أكدت الجمعية الكويتية لإداريي المؤسسات التعليمية رفضها تطبيق البصمة على المعلمين في وزارة التربية، مطالبة وزير التربية وزير التعليم العالي د. عادل العدواني بضرورة التأني في قرار تطبيقها.
وقال أمين صندوق الجمعية عذبي الهاجري إن الاندفاع والإصرار على تطبيق نظام البصمة على المعلمين دون دراسة يعتبر قرارا غير صائب، ولا يصب في مصلحة التعليم والطلبة معا، ويؤدي إلى انحداره خاصة مع النقص الشديد الذي تعانيه الوزارة في أعداد المعلمين بالمدارس، ووجود الكثير من المشاكل التي تواجه الوزارة.
واستغرب الهاجري إصرار الوزارة على تطبيق البصمة على المعلمين دون النظر إلى بقية المشاكل والملفات التي تواجههم والعمل على حلها، أبرزها عدم تطبيق الهيكل التنظيمي بالوزارة، وتحميل المعلمين أدوارا وظيفية أخرى لا تدخل ضمن مهام أعمالهم كمعلمين.
وأشار الهاجري إلى عدم المساواة بين الموظفين في تطبيق البصمة لا وفقا لدرجاتهم الوظيفية، ولا وفقا للمناصب الإشرافية، مشيرا إلى ان «استثناء ديوان الخدمة البعض من البصمة في المؤسسات التعليمية مرفوض جملة وتفصيلا، ونطالب بالمساواة والعدل بين الجميع».