوفال (65).
وكاد النصيري يخدع بونو، إثر ركلة حرة جانبية حاول إبعادها، فمرت فوق العارضة بسنتيمترات قليلة (71).
وأشرك الركراكي مهاجم اتحاد جدة السعودي العائد بعد استبعاد لثلاثة أعوام، عبدالرزاق حمدالله، ولاعب وسط سمبدوريا الإيطالي عبدالحميد صابيري دون أن تتغير النتيجة.
بدروه، قال مهاجم المنتخب يوسف النصيري: «بالنسبة لي كانت مباراة صعبة، والمهم أننا لم نتلق هدفاً ولم نكن موفقين كفاية للتسجيل. أشكر اللاعبين على الجهد الذي بذلوه وأشكر الجماهير على مساندتها لنا حتى الدقيقة الأخيرة. ونأمل أن نهديها الربح في المباراة المقبلة إن شاء الله».
ومن جهته، قال نايف أكرد مدافع المغرب: «لسنا سعداء بالتعادل لكنه (المنتخب الكرواتي) يبقى وصيف البطل والنقطة تبقى نتيجة إيجابية. كنا نعلم أن لديهم الأسلحة لكننا جاريناهم. لم نستحوذ كثيراً على الكرة لكن مباريات من هذا النوع تُلعَب على التفاصيل... تبقى نتيجة إيجابية وتبقى أمامنا مباراة بلجيكا وبعدها كندا، ونأمل أن نحصل على أكبر عدد ممكن من النقاط (للتأهل)».
أما يحيى عطية الله مدافع المنتخب المغربي فقال: «حظ أفضل، لأنه رغم تقديمنا مباراة جميلة، كان بودنا تحقيق الانتصار. لكن يبقى التعادل نتيجة إيجابية ونأمل في المباراة الثانية أن نحقق الانتصار. إنها مسألة حظ (عن الفشل في التسجيل لاسيما في الشوط الأول)».
وأهدر المنتخب الكرواتي، وصيف بطل كأس العالم 2018، نقطتين في مباراته الأولى بمونديال قطر على ملعب استاد البيت، حيث عانى أمام نظيره المغربي الذي تفوّق في أغلب فترات المباراة، خاصة في الجانب الهجومي، وكان قادرا على تحقيق الفوز وانتزاع النقاط الثلاث.
وقال لوفرو مايير، الذي شارك من مقعد البدلاء ضمن صفوف المنتخب الكرواتي في الدقيقة 79: «قبل المباراة كنا نتطلع بالطبع إلى الفوز، ولا يمكن أن نكون سعداء بالتعادل».
وأضاف في تصريحات عقب المباراة: «لم نحقق الفوز، لكن أمامنا مباراتان، لسنا راضين، لأننا كنا نلعب من أجل الفوز، لكنّ المنتخب المغربي فريق جيد وقدّم مباراة جيدة».
وصرح لاعب وسط ريال مدريد عقب المباراة بأن «المغرب منتخب مخادع وصعب. لكنني متأكد من أننا سنتحسن مع مرور المباريات. كان الأمر صعبا، خصوصاً في الشوط الأول. في الدقائق العشر أو الخمس عشرة الأخيرة من الشوط الأول بدأنا اللعب بشكل أفضل واتتنا فرص».
وتابع: «من المؤلم أننا لم نستغل هذه الفرص. لو كنا سجلنا لكان المغرب ليضطر لفتح مساحات وكان الوضع ليصبح أسهل. أردنا أن نبدأ البطولة بالفوز لكننا لم نفعل ذلك. بالتأكيد سيكون من الأسهل على فريق مثل فريقنا اللعب مع تقدم البطولة. آمل أن نلعب بشكل أفضل».
وزاد «لم نأتِ إلى هنا لمجرد اللعب وتجاوز دور المجموعات، فطموحنا أكبر من ذلك بناءً على الخبرة التي اكتسبناها من مونديال روسيا»، مستدركاً «لكن طموحنا الأولي هو تجاوز دور المجموعات وفي حال تمكنا من ذلك سنشكّل خطراً على كل منتخب. لا تفهموني بطريقة خاطئة، هدفنا تجاوز دور المجموعات ولكن طموحنا أبعد من ذلك».
وأضاف: «هذه بطولة كأس العالم، وكل الفرق الموجودة هنا هي فرق قوية، فقد رأينا السعودية، وقد فازت أمس على الأرجنتين، كأس العالم هي أقوى منافسة رياضية».
