سفير اليابان: تسهيل سفر الكويتيين إلى بلدنا
أكد ثقته بتحقيق الكويت المزيد من الازدهار داعياً للاستثمار في بلاده
أعرب سفير اليابان لدى البلاد مورينو ياسوناري عن ثقته بأن الكويت «ستحقق المزيد من التطور والازدهار في ظل قيادة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد»، رافعاً «أسمى التهاني لسمو أمير البلاد بمناسبة توليه مقاليد الحكم، وإلى سمو الشيخ الدكتور محمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بمناسبة تعيينه في منصبه».
وفي تصريحات صحافية على هامش حفل استقبال أقامته السفارة اليابانية بمناسبة عيد ميلاد امبراطور اليابان، بحضور نائب وزير الخارجية الشيخ جرّاح الجابر، وبمشاركة وكيل وزير الدفاع الدكتور الشيخ عبدالله المشعل، ومجموعة من الضباط الكويتيين وحشد من المواطنين والدبلوماسيين العرب والاجانب المعتمدين في البلاد، أعرب ياسوناري عن «رغبة اليابان في جذب الاستثمارات من جميع أنحاء العالم ومن بينها الكويت».
وأكد سفير اليابان حرص حكومة بلاده على تسهيل سفر الكويتيين إليها، مشيرا إلى أنها اتخذت عدة إجراءات لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف: ما نحاول فعله الآن هو إعفاء الكويتيين الذين يحملون جوازات سفر دبلوماسية من التأشيرات، وتوصلنا بالفعل إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة الكويتية وننتظر الإجراء النهائي.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت تأشيرة السياحة ستتبع الموافقة على جوازات السفر الدبلوماسية، قال: بالطبع ستكون هذه هي الخطوة التالية، وسنتشاور مع الحكومة الكويتية حول كيفية تسهيل حركة المواطنين.
وأشاد السفير ياسوناري بالعلاقات اليابانية - الكويتية الطويلة الأمد، مشيرا إلى أن أكثر من خمسة آلاف سائح كويتي زاروا اليابان خلال العام الماضي، وأن هناك المزيد من التبادل الطلابي بين الجانبين.
وحول الوضع الإقليمي والعالمي الحالي، قال انه «بالنظر إلى الوضع الذي يعيشه العالم فإن الكثير من الناس يعانون من وضع صعب للغاية في مختلف أنحاء العالم وخاصة في قطاع غزة وأوكرانيا».
وأضاف: ترغب السفارة في العمل الوثيق مع وزارة الخارجية والمكاتب الحكومية الأخرى في الكويت، إضافة إلى مختلف المنظمات والأفراد لتعزيز التعاون بين بلدينا من أجل السلام والازدهار وعالم أفضل.
وفيما يخص العلاقات الثقافية، قال ياسوناري إن «الرسوم المتحركة اليابانية (أنيمي) اكتسبت شهرة واسعة في الكويت، وإن ممثلي الصوت والموسيقيين اليابانيين زاروا الكويت للمشاركة في الأحداث المتعلقة بالأنيمي، ومن المتوقع هذا العام أن يتم تعميق وتوسيع مثل هذه التفاعلات بين البلدين».
وأكد أن «التبادلات الثقافية ليست مهمة فقط للصداقة والتفاهم المتبادل ولكن يمكنها أن تلهم أيضا المزيد من التطوير للثقافات المعنية».