ينظم النادي الدبلوماسي الدولي وجمعية الهلال الأحمر، في العاشرة من صباح غد، البازار الخيري الدولي «بازار الجود» لمساعدة أطفال غزة، وذلك في قاعة البركة بفندق كراون بلازا.

وينطلق البازار الخيري الدولي بمشاركة وحضور زوجات السفراء المعتمدين في الكويت والنادي الدبلوماسي، وعدد من المؤسسات والعلامات الكويتية، وبمشاركة أكثر من 20 متطوعا من جمعية الهلال الأحمر الكويتية.

Ad

وسوف يؤول ريع بيع منتجات البازار الخيري الدولي لمصلحة أطفال غزة ومشاريع العلاج والأدوية لهؤلاء الأطفال.

وتوجه سفير فلسطين لدى البلاد، رامي طهبوب، اليوم، بالشكر الجزيل الى «دولة الكويت وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد على الدعم المتواصل والدائم الذي تقدمه لفلسطين وشعبها ولقضيتها».

كما توجّه طهبوب بالشكر والتقدير الى «النادي الدبلوماسي الدولي» على «هذه المبادرة الانسانية والمهمة تجاه أطفال قطاع غزة المحاصر الذي يتعرّض لعدوان شرس من قبل الاحتلال الإسرائيلي أدى حتى اللحظة لاستشهاد نحو 28 ألف شخص وإصابة وفقدان أكثر من 70 الف مواطن، غالبيتهم من الأطفال والنساء».

وشكر طهبوب «الهلال الأحمر» الكويتية «على مشاركتها وإشرافها المالي على هذا البازار وتكفّلها بمتابعة إرسال ريع البازار لمصلحة أطفال القطاع الحبيب».

وقال إن «سفارة دولة فلسطين ستشارك في هذا البازار، الى جانب أكثر من 60 سفارة معتمدة في دولة الكويت وأكثر من 40 شركة من كبريات الشركات الكويتية وغير الكويتية التي هبّت مشكورة للمشاركة في هذه الحملة الإنسانية تجاه أطفال القطاع».

وأضاف أن «سفارة فلسطين ستعرض في جناحها عددا كبيرا من المنتجات الفلسطينية الغذائية والتراثية والحرفية».

من ناحيتها، قالت إيفتا بالميلي (زوجة السفير السويسري لدى البلاد تيزيانو بالميلي)، والتي تشارك في هذا البازار مع نحو 27 لوحة رسمتها هي وابنها ليوناردو (5 سنوات) إنه «بالنسبة لي من المهم جدًا دعم هذه المبادرة الإنسانية، خاصة كأم».

وأضافت: «بالنسبة لنا، كأمهات، أطفالنا هم الأشخاص الأكثر حبًا والأكثر أهمية في العالم، ومن خلال هذه المبادرة، يمكننا أن نشارك حبنا مع أطفال غزة، الذين يحتاجون إليه بشدة».

وتابعت: «في الأشهر الثلاثة الماضية، وللمساهمة في البازار، قمت برسم عدة لوحات، بعضها مع ابني ليوناردو. لقد قمت أيضًا بحياكة بعض الجوارب والقبعات والحقائب».

وقالت بالميلي: «تشترك كل من سويسرا والكويت في تقليد طويل بتعزيز السلام والمساعدة الإنسانية، وبالنسبة لي، كزوجة السفير السويسري في الكويت، يمثّل هذا البازار فرصة لإظهار تضامننا من خلال هذه اللفتة».