بعد بداية قوية لمؤشرات السوق مطلع هذا الأسبوع، جاء أداء الجلسة الثالثة أمس، على تراجع محدود لمؤشرات البورصة الرئيسية، واستمرت المتغيرات حول معدلاتها لهذا الشهر.

وانخفض مؤشر السوق العام بنسبة محدودة بلغت 0.13 في المئة أي 9.83 نقاط ليقفل على مستوى 7350.19 نقطة بسيولة بلغت 68.8 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 304.7 ملايين سهم من خلال 19037 صفقة، تم تداول 128 سهماً ربح منها 54 وخسر 55 بينما استقر 19 من دون تغير.

وتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.13 في المئة أي 10.58 نقاط، ليقفل على مستوى 8068.99 نقطة بسيولة بلغت 50.2 مليون دينار تداولت عدد أسهم 138.3 مليون سهم عبر 9744 صفقة، تداولت 33 سهماً ربح منها 13 وخسر 15 بينما استقر 5 فقط من دون تغير.

Ad

كذلك خسر مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.15 في المئة أي 8.70 نقاط ليقفل على مستوى 5981.68 نقطة بسيولة بلغت 18.5 مليون دينار تداولت عدد أسهم 166.3 مليون سهم من خلال 9293 صفقة، تم تداول 95 سهماً ربح منها 41 وخسر 40 بينما استقر 14 من دون تغير.

جني أرباح منطقي

بدأت تعاملات بورصة الكويت، أمس، على نمو وارتفاع كبير في السيولة حيث تجاوزت 5 ملايين دينار أول عشر دقائق وسط عمليات شراء واندفاع لأسهم بعضها أعلنت أرباحها والبعض الآخر جاءت كعادتها مرتفعة في البدايات كان أبرزها سهم بيتك، الذي تجاوز مستوى 800 فلس كذلك سهم إيفا الذي بلغ مستوى 450 فلساً، وارتفع سهم الخليج بعد إعلان توزيعات تاريخية 12 فلساً نقداً و5 في المئة أسهم منحة.

وسجلت بعض الأسهم أيضاً تداولات جيدة كان أبرزها أيضا كامكو واستثمارات وطنية لكنها لم تستمر بذات الأداء، وجاءت هناك بعض الضغوط على سهم أجيليتي وزين على وجه الخصوص، ثم بدأ الضغط على بيتك بنسبة أكبر، والوطني، لتتراجع الأسهم الخمسة الأكبر ويبدأ صعود بعض الأسهم من السوق الأول كان أبرزها بوبيان بيتروكيماويات وصناعات والمباني وبعض أسهم السوق الرئيسي مثل فيوتشر كيدز وكامكو وأسمنت حيث حققت الأسهم ارتفاعات واضحة، أمس، وبنمو جيد في النشاط لتنتهي الجلسة مستقرة على خسائر محدودة نسبياً وبانتظار إعلانات مزيد من الأرباح خلال الفترة المقبلة.

واستمر الأداء الإيجابي في مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وكانت أمس خمسة مؤشرات تتداول على اللون الأخضر أبرزها مؤشر السوق السعودي بارتفاع بنسبة 6 أعشار النقطة المئوية، كما حققت بعض المؤشرات ارتفاعات جيدة وكان الانخفاض في مؤشري سوقي دبي والكويت فقط وبنسب محدودة وارتفعت أسعار النفط وقاربت مستوى 83 دولاراً لبرميل برنت القياسي.