وعن رأيه في الأجواء بقطر وملاعب البطولة، قال اللاعب: «الملاعب هنا ممتازة للغاية ودرجة الحرارة جيدة، لكن بشكل عام، يجب على اللاعبين التأقلم مع أي أجواء سريعا».
الملعب: استاد البيت، الخور
الجمهور: 59407 متفرجين
الدور: الأول
المجموعة: السادسة
الحكم: الأرجنتيني فرناندو راباليني
الإنذارات:
المغرب: سفيان أمرابط (78)
- التشكيلتان:
المغرب: ياسين بونو، رومان سايس، أشرف حكيمي، نصير مزراوي (يحيى عطية الله، 60)، نايف أكرد، حكيم زياش، سفيان بوفال (عبدالصمد الزلزولي، 65)، سفيان أمرابط، سليم أملاح، عزالدين أوناحي (عبدالحميد صابيري، 81)، يوسف النصيري (عبدالرزاق حمدالله، 81).
المدرب: وليد الركراكي
كرواتيا: دومينيك ليفاكوفيتش، ديان لوفرين، بورنا سوسا، يوسيب يورانوفيتش، يوشكو غفارديول، لوكا مودريتش، إيفان بيريشيتش (ميسلاف أورشيتش، 90)، ماتيو كوفاتشيتش (لوفرو ماير، 79)، مارسيلو بروزوفيتش، نيكولا فلاشيتش (ماريو باشاليتش، 46)، أندري كراماريتش (ماركو ليفايا، 71).
المدرب: زلاتكو داليتش
التعادل هو السادس لـ «أسود الأطلس» في مشاركتهم السادسة بالنهائيات، مقابل فوزين وتسع هزائم.
ووقف المغرب نداً أمام كرواتيا ونجومها، في مباراة رتيبة لم تشهد الكثير من الفرص.
وتعتبر النقطة ثمينة في مجموعة قوية تضمهم إلى جانب بلجيكا، ثالثة المونديال الروسي، والتي ستكون منافستهم في الجولة الثانية الأحد المقبل على ملعب الثمامة، فيما تلتقي كرواتيا مع كندا في اليوم ذاته على ملعب خليفة الدولي.
وهي المرة الأولى التي التقى فيها المنتخبان المغربي والكرواتي في مباراة رسمية، والثانية في تاريخهما، بعد الأولى التي كانت بالمغرب في ديسمبر 1998 بالنسخة الأولى لدورة الحسن الثاني الدولية في الدار البيضاء، وانتهت بفوز كرواتيا بركلات الترجيح، بعد تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي.
ودفع الركراكي بتشكيلته المثالية، معززاً خط الوسط بالثنائي الدفاعي سفيان أمربط وسليم أملاح، فسدّ المنافذ على صانع ألعاب كرواتيا وريال مدريد الإسباني مودريتش.
وحاولت كرواتيا الضغط منذ البداية، لكن دون فاعلية، فيما اعتمد «أسود الأطلس» على الهجمات المرتدة كانت أبرزها في الدقيقة 14 أنهاها أشرف حكيمي بتسديدة جانبية زاحفة تصدى لها حارس المرمى الكرواتي دومينيك ليفاكوفيتش.
وكاد جناح توتنهام الإنكليزي إيفان بيريشيتش يفعلها بتسديدة خادعة من خارج المنطقة، إثر تمريرة خاطئة لأملاح، بعدما انتبه لخروج حارس مرمى اشبيلية الإسباني ياسين بونو من عرينه، لكنها مرت فوق العارضة بسنتيمترات قليلة (16).
وانتظرت كرواتيا الثواني الأخيرة لتشكيل خطورة على مرمى بونو، عندما مرر مدافع شتوتغارت الألماني بورنا سوسا كرة عرضية من الجهة اليسرى، تابعها مهاجم تورينو الإيطالي نيكولا فلاشيتش بيمناه من مسافة قريبة أبعدها بونو بقدمه قبل أني شتتها الدفاع (45).
وسدد مودريتش كرة قوية من خارج المنطقة فوق العارضة (45+2).
فرصة مزراوي
وكاد جناح أنجيه الفرنسي سفيان بوفال يفعلها مطلع الشوط الثاني بتسديدة قوية من خارج المنطقة ارتطمت بأحد المدافعين، وارتدت من الحارس إلى مدافع بايرن ميونيخ الألماني نصير مزراوي، الذي تابعها بارتماءة رأسية أبعدها الحارس مجدداً، قبل أن يشتتها الدفاع (51).
وتعرض مزراوي للإصابة إثر هذه المحاولة، ولم يتمكن من إكمال المباراة، فدخل مكانه مدافع الوداد البيضاوي يحيى عطية الله (60).
وحرك زياش كرة من ركلة حرة غير مباشرة إلى حكيمي سددها بيمناه من 23 متراً أبعدها الحارس بصعوبة بقبضتي يديه (64).
ودفع الركراكي بمهاجم أوساسونا الإسباني المعار برشلونة عبدالصمد الزلزولي مكان بوفال (65).
وكاد النصيري يخدع بونو، إثر ركلة حرة جانبية حاول إبعادها، فمرت فوق العارضة بسنتيمترات قليلة (71).
وأشرك الركراكي مهاجم اتحاد جدة السعودي العائد بعد استبعاد لثلاثة أعوام، عبدالرزاق حمدالله، ولاعب وسط سمبدوريا الإيطالي عبدالحميد صابيري دون أن تتغير النتيجة.
وليد الركراكي مدرب المغرب
الركراكي: لعبنا بقوة وتعبنا في النهاية
قال وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب بعد تعادل منتخبه أمام نظيره الكرواتي كرواتيا (صفر- صفر) أمس: «يملكون خط وسط رائعاً، ركضوا كثيراً ولديهم نوعية فنية مميزة. احترمناهم كثيراً في بعض الفترات. لعبنا بقوّة وتعبنا في النهاية. أشكر الشبان، لقد أظهرنا أننا فريق جيد. يجب أن نتابع العمل ولدينا أربعة أيام للتعافي قبل مباراة بلجيكا. كنا نبحث عن الفوز. استحوذوا على الكرة. وهذه نتيجة جيدة».بدروه، قال مهاجم المنتخب يوسف النصيري: «بالنسبة لي كانت مباراة صعبة، والمهم أننا لم نتلق هدفاً ولم نكن موفقين كفاية للتسجيل. أشكر اللاعبين على الجهد الذي بذلوه وأشكر الجماهير على مساندتها لنا حتى الدقيقة الأخيرة. ونأمل أن نهديها الربح في المباراة المقبلة إن شاء الله».
ومن جهته، قال نايف أكرد مدافع المغرب: «لسنا سعداء بالتعادل لكنه (المنتخب الكرواتي) يبقى وصيف البطل والنقطة تبقى نتيجة إيجابية. كنا نعلم أن لديهم الأسلحة لكننا جاريناهم. لم نستحوذ كثيراً على الكرة لكن مباريات من هذا النوع تُلعَب على التفاصيل... تبقى نتيجة إيجابية وتبقى أمامنا مباراة بلجيكا وبعدها كندا، ونأمل أن نحصل على أكبر عدد ممكن من النقاط (للتأهل)».
أما يحيى عطية الله مدافع المنتخب المغربي فقال: «حظ أفضل، لأنه رغم تقديمنا مباراة جميلة، كان بودنا تحقيق الانتصار. لكن يبقى التعادل نتيجة إيجابية ونأمل في المباراة الثانية أن نحقق الانتصار. إنها مسألة حظ (عن الفشل في التسجيل لاسيما في الشوط الأول)».
لوفرو مايير
مايير: لعبنا للفوز والمغرب قدّم مباراة جيدة
أبدى لاعبو المنتخب الكرواتي خيبة أمل إثر التعادل السلبي مع المنتخب المغربي أمس، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة ببطولة كأس العالم 2022 المقامة حاليا في قطر.وأهدر المنتخب الكرواتي، وصيف بطل كأس العالم 2018، نقطتين في مباراته الأولى بمونديال قطر على ملعب استاد البيت، حيث عانى أمام نظيره المغربي الذي تفوّق في أغلب فترات المباراة، خاصة في الجانب الهجومي، وكان قادرا على تحقيق الفوز وانتزاع النقاط الثلاث.
وقال لوفرو مايير، الذي شارك من مقعد البدلاء ضمن صفوف المنتخب الكرواتي في الدقيقة 79: «قبل المباراة كنا نتطلع بالطبع إلى الفوز، ولا يمكن أن نكون سعداء بالتعادل».
وأضاف في تصريحات عقب المباراة: «لم نحقق الفوز، لكن أمامنا مباراتان، لسنا راضين، لأننا كنا نلعب من أجل الفوز، لكنّ المنتخب المغربي فريق جيد وقدّم مباراة جيدة».
لوكا مودريتش قائد منتخب كرواتيا
مودريتش: المنتخب المغربي صعب
أبدى لوكا مودريتش، قائد منتخب كرواتيا وصيف بطل العالم الحالي والذي اختير أفضل لاعب في المباراة التي جمعت بلاده والمغرب وانتهت بالتعادل السلبي، أسفه لعدم تمكنه من إنهاء المواجهة، لكنه توقع أداء أفضل لفريقه «مع المضي قدماً في البطولة».وصرح لاعب وسط ريال مدريد عقب المباراة بأن «المغرب منتخب مخادع وصعب. لكنني متأكد من أننا سنتحسن مع مرور المباريات. كان الأمر صعبا، خصوصاً في الشوط الأول. في الدقائق العشر أو الخمس عشرة الأخيرة من الشوط الأول بدأنا اللعب بشكل أفضل واتتنا فرص».
وتابع: «من المؤلم أننا لم نستغل هذه الفرص. لو كنا سجلنا لكان المغرب ليضطر لفتح مساحات وكان الوضع ليصبح أسهل. أردنا أن نبدأ البطولة بالفوز لكننا لم نفعل ذلك. بالتأكيد سيكون من الأسهل على فريق مثل فريقنا اللعب مع تقدم البطولة. آمل أن نلعب بشكل أفضل».
وزاد «لم نأتِ إلى هنا لمجرد اللعب وتجاوز دور المجموعات، فطموحنا أكبر من ذلك بناءً على الخبرة التي اكتسبناها من مونديال روسيا»، مستدركاً «لكن طموحنا الأولي هو تجاوز دور المجموعات وفي حال تمكنا من ذلك سنشكّل خطراً على كل منتخب. لا تفهموني بطريقة خاطئة، هدفنا تجاوز دور المجموعات ولكن طموحنا أبعد من ذلك».
يورانوفيتش نجم كرواتيا والزلزولي نجم المغرب
يورانوفيتش: لم نستغل الفرص
قال مدافع المنتخب الكرواتي جوزيب يورانوفيتش: «كان لقاء صعبا، لكن أعتقد أننا سيطرنا على المباراة ولم نستغل الفرص التي أتيحت لنا، علينا استغلال الفرص إذا أردنا الذهاب بعيدا في المونديال».وأضاف: «هذه بطولة كأس العالم، وكل الفرق الموجودة هنا هي فرق قوية، فقد رأينا السعودية، وقد فازت أمس على الأرجنتين، كأس العالم هي أقوى منافسة رياضية».
وعن رأيه في الأجواء بقطر وملاعب البطولة، قال اللاعب: «الملاعب هنا ممتازة للغاية ودرجة الحرارة جيدة، لكن بشكل عام، يجب على اللاعبين التأقلم مع أي أجواء سريعا».
المباراة في سطور
المباراة: المغرب - كرواتيا صفر- صفرالملعب: استاد البيت، الخور
الجمهور: 59407 متفرجين
الدور: الأول
المجموعة: السادسة
الحكم: الأرجنتيني فرناندو راباليني
الإنذارات:
المغرب: سفيان أمرابط (78)
- التشكيلتان:
المغرب: ياسين بونو، رومان سايس، أشرف حكيمي، نصير مزراوي (يحيى عطية الله، 60)، نايف أكرد، حكيم زياش، سفيان بوفال (عبدالصمد الزلزولي، 65)، سفيان أمرابط، سليم أملاح، عزالدين أوناحي (عبدالحميد صابيري، 81)، يوسف النصيري (عبدالرزاق حمدالله، 81).
المدرب: وليد الركراكي
كرواتيا: دومينيك ليفاكوفيتش، ديان لوفرين، بورنا سوسا، يوسيب يورانوفيتش، يوشكو غفارديول، لوكا مودريتش، إيفان بيريشيتش (ميسلاف أورشيتش، 90)، ماتيو كوفاتشيتش (لوفرو ماير، 79)، مارسيلو بروزوفيتش، نيكولا فلاشيتش (ماريو باشاليتش، 46)، أندري كراماريتش (ماركو ليفايا، 71).
المدرب: زلاتكو داليتش