سجلت قيمة الملكيات الأجنبية مستوى جديداً وفق تسوية اليوم، حيث بلغت نحو 5.4 مليارات دينار.
ومع توالي إعلانات الشركات القيادية والممتازة في السوق وما تحمله من نمو في الأرباح وتوصيات بتوزيعات نقدية مصحوبة بمنحة جيدة، تتواصل عمليات تدفق السيولة على السوق.
أيضا بدأت العديد من الشركات التشغيلية في تحديد مواعيد الجمعيات العمومية بشكل سريع، مما يعني أن السوق سيشهد مزيداً من ضخ السيولة في ضوء التفاؤل بشكل عام حول عدد من المؤشرات، سواء إقليمياً وعالمياً ومحلياً أيضاً.
في سياق آخر، يمكن الإشارة إلى أن بورصة الكويت حققت خلال يناير الماضي إيرادات من عمولات السوق تعادل الربع الأول من العام الماضي نتيجة قوة التعاملات التي شهدتها البورصة منذ بداية العام ومحافظة السوق على وتيرة تداولات مرتفعة.
الأمر نفسه بالنسبة إلى قطاع الوساطة حقق إيرادات جيدة خلال الشهر الفائت أفضل بأضعاف من نفس الفترة المقابلة من العام الماضي.
ومن المرتقب أن تنعكس أرقام القطاع وشركة البورصة على العديد من الشركات المدرجة التي لديها ملكيات فيها.