يقول الشاعر:
بلادي وإن جارت عليّ عزيزة
وأهلــــي وإن ضنوا علـيّ كــــرام
في بعض الأحيان قد أسلط الضوء على بعض السلبيات التي ألحظها ويلحظها الجميع، وهذا ليس إقلالاً من شأن بلدي الكويت، فهناك إنجازات لا يمكن إغفالها لأنها ملموسة ونراها بأم أعيننا مثل مشروع مستشفى الولادة الجديد الذي يعد أحد أكبر مشاريع الرعاية الصحية في المنطقة، ولديه طاقة استيعابية تصل إلى 789 سريراً، وهذا شيء يثلج الصدر.
وهناك أيضاً مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي، رحمه الله تعالى، وهو أكبر متحف في الشرق الأوسط إلى جانب المولات الكبيرة كالأفنيوز وهو ثاني أكبر مول في الشرق الأوسط، وجسر جابر في الصبية الذي يعد أطول جسر بحري في الشرق الأوسط والرابع عالمياً.
والمدينة الجامعية، وهي مدينة صباح السالم الجامعية، وحديقة الشهيد وهي من أكبر حدائق الشرق الأوسط، وبرج الحمراء الذي يعد أكبر مبنى خرساني في الشرق الأوسط، ومنصة «سهل» الحكومية التي فازت بأفضل مبادرة حكومية رقمية في دبي 2021 حيث تنجز 365 خدمة.
عملة الكويت، ولله الحمد، تحظى بالثبات في الصرف على مستوى العالم من حيث القيمة الشرائية ويعد المواطن الكويتي أعلى دخلاً في الخليج بعد الإمارات وقطر.
نِعم كثيرة أنعمها الله تعالى على كويتنا الغالية، نِعم لا تُعد ولا تحصى، قال تعالى «وإن تعدوا نعمة لا تحصوها»، ولديّ والكثيرين بارقة أمل كذلك بأن يكون القادم أفضل وأحسن وأقوى، لأن الله سبحانه وتعالى دائماً يختار لنا الأفضل.
فضلاً وليس أمراً نربد مزيداً من التعاون بين الحكومة وأعضاء مجلس الأمة الذي نتمنى له الثبات والإنجاز، وحفظ الله الكويت وشيوخها وأهلها وكل من يعيش على أرضها، والله المستعان.