5 أندية تتنافس على 3 بطاقات للمشاركة في «أولى» الممتاز
الهزيمة الأولى للقادسية... واستمرار صراع الكويت والعربي
ساهمت بطولة كأس الأمير لكرة القدم التي استؤنف بها النشاط بعد توقف استمر شهراً، نظراً لمشاركة عدد من محترفي الأندية مع منتخبات بلادهم في كأس آسيا، التي اختتمت منافساتها أخيراً في قطر، في الارتقاء بمستوى بعض مباريات الجولة الخامسة عشرة من منافسات دوري زين الممتاز لكرة القدم.
إلى ذلك، اشتد الصراع على حجز بطاقتي التأهل للمجموعة الأولى «البطل»، فبينما حجزت أندية الكويت والعربي والقادسية أماكنها في المجموعة رسمياً، تتصارع أربعة أندية هي السالمية والنصر والفحيحيل وكاظمة على البطاقات الثلاث الأخرى.
مع الوضع في الاعتبار أن الشباب حسابياً له فرصة في انتزاع إحدى البطاقات، لكن هذا الأمر يتطلب حدوث معجزة كروية، تتمثل في فوزه في المباريات الثلاث الأخيرة، وخسارة فريقين من بين السالمية والنصر والفحيحيل وكاظمة جميع مبارياتهما!
يأتي ذلك في وقت تأكدت مشاركة خيطان في المجموعة الثانية «الهبوط»، ليصاحب الجهراء، ويصبح التنافس بينهما مع فريقين آخرين على البقاء.
وشهدت هذه الجولة استمرار الصراع بين الكويت المتصدر برصيد 36 نقطة، والعربي الوصيف بنفس الرصيد بعد أن رجحت الأهداف كفة الأبيض.
في المقابل، عاد القادسية الذي لقي الخسارة الأولى في الدوري على يد الكويت بهدف من دون رد خطوة للخلف، وهي خسارة مستحقة، فشل معها المدرب محمد المشعان في التعامل مع اللقاء، عكس مدرب الكويت التونسي نبيل معلول الذي تعامل مع اللقاء بكفاءة حسمت الفوز لفريقه بهدف، وكانت له الأفضلية حتى بعد أن أكمل اللقاء بعشرة لاعبين فقط بعد طرد المصري عمرو عبدالفتاح في الدقيقة 64، وكان نجم الفريق واللقاء محمد دحام كلمة السر في هذا الفوز.
ولم يجد العربي صعوبة تذكر في الفوز على الجهراء بنصف «درزن» من الأهداف، في حين واصل الفحيحيل تألقه رغم بدايته الضعيفة، بالفوز على النصر بهدفين لهدف، وبات العنابي لغزاً محيراً للجميع رغم أنه يضم بين صفوفه لاعبين أكفاء، يجيد المدرب ظاهر العدواني تجهيزهم بشكل جيد، إلى جانب قراءته للمباريات بشكل رائع.
كما واصل كاظمة ألغازه التي لا تنتهي بالتعادل مع خيطان في مباراة جاء شوطها الأول ضعيفاً، في وقت أهدر لاعبو البرتقالي عدداً كبيراً من الفرص، وهو أمر يعاني منه الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب محمد دهيليس، ولم يجد له حلاً منذ توليه المهمة.