مصر: « اجتياح رفح».. سيكون له تداعيات شديدة السلبية
حذّر وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم السبت، من مخاطر أي اجتياح للاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية «لما سيكون له تداعيات شديدة السلبية على المستويات كافة».
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء عقده الوزير شكري على هامش مشاركته في اجتماعات «مؤتمر ميونيخ للأمن» مع وزير الدفاع الوطني الموريتاني الفريق حنن ولد سيدي لتعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين.
وأضاف البيان أن شكري استعرض خلال اللقاء رؤية مصر حيال التطورات الجارية في قطاع غزة، مشيراً إلى ما تبذله مصر من جهود حثيثة لإقرار التهدئة والسعي نحو التطبيق الفوري لإيقاف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية دون أي عوائق.
وجدد وزير الخارجية المصري التأكيد على موقف مصر الراسخ والداعي إلى ضرورة اجتناب المخاطر المتعلقة بتوسيع دائرة الصراع.
وأفاد البيان بأن الوزيرين تبادلا الرؤى فيما يخص الأوضاع الحالية بمنطقة الساحل والصحراء وذلك على صعيد تعزيز التعاون المشترك في مواجهة الإرهاب والتحديات الأمنية المحيطة بالمنطقة.
وأضاف أنه تم التأكيد على أهمية مجابهة تلك التحديات من خلال صياغة رؤية متكاملة لا تقتصر على الشق الأمني فحسب وإنما تمتد لتشمل محاربة الفكر المتطرف بالفكر الوسطي المستنير.
وفي سياق آخر، قدّم شكري التهنئة للجانب الموريتاني على الفوز برئاسة الاتحاد الإفريقي مؤكداً دعم مصر لموريتانيا خلال فترة رئاستها للاتحاد.
كما أعرب عن التطلع إلى عقد اللجنة المشتركة بين البلدين خلال النصف الأول من العام الحالي في موريتانيا.
من جهته، أشاد الفريق ولد سيدي بعمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين، مشدداً على دعم موريتانيا الكامل للمصالح المصرية في جميع الأطر وداخل أروقة الاتحاد الإفريقي.
وأكد ولد سيدي أنه فيما يتعلق بالتحديات الأمنية المحدقة بمنطقة الساحل والصحراء فإن بلاده تعول على تعزيز التعاون مع مصر وذلك في ضوء الخبرات الأمنية الكبيرة لمصر في مكافحة الإرهاب.
وشدد على أهمية دور المؤسسات الدينية لمجابهة الفكر المتطرف وعلى رأسها الأزهر الشريف الذي يُعد منارة الفكر الوسطي في العالم الإسلامي.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء عقده الوزير شكري على هامش مشاركته في اجتماعات «مؤتمر ميونيخ للأمن» مع وزير الدفاع الوطني الموريتاني الفريق حنن ولد سيدي لتعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين.
وأضاف البيان أن شكري استعرض خلال اللقاء رؤية مصر حيال التطورات الجارية في قطاع غزة، مشيراً إلى ما تبذله مصر من جهود حثيثة لإقرار التهدئة والسعي نحو التطبيق الفوري لإيقاف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية دون أي عوائق.
وجدد وزير الخارجية المصري التأكيد على موقف مصر الراسخ والداعي إلى ضرورة اجتناب المخاطر المتعلقة بتوسيع دائرة الصراع.
وأفاد البيان بأن الوزيرين تبادلا الرؤى فيما يخص الأوضاع الحالية بمنطقة الساحل والصحراء وذلك على صعيد تعزيز التعاون المشترك في مواجهة الإرهاب والتحديات الأمنية المحيطة بالمنطقة.
وأضاف أنه تم التأكيد على أهمية مجابهة تلك التحديات من خلال صياغة رؤية متكاملة لا تقتصر على الشق الأمني فحسب وإنما تمتد لتشمل محاربة الفكر المتطرف بالفكر الوسطي المستنير.
وفي سياق آخر، قدّم شكري التهنئة للجانب الموريتاني على الفوز برئاسة الاتحاد الإفريقي مؤكداً دعم مصر لموريتانيا خلال فترة رئاستها للاتحاد.
كما أعرب عن التطلع إلى عقد اللجنة المشتركة بين البلدين خلال النصف الأول من العام الحالي في موريتانيا.
من جهته، أشاد الفريق ولد سيدي بعمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين، مشدداً على دعم موريتانيا الكامل للمصالح المصرية في جميع الأطر وداخل أروقة الاتحاد الإفريقي.
وأكد ولد سيدي أنه فيما يتعلق بالتحديات الأمنية المحدقة بمنطقة الساحل والصحراء فإن بلاده تعول على تعزيز التعاون مع مصر وذلك في ضوء الخبرات الأمنية الكبيرة لمصر في مكافحة الإرهاب.
وشدد على أهمية دور المؤسسات الدينية لمجابهة الفكر المتطرف وعلى رأسها الأزهر الشريف الذي يُعد منارة الفكر الوسطي في العالم الإسلامي.