عبَّر الفنان أشرف عبدالباقي عن سعادته بردود الأفعال على شخصية «كوتش تامبي» التي يقدمها في مسلسل جولة أخيرة، المعروض راهناً عبر إحدى المنصات، مؤكداً أن كواليس العمل كانت مليئة بالأجواء الإيجابية التي انعكست على الأحداث التي يشاهدها الجمهور، وفي ظل وجود سيناريو مكتوب بشكل متميز من مؤلف العمل، ورؤية فنية مختلفة للمخرجة مريم أحمدي.

وقال عبدالباقي لـ «الجريدة» إن حماسه للمسلسل جاء بعد قراءة النص للمرة الأولى، لكونه يخوض في عالم رياضة الـ «إم إم أي» القتالية، التي لم تقدم درامياً من قبل بهذه الطريقة، إضافة إلى خلفيته عن اللعبة التي اكتسبها من زوج ابنته الذي يمارسها ويلعبها بالفعل، ومن ثم لم يكن غريباً على عدة مصطلحات عند قراءتها للمرة الأولى، الأمر الذي ساعده في الإلمام بتفاصيل الدور، بجانب التعامل مع مدرب خلال فترة التحضيرات.

Ad

وأضاف أن مدرب التمثيل رامي الجندي لعب معه دوراً كبيراً في التعامل مع شخصية تامبي، والتحضير لها قبل التصوير بشكل أكثر عمقاً، خصوصاً فيما يتعلق بخلفياتها وتاريخها، الأمر الذي ساعده على التفاعل معها بشكل جيد، لاسيما أن تفاصيل الدور تعتمد على الجانب الإنساني بشكل كبير.

ولفت إلى أن خلفيات الشخصية ساعدته كثيراً في فهم جوانب ودوافع تصرفات عدة بالأحداث، وهو ما جعله كممثل مؤهل نفسياً لتقديم أبعاد أخرى أمام الكاميرا.

وأكد أن من بين أسباب حماسه للعمل الجوانب المتعددة التي يسلط الضوء عليها، وتركيز شخصيته، بخلاف الجانب الرياضي، على علاقاته الإنسانية، سواء فيما يتعلق بالحياة الشخصية للكوتش تامبي، أو فيما يتعلق بعلاقته مع نجله الذي يبحث عنه، وغيرها من الأمور التي تتكشف تباعاً في الحلقات.

وحول تقديمه لدور رئيسي في المسلسل مع أحمد السقا، قال عبدالباقي إن ما يهمه في اختياراته الفنية هو تقديم الأدوار الجيدة والمختلفة والمؤثرة، وهو ما وجده في نص «جولة أخيرة» ولم يتردد في تقديمها، خصوصاً أنه لم يعمل مع السقا منذ نحو عقدين، رغم علاقتهما الوطيدة، بعدما ظهر كضيف شرف معه في فيلم «رشة جريئة».

وأضاف أن شخصية تامبي من الأدوار التي لم يقدم شبيهاً لها بمسيرته الفنية، ووجد فيها تحدياً، لوجود أبعاد نفسية متعددة، الأمر الذي جعله يناقش تفاصيل التحضير من دون تردد، مشيراً إلى أن الحلقات الأخيرة ستكشف المزيد عن تفاصيل حياة تامبي وجوانب متعددة في علاقاته.

وأكد عبدالباقي عدم شعوره بالقلق من عرض المسلسل عبر إحدى المنصات الإلكترونية، لكون الجمهور أصبح يتابع الأعمال الدرامية عبر المنصات بشكل واسع، لافتاً إلى أن التطور التكنولوجي في إطار وسائل العرض خلق حالة من التنوع أصبحت تفيد صناعة الدراما في الوقت الحالي.