تفجيران متزامنان يستهدفان حافلات في القدس
بصمات لـ «داعش» و«حزب الله»... وبن غفير يريد إعادة سياسة الاغتيالات
أفاقت إسرائيل، أمس، على نوع من العمليات التي كادت تنساها، بعدما انفجرت عبوتان عن بُعد استهدفتا محطتين للحافلات في مدينة القدس، في ساعة الذروة الصباحية، مما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 18 على الأقل.
ووقع الانفجار الأول بالقدس، منذ أبريل 2016، في محطة حافلات «جفعات شاؤول» على المخرج الغربي للقدس وتسبب بمقتل إسرائيلي وإصابة 12، وبعدها بأقل من نصف ساعة، وقع الثاني في محطة مستوطنة «راموت» المجاورة لشرق المدينة، وأسفر عن إصابة 6 أشخاص وألحق أضراراً بحافلة.
ووصف وزير الأمن الداخلي عومر بارليف الهجوم المزدوج بأنه «مركب ومعقد في ساحتين ونتيجة بنية تحتية منظمة»، في وقت طالب رئيس الحكومة المكلف بنيامين نتنياهو «بتعزيز وجود قوات الجيش في الميدان»، مشدداً على أنه سيعمل على إعادة الأمن للإسرائليين في أسرع وقت.
أما وزير الداخلية المرتقب في حكومة نتنياهو، العنصري إيتمار بن غفير فقد دعا إلى العودة لسياسات الاغتيال وفرض حصار على بلدات منفذي العمليات الفلسطينية والدفع بالحل الأمني إلى أقصاه.
وبعد اعتقال 3 من المشتبه في تنفيذهم الهجوم، رجحت مصادر أمنية أن يكون مخططو ومنفذو الهجوم من المقدسيين الذين يحملون هويات إسرائيلية، مضيفة أن هناك بصمات لـ «داعش» ولـ «حزب الله» وإيران.
ولم تستبعد المصادر ارتباط الهجوم بإعلان الحرس الثوري اغتيال القيادي في قوته الجوفضائية دوواد الجعفري بعبوة ناسفة في دمشق أمس الأول وتحميله تل أبيب المسؤولية.
وحذرت قناة «كان» الرسمية من أن تكون خلايا من القدس الشرقية وراء التفجيرين، محذرة من العودة إلى «أيام مظلمة جداً»، في إشارة إلى الانتفاضة، التي استخدم فيها الفلسطينيون العبوات الناسفة في تنفيذ عمليات على نطاق واسع.
وندد البيت الأبيض «بالأعمال الإرهابية» في القدس، مؤكداً أن إدارة الرئيس جو بايدن عرضت «كل أشكال المساعدة الملائمة» على إسرائيل للتحقيق في الهجوم، الذي جاء بعد ساعات من الكشف عن قرار لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بتعيين الدبلوماسي هادي عمرو، مبعوثاً خاصاً للشأن الفلسطيني وهو موقف غير مسبوق في تاريخ الدبلوماسية الأميركية.
وباركت حركتا حماس والجهاد الهجوم الذي دانته تركيا، فيما كان لافتاً امتناع السلطة الفلسطينية عن التعليق.
ووقع الانفجار الأول بالقدس، منذ أبريل 2016، في محطة حافلات «جفعات شاؤول» على المخرج الغربي للقدس وتسبب بمقتل إسرائيلي وإصابة 12، وبعدها بأقل من نصف ساعة، وقع الثاني في محطة مستوطنة «راموت» المجاورة لشرق المدينة، وأسفر عن إصابة 6 أشخاص وألحق أضراراً بحافلة.
ووصف وزير الأمن الداخلي عومر بارليف الهجوم المزدوج بأنه «مركب ومعقد في ساحتين ونتيجة بنية تحتية منظمة»، في وقت طالب رئيس الحكومة المكلف بنيامين نتنياهو «بتعزيز وجود قوات الجيش في الميدان»، مشدداً على أنه سيعمل على إعادة الأمن للإسرائليين في أسرع وقت.
أما وزير الداخلية المرتقب في حكومة نتنياهو، العنصري إيتمار بن غفير فقد دعا إلى العودة لسياسات الاغتيال وفرض حصار على بلدات منفذي العمليات الفلسطينية والدفع بالحل الأمني إلى أقصاه.
وبعد اعتقال 3 من المشتبه في تنفيذهم الهجوم، رجحت مصادر أمنية أن يكون مخططو ومنفذو الهجوم من المقدسيين الذين يحملون هويات إسرائيلية، مضيفة أن هناك بصمات لـ «داعش» ولـ «حزب الله» وإيران.
ولم تستبعد المصادر ارتباط الهجوم بإعلان الحرس الثوري اغتيال القيادي في قوته الجوفضائية دوواد الجعفري بعبوة ناسفة في دمشق أمس الأول وتحميله تل أبيب المسؤولية.
وحذرت قناة «كان» الرسمية من أن تكون خلايا من القدس الشرقية وراء التفجيرين، محذرة من العودة إلى «أيام مظلمة جداً»، في إشارة إلى الانتفاضة، التي استخدم فيها الفلسطينيون العبوات الناسفة في تنفيذ عمليات على نطاق واسع.
وندد البيت الأبيض «بالأعمال الإرهابية» في القدس، مؤكداً أن إدارة الرئيس جو بايدن عرضت «كل أشكال المساعدة الملائمة» على إسرائيل للتحقيق في الهجوم، الذي جاء بعد ساعات من الكشف عن قرار لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بتعيين الدبلوماسي هادي عمرو، مبعوثاً خاصاً للشأن الفلسطيني وهو موقف غير مسبوق في تاريخ الدبلوماسية الأميركية.
وباركت حركتا حماس والجهاد الهجوم الذي دانته تركيا، فيما كان لافتاً امتناع السلطة الفلسطينية عن التعليق.