بعد نزوحه الموجع من دوري أبطال أوروبا، يبحث ميلان الإيطالي عن مواصلة نتائجه الجيّدة، عندما يستقبل رين الفرنسي اليوم في ذهاب ملحق التأهل للدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في كرة القدم.

وكان ميلان، صاحب سبعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، قد وقع في مجموعة حديدية في دور المجموعات من المسابقة القارية الأم، فأنهاها ثالثاً بفارق المواجهات المباشرة مع باريس سان جرمان الفرنسي الوصيف بفارق ثلاث نقاط وراء بوروسيا دورتموند الألماني.

Ad

لكن تشكيلة المدرب ستيفانو بيولي تقدّم مستويات طيبة في الدوري الإيطالي، حيث لم تخسر في آخر تسع مباريات، ما وضع «روسونيري» في المركز الثالث، بفارق نقطة عن يوفنتوس و8 عن إنتر الذي يحلّق في الصدارة ولعب مباراة اقل.

في المقابل، لم تكن الرحلات الأخيرة لرين إلى إيطاليا مفروشة بالورود، إذ خسر ثلاث مرات.

وقال مدرّبه جوليان ستيفان الذي ينتشي فريقه بخمسة انتصارات متتالية في الدوري حيث صعد إلى المركز السابع «هم فريق كبير، ناد كبير، لديه تاريخ عريض. هذه فرصة رائعة أن نواجه خصماً مماثلاً».

لقاء متجدّد بين روما وفينورد

ومرّة جديدة يلتقي فينورد الهولندي مع روما الإيطالي الذي أقال مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو وعيّن لاعب الوسط السابق دانييلي دي روسي، بحثاً عن وقف الانزلاق في النتائج.

وفاز فريق العاصمة الإيطالية 1-0 في نهائي مسابقة كونفرنس ليغ، وكرّر تخطيه منافسه في ربع نهائي يوروبا ليغ الموسم الماضي (0-1 و4-1).

من جانب آخر، وبعد إقصائه من كأس فرنسا وتقلّص حظوظه في الدوري المحلي، يسافر مرسيليا إلى هامبورغ الألمانية لملاقاة شاختار دانييتسك الأوكراني، بهدف العودة إلى سكة الفوز واكتساب الثقة.

وتعرّض فريق المدرب الإيطالي جينارو غاتوزو لسقطة جديدة، بعد تعادله المخيب أمام متز 1-1 الجمعة في الدوري المحلي، حيث تراجع إلى المركز الثامن دون أي فوز في آخر خمس مباريات، وبفارق 20 نقطة عن باريس سان جرمان المتصدر.

لكن تحسّن أداء الفريق الجنوبي أمام متز يعيد له الثقة في المسابقة الوحيدة التي ابتسمت له هذا الموسم، خصوصاً في ظل عودة لاعبيه من كأس أمم إفريقيا التي اختتمت الأحد في ساحل العاج.

في المقابل، يخوض شاختار المنافسات، حامل لقب 2009، وبلاده غارقة في الحرب.

وفي باقي المباريات، يلعب يونغ بويز السويسري مع سبورتينغ البرتغالي، وغلطة سراي التركي مع سبارتا براغ التشيكي، ولنس الفرنسي مع فرايبورغ الألماني، وبنفيكا البرتغالي مع تولوز الفرنسي، وبراغا البرتغالي مع قره باغ الأذربيجاني.