منذ عام، تتردّد ماجدة بانتظام على مقهى في وسط دمشق بات أشبه بمكتبها حيث تنجز عملها وتعقد اجتماعاتها وتستوحي أفكارها في مجال تصميم الإعلانات، مستفيدة من توفر الكهرباء بشكل متواصل.
وتقول ماجدة (42 عاماً)، متحفظة عن ذكر شهرتها، لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس: «أحتاج للكهرباء طوال الوقت، وأستوحي أفكاراً كثيرة من الناس الحاضرين هنا»، مضيفة «لولا وجود المقاهي لكنت توقفت عن العمل، على وقع انقطاع الكهرباء في المنزل ساعات طويلة».
وماجدة واحدة من سوريين كثر يجدون في المقاهي مساحة لإنجاز أعمالهم، خصوصاً الطلاب والعاملين بدوام حرّ.