«الأبحاث» يختتم فعاليات «المستقبل واستراتيجيات تغير المناخ»
بالتعاون مع القطاعين الحكومي والأهلي وجمعيات النفع العام
اختتم معهد الكويت للأبحاث العلمية فعاليات سلسلة من المحاضرات التي نظمها بالتعاون مع القطاعين الحكومي والأهلي وجمعيات النفع العام، تحت عنوان: «حلول لمستقبل مستدام واستراتيجيات لمواجهة تغير المناخ»، والتي شارك في تقديمها نخبة من المختصين في هذا المجال.
وأشارت المنسقة العلمية لهذه السلسلة، دانة العنزي، إلى أن المحاضرات رغم تنوعها فإن جميع محاورها تنصب حول مفهوم الاستدامة البيئية.
وقدم د. يحيى الهدبان من مركز أبحاث الطاقة والبناء التابع للمعهد، محاضرة بعنوان: «استراتيجيات الطاقة المتجددة في دولة الكويت: إنجازات وأهداف»، والتي ذكر فيها سعي الكويت إلى التقليل من الاعتماد على الوقود الأحفوري في إنتاج الكهرباء، مشدداً على ضرورة تعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية في سن القوانين والتشريعات لاحتضان تقنيات الطاقة المتجددة في العديد من قطاعات الدولة.
بدوره، ألقى د. محمد الصايغ، الأستاذ المساعد بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، محاضرة حملت عنوان: «رحلة نحو الاستدامة - استراتيجيات مبتكرة لمواجهة تغير المناخ في الكويت»، إذ أكد من خلالها أهمية الابتكار والتعاون الدولي، بالإضافة إلى المشاركة المجتمعية في تحقيق الاستدامة البيئية.
بدورها، أوضحت جنان بهزاد الأمينة العامة للجمعية الكويتية لحماية البيئة، أثر المناخ على البنية التحتية، مستشهدةً في ذلك بتجربة سابقة للكويت في نوفمبر 2018 بهطول كميات أمطار تجاوزت قدرة شبكة المجاري على استيعابها، حيث نوهت إلى خطورة البقاء على الوضع الحالي، دون إعادة النظر في مستقبل تطوير شبكات الصرف الصحي.
وتطرق فريد الغملاس من مركز أبحاث الطاقة والبناء التابع للمعهد إلى مشروع تصميم بيت مستدام على الطراز الكويتي التقليدي، والذي يعتبر أحد مشاريع المعهد، حيث أكد من خلالها أنه بالإمكان تقليل الحمل الكهربائي بمعدل E مقارنة بالمعدل المسموح به بمدونة وزارة الكهرباء والماء، للحفاظ على الطاقة من خلال استخدام ممارسات التصميم السلبي الموروثة من الحضارة الكويتية والتقنيات الحديثة والمتاحة حالياً في السوق.