نجح بنك وربة في تعزيز وزيادة تصنيف «ستاندرد أند بورز» للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة لعام 2023 (S&P Global ESG Rating) بنسبة 141 في المئة ليصبح البنك الإسلامي الأعلى تصنيفاً في الكويت وهذه شهادة على التزام بنك وربة الثابت بالاستدامة والممارسات المصرفية المسؤولة.
وقال «وربة» في بيان صحافي، إن هذا الإنجاز يؤكد التحول الاستراتيجي المستدام للبنك وتفانيه في تعزيز التغيير الإيجابي داخل القطاع المالي في الكويت وخارجها، كما يعتبر تصنيف البنك الذي يتولى المسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة بمنزلة تشجيع للنجاح ويضعه بين المؤسسات الرائدة في الصناعة المصرفية في الكويت، علماً أن «S&P Global هي شركة خدمات مالية وتحليلات بارزة توفر المعلومات الأساسية للأفراد والشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم، وهي معروفة بدورها في تحليل الاسواق المالية، والتصنيفات الائتمانية، والبيانات، وخدمات الأبحاث، وتصنيفات ESG».
وبهذه المناسبة، أعرب الرئيس التنفيذي في بنك وربة شاهين حمد الغانم عن فخره واعتزازه قائلاً: «إن هذا الإنجاز الكبير هو محل فخر واعتزاز لنا جميعاً وشهادة على استراتيجية بنك وربة المستدامة واستثماراً استراتيجياً في نجاح البنك على المدى الطويل، مضيفاً لسنا فقط البنك الإسلامي الأعلى تصنيفاً بالكويت في المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمية لعام 2023 (S&P Global ESG Rating)، بل نحن من بين الرواد في الممارسات المصرفية المستدامة في الكويت، الأمر الذي يؤكد أن التزامنا يتجاوز الامتثال، مما يعكس إيماننا الحقيقي بالتأثير الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه الأنشطة المستدامة على قطاعنا والمجتمع».
وأوضح الغانم، أن البنك يساهم ببناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة بإعطاء الأولوية للعوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يعكس تتويجاً للتحول الاستراتيجي الثقافة المؤسسية في وربة، والذي يضع الاستدامة بصميم عملياته المصرفية.
وذكر أن «وربة» يظل ملتزماً بقيمه ويهدف إلى وضع معايير جديدة في مجال الخدمات المصرفية المستدامة، مؤكداً أن «وربة» يدرك أهمية العوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) في مشهد الأعمال الديناميكي اليومي، لافتاً إلى أن زيادة درجة الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لا تضع البنك كمؤسسة رائدة في الممارسات المصرفية المسؤولة فحسب، بل تعكس أيضاً إيمان المؤسسة العميق بأهمية التمويل المستدام.
وأفاد بأن الاعتبارات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) أصبحت جزءاً لا يتجزأ من عمليات صنع القرار في بنك وربة، وتوجيه عملياته واستراتيجية أعماله الشاملة، مبيناً أن البنك يدرك أن الاستدامة ليست مجرد توجه جديد، بل هي جانب حاسم يعزز المرونة على المدى الطويل ويخلق قيمة لكل أصحاب المصلحة.
وأشار الغانم إلى أن «وربة» قام بتنفيذ ممارسات ومبادرات صديقة للبيئة ضمن عملياته كجزء من التزامه بالاستدامة البيئية، ويشمل ذلك تدابير كفاءة استخدام الطاقة، وبرامج الحد من النفايات، والتركيز على المصادر المستدامة، ومن خلال دمج هذه التدابير، يهدف البنك إلى ترك بصمته الإيجابية على البيئة والمساهمة في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وأشار إلى أن «وربة» يولي أهمية كبيرة لتعزيز مكان عمل شامل ومتنوع على الصعيد الاجتماعي، ويلتزم بتعزيز تكافؤ الفرص والتنوع ورفاهية الموظفين، ويسعى إلى إحداث تأثير إيجابي يتجاوز حدوده التنظيمية، بما يتماشى مع التزامه بالمسؤولية الاجتماعية من خلال برامج المشاركة المجتمعية والمبادرات الخيرية.
وأعرب الغانم عن الشكر والتقدير لمجلس إدارة البنك وقيادته وموظفيه على هذا الدور المهم في الحصول على هذا التصنيف البيئي والاجتماعي والحوكمة، مؤكداً أن هذا ما كان ليتحقق لولا العمل الجاد والابتكار وروح التعاون التي تحدد ثقافة «وربة»، ولقد ساهم كل عضو في الفريق بدور محوري في تحقيق هذا النجاح الذي كان له تأثير إيجابي مستدام من خلال أنشطتنا المصرفية والذي كان له انعكاس كبير في نتيجة التصنيف